A
A
نظمت الجامعة الخليجية الأحد، دورة التصوير والمونتاج للمراسلين لموظفي وزارة شؤون الإعلام ومن المقرر أن تستمر الدورة حتى الخميس في مختبر وأستوديو الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في الجامعة الخليجية والذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة المتطورة.
وجاءت هذه الدورة التي تعد واحدة من سلسلة الدورات العملية التي خصصتها الجامعة الخليجية لخدمة المجتمع ومؤسسات القطاعين العام والخاص في البحرين بمختلف التخصصات لتتناسب مع احتياجات الموظفين وتزيد من كفاءة وجودة أداءهم وتسهم في تنمية الموارد البشرية وإضافة المزيد من المهارات لها.
وشهدت الدورة التي حاضر فيها عضو هيئة التدريس بالجامعة الخليجية د.شريف بدران تفاعلًا من قبل المشاركين فيها، حيث ركز بدران على أساسيات التصوير المرئي وطريقة التعامل مع الكاميرا وأنواع اللقطات بالاضافة إلى الشرح المكثف حول برنامج مونتاج الفيديو التي تؤهل المشاركين إلى إنتاج تقرير مصور في نهاية الدورة.
وقال مدير وحدة البحث العلمي وخدمة المجتمع الدكتور مؤيد عزيز الطائي: "تفتخر الجامعة بتقديم الدعم إلى إحدى الجهات الحكومية ذات التأثير الكبير في المجتمع البحريني حيث أننا في الجامعة نولي خدمة المجتمع اهمية كبيرة لما تلعبه من دور مهم في تنمية المجتمع وتطويره، كما أننا نسعى لتطوير سبل التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة سعيًا منا لخدمة المجتمع وتطويره بالشكل الذي يعود بالنفع على مملكة البحرين وتحقيق رؤية جلالة الملك 2030".
و قال بدران :"يسعدني أن أقدم واحدة من سلسلة الدورات التدريبية لموظفي وزارة شؤون الإعلام ويشرفني أن أخدم قطاعًا مهمًا وفعالًا في المجتمع البحريني وأتمنى أن أستطيع افادتهم من خلال تقديم هذه الدورة التدريبية المهمة للغاية والتي نسعى من خلالها لتطوير قدرات الموظفين مما يعود عليهم بالنفع في واقعهم العملي".
فيما قالت زينب محمد – إحدى المشاركات في الدورة: "أود أن اتقدم بجزيل الشكر والإمتنان إلى إدارة الجامعة الخليجية على إتاحتها هذه الفرصة لموظفي وزارة شؤون الإعلام لتلقي مثل هذه الدورات الرائعة والمتميزة".
وتابعت:" أكثر ما لفتني في الجامعة هي المختبرات والإستوديوهات الإعلامية المتطورة والمجهزة بأحدث الأجهزة الإعلامية وأكثرها تطورًا والتي تعد إحدى النقاط الايجابية التي استطعنا من خلالها دمج المعلومات النظرية بالتطبيق العملي في الوقت ذاته علاوةً على كفاءة وخبرات أعضاء الهيئة الأكاديمية ومعلوماتهم الإعلامية الكبيرة".