القاهرة - (أ ف ب): أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس أن "الإساءة للجيش" توازي "الخيانة العظمى" في وقت تقوم فيه القوات المصرية بحملة شاملة ضد المتطرفين في مصر وخصوصاً في شمال سيناء.

وتأتي تصريحات السيسي التي أدلى بها على هامش افتتاحه مدينة العالمين الجديدة شمال غرب مصر.

لكن السيسي أقر بأن السلطات يتعين عليها أن تسمح للإعلام بالذهاب إلى سيناء وإلى الجبهة "ليروا كيف يموت" أفراد الجيش والشرطة دفاعاً عن المصريين جميعاً.



وقال الرئيس المصري "أريد أن أقول للإعلام الموجود معنا الآن، الجيش والشرطة الذين يمثلون المصريين يسقط منهم شهداء أو مصابين منذ أربع سنوات أو أكثر ولا يليق أن تسمحوا بالإساءة إليهم".

وأضاف "ليس هذا دور الإعلام فقط، بل دور كل اجهزة الدولة، لا تسمحوا بالإساءة" إلى الجيش والشرطة.

وتابع "اي شخص يسيء إلى الجيش أو الشرطة فانه يسيء إلى كل المصريين وليست هذه حرية رأي".

وشدد على أنه لا يمكن أن "يسئ أحد للجيش والشرطة وأنا موجود هنا" على رأس الدولة.

وقال موجهاً حديثه إلى المسؤولين "دعوا الإعلام يذهب اكثر إلى الجبهة ويدخل عند العمليات ليروا كيف يموت الناس" هناك.

وأكد أن "الإساءة للجيش والشرطة تساوي عندي الخيانة العظمى".

ويقوم الجيش منذ 9 فبراير الماضي بعملية واسعة في سيناء تستهدف تطهير شبه الجزيرة من مجاهدي الفرع المصري لتنظيم الدولة "داعش".

وأعلن الجيش أنه قتل عشرات المتطرفين خلال العملية مشيراً إلى مقتل 7 على الأقل من قوات الجيش والشرطة.

وقال مسؤول عسكري إن الجيش وفر المواد الغذائية للسكان.

وأكد أن "القوات المسلحة وزعت حصصاً على الأهالي... وتم التنسيق مع وزارة التموين والمحافظة لإمدادهم "السكان" بكل السلع الناقصة وتم دفع شاحنات محملة بالخضروات".

وأضاف "يتم تدمير البنى التحتية للعناصر التكفيرية واستهدافهم في بعض المناطق السكنية دون المساس بحياة المدنيين".