اضطرت مدرسة يابانية أثارت جدلا بعدما قررت اعتماد زي من تصميم دار "أرماني" الراقية لتلاميذها إلى الاستعانة بحراس إذ تعرض بعض الأطفال لمضايقات في الشارع.

ولجأت مدرسة ابتدائية في تايمي في حي غينزا الراقي إلى خدمة حراس خلال الأسبوع الحالي بعدما اعترض أشخاص ما لا يقل عن ثلاثة تلاميذ وأمسكوهم بزيهم المدرسي وسألوهم إن كانوا يرتادون هذه المدرسة على ما أفادت مسؤولة محلية وكالة فرانس برس.

وأوضحت المسؤولة طالبة عدم الكشف عن اسمها "الحراس يقومون بدوريات في الشوارع التي يسلكها التلاميذ صباحا وعندما يعودون إلى منازلهم".



والأمن مستتب عادة في اليابان ونادرا ما يشاهد حراس أمام المدارس.

وكانت هذه المدرسة تعرضت لانتقادات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي صفوف الطبقة السياسية مطلع فبراير لأنها اختارت زيا من تصميم "أرماني" في الموسم الدراسي الجديد الذي يبدأ في أبريل. وستبلغ كلفة الزي حوالى 80 ألف ين (حوالى 760 دولارا).

وبررت إدارة المدرسة التي أنشئت قبل 150 سنة خيارها بأنها ترغب بعكس صورة مطابقة أكثر لهذا الحي الذي تنتشر فيه متاجر فاخرة كثيرة.