تنظّم كي بي إم جي في البحرين، شركة التدقيق والضرائب والاستشارات في 7 مارس المقبل، ندوةً تسلّط فيها الضوء على آثار المخاطر المرتبطة بغسل الأموال، حيث تأتي الندوة بعنوان "مكافحة غسل الأموال: التوجّهات والتحديات في عصر الرقمنة".

وقالت الشريكة ورئيسة قسم الاستشارات الخاصة بالمخاطر في الشركة جيابريا بارتيبان: "إن غسل الأموال عبارة عن عملية يحاول فيها الجناة إخفاء مصدر الإيرادات المولّدة من أنشطتهم غير الشرعية وملكيتها. وتؤدي التغيّرات التقنية السريعة إلى جرائم مالية أكثر تطوّرًا من أي وقت مضى. وفي حال عدم الكشف عن مثل هذه الجرائم، يمكن للأموال التي تمّ غسلها أن تعود بأثر مدمِّر على المجتمع الاقتصادي القومي ككلّ".

وأضاف "من هذا المنطلق، تضطلع البنوك والمؤسسات المالية بدور رئيس في الكشف عن عمليات غسل الأموال ومكافحتها من خلال الامتثال لأنظمة مكافحة غسل الأموال العالمية والمحلية. وتهدف هذه الفعالية إلى دعم هذه البنوك والمؤسسات في جهودها التي تبذلها في هذا الإطار".



وستتضمّن الفعالية عرضاً رئيساً لكاترينا باجونيم، رئيسة مكافحة غسل الأموال في القسم الجنائي بشركة كي بي إم جي في الإمارات العربية المتحدة، مستندة إلى أكثر من 25 عاماً من الخبرة، إلى أفضل الممارسات في المجال وإلى المنهجية التي تتبعها شركة كي بي إم جي لمكافحة غسل الأموال في ظلّ عصر الرقمنة الذي نشهده.