دمشق - رامي الخطيب
نعت صفحات تابعة لنظام الملالي في طهران 3 مقاتلين يحملون الجنسية البحرينية قتلوا مع القوات الرديفة لجيش الرئيس بشار الأسد في الحملة الأخيرة التي يشنها على غوطة دمشق. يذكر أن نظام الأسد زج بميليشيات عدة تضم مرتزقة ومتطوعين من أنحاء العالم، وهي ميليشيات طائفية في جلها تقاتل في مختلف جبهات سوريا، وقد جندتها المخابرات الإيرانية.
وقبل أيام، كشف تقرير لمجلة «لونج وار جورنال» الأمريكية عن «استخدام تنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي في البحرين، لشعار الحرس الثوري الإيراني»، مشيراً إلى أن «الشعار والعلم الجديد للتنظيم الإرهابي مرتبطان بعلامة الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني» الذي تصنفه البحرين على قائمة الإرهاب. وقالت المجلة في تقريرها إن ««سرايا الأشتر» وهي جماعة مسلحة تدعمها إيران في البحرين، قامت بتغيير شعارها رسمياً لتتبنى علامة الحرس الثوري الإيراني»، موضحة أن «هذه العلامة التجارية شائعة بين العديد من الميليشيات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، بما في ذلك «حزب الله» اللبناني، و«منظمة بدر»، وكتائب «حزب الله» في العراق». وذكرت المجلة أن «الشعار يتواءم مع الإيديولوجية الإيرانية».
نعت صفحات تابعة لنظام الملالي في طهران 3 مقاتلين يحملون الجنسية البحرينية قتلوا مع القوات الرديفة لجيش الرئيس بشار الأسد في الحملة الأخيرة التي يشنها على غوطة دمشق. يذكر أن نظام الأسد زج بميليشيات عدة تضم مرتزقة ومتطوعين من أنحاء العالم، وهي ميليشيات طائفية في جلها تقاتل في مختلف جبهات سوريا، وقد جندتها المخابرات الإيرانية.
وقبل أيام، كشف تقرير لمجلة «لونج وار جورنال» الأمريكية عن «استخدام تنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي في البحرين، لشعار الحرس الثوري الإيراني»، مشيراً إلى أن «الشعار والعلم الجديد للتنظيم الإرهابي مرتبطان بعلامة الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني» الذي تصنفه البحرين على قائمة الإرهاب. وقالت المجلة في تقريرها إن ««سرايا الأشتر» وهي جماعة مسلحة تدعمها إيران في البحرين، قامت بتغيير شعارها رسمياً لتتبنى علامة الحرس الثوري الإيراني»، موضحة أن «هذه العلامة التجارية شائعة بين العديد من الميليشيات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، بما في ذلك «حزب الله» اللبناني، و«منظمة بدر»، وكتائب «حزب الله» في العراق». وذكرت المجلة أن «الشعار يتواءم مع الإيديولوجية الإيرانية».
وقبل يومين، كشفت المجلة الأمريكية عن «التورط الإيراني في دعم الإرهابيين البحرينيين على أراضيها»، ونشرت تقريراً مؤخراً بعنوان «دفن المسلحين البحرينيين في إيران». وتناول تقرير المجلة تغطية لمراسم تشييع جنازة عناصر «سرايا المختار» الإرهابي في إيران، وهم 3 بحرينيين، لافتاً إلى أن «الحكومة الإيرانية تقيم لأول مرة جنازة رسمية وتدفن كوادر بحرينية على أراضيها في قم بشكل علني، وهو ما تناولته وسائل الإعلام الإيرانية خلال الفترة الماضية»، مؤكداً أن «هؤلاء يعتبرون إرهابيين مطلوبين لحكومة البحرين بسبب تورطهم في أعمال إرهابية».
وأدرجت الحكومة البريطانية تنظيميْ «سرايا الأشتر» و«سرايا المختار» البحرينيين على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً «وضع كل من أحمد حسن يوسف ومرتضى مجيد رمضان علوي الذين يرتبطان بسرايا الأشتر الإرهابية على قائمة الإرهابيين العالميين».
ووافق البرلمان البريطاني في وقت سابق، على قرار حكومي يصنف «سرايا الأشتر» و«سرايا المختار» بكافة مسمياتها وأفرعها كمنظمات إرهابية، بعد أن قدمته وزارة الداخلية البريطانية للنظر فيه بصورة مستعجلة لما يكنه هذا الموضوع من أهمية بالغة للأمن المحلي والإقليمي، مؤكدة في عرضها للموضوع على أن هذا الأمر يحظر إبرام أي صفقات أو اتصالات أو إجراء أي تعاملات مع تلك المنظمات الإرهابية أو الانتساب إليها أو لأعمالها بأي شكل من الأشكال.
وأكدت وزارة الداخلية على أن التصنيف يرسل رسالة قوية في وجه نشاطات الجماعات الإرهابية في جمع الأموال والتجنيد، واستناداً للقرار فإن أصول المنظمات الإرهابية التي تم إدراجها أصبحت عرضة للمصادرة في المملكة المتحدة.
ووفقاً لوزراء في الداخلية، فإن القرار جاء بعد إجراء استعراض شامل للأدلة المتوفرة عن نشاطات المنظمات التي تم إدراجها.
وأفادوا بأن «سرايا الأشتر» كانت مسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية في عدد من المناطق بالبحرين، حيث راح ضحيتها أحد رجال الأمن، في حين إن نشاطات «سرايا المختار» اشتملت على تعزيز وتمجيد الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ورحبت البحرين بقرار البرلمان البريطاني، موضحة أن الأفراد المنتمين لهذه المجموعات «سرايا الأشتر، وسرايا المختار» يشكلون تهديداً لأمن واستقرار البحرين ومواطنيها والمقيمين على أرضها وهو ما يستدعي اتخاذ كافة الاجراءات للتصدي لهم.
وأشادت بكون المملكة المتحدة أول دولة من أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقوم بتصنيف هذه الجماعات الإرهابية، مما يؤكد على الحرص الراسخ لدى الحكومة البريطانية تجاه محاربة الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة على المستوى الدولي.
وشددت البحرين على أهمية استمرار التعاون الوثيق بين الشركاء الدوليين للتصدي الحازم للإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن الدولي يتطلب وضع توجهات استراتيجية و تنفيذية مشتركة لتحقيق هذا الهدف، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ نفس الخطوات المسؤولة التي قامت بها المملكة المتحدة في الحرب على الإرهاب عبر تصنيف هذه المجموعات كمنظمات إرهابية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الامريكية في وقت سابق «وضع كل من أحمد حسن يوسف ومرتضى مجيد رمضان علوي الذين يرتبطان بسرايا الأشتر الإرهابية على قائمة الإرهابيين العالميين».
وقالت انهما «يمثلان تهديداً للمصالح الأمريكية والمواطنين الأمريكيين، وقررنا تجريم تعامل المواطنين الأمريكان معهم وتجميد جميع مصالحهم وممتلكاتهم التي تقع تحت السلطات القضائية الامريكية».
واكدت الخارجية الامريكية ان «إجراءات الحكومة تاتي فى اعقاب ازدياد العلميات الإرهابية ضد البحرين والتي تمولها إيران بالمال والأسلحة والتدريب بما ما يمثل إرهاب مدعوم من الدولة الإيرانية».
وقالت إن «هذه الجهود تشكل خطوة أخرى في مسار تعزيز استهداف ما تقوم له إيران لزعزعة الاستقرار وتتعلق بالإرهاب في المنطقة، وأكدت الخارجية الأمريكية أنها «سوف نستمر في الوقوف مع البحرين في التصدي لهذه الاٍرهاب».
وذكرت أن ««سرايا الأشتر» تستهدف الأجهزة الأمنية من دول الخليج مثل البحرين والمملكة العربية السعودية».
وأدرجت الحكومة البريطانية تنظيميْ «سرايا الأشتر» و«سرايا المختار» البحرينيين على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً «وضع كل من أحمد حسن يوسف ومرتضى مجيد رمضان علوي الذين يرتبطان بسرايا الأشتر الإرهابية على قائمة الإرهابيين العالميين».
ووافق البرلمان البريطاني في وقت سابق، على قرار حكومي يصنف «سرايا الأشتر» و«سرايا المختار» بكافة مسمياتها وأفرعها كمنظمات إرهابية، بعد أن قدمته وزارة الداخلية البريطانية للنظر فيه بصورة مستعجلة لما يكنه هذا الموضوع من أهمية بالغة للأمن المحلي والإقليمي، مؤكدة في عرضها للموضوع على أن هذا الأمر يحظر إبرام أي صفقات أو اتصالات أو إجراء أي تعاملات مع تلك المنظمات الإرهابية أو الانتساب إليها أو لأعمالها بأي شكل من الأشكال.
وأكدت وزارة الداخلية على أن التصنيف يرسل رسالة قوية في وجه نشاطات الجماعات الإرهابية في جمع الأموال والتجنيد، واستناداً للقرار فإن أصول المنظمات الإرهابية التي تم إدراجها أصبحت عرضة للمصادرة في المملكة المتحدة.
ووفقاً لوزراء في الداخلية، فإن القرار جاء بعد إجراء استعراض شامل للأدلة المتوفرة عن نشاطات المنظمات التي تم إدراجها.
وأفادوا بأن «سرايا الأشتر» كانت مسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية في عدد من المناطق بالبحرين، حيث راح ضحيتها أحد رجال الأمن، في حين إن نشاطات «سرايا المختار» اشتملت على تعزيز وتمجيد الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ورحبت البحرين بقرار البرلمان البريطاني، موضحة أن الأفراد المنتمين لهذه المجموعات «سرايا الأشتر، وسرايا المختار» يشكلون تهديداً لأمن واستقرار البحرين ومواطنيها والمقيمين على أرضها وهو ما يستدعي اتخاذ كافة الاجراءات للتصدي لهم.
وأشادت بكون المملكة المتحدة أول دولة من أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقوم بتصنيف هذه الجماعات الإرهابية، مما يؤكد على الحرص الراسخ لدى الحكومة البريطانية تجاه محاربة الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة على المستوى الدولي.
وشددت البحرين على أهمية استمرار التعاون الوثيق بين الشركاء الدوليين للتصدي الحازم للإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن الدولي يتطلب وضع توجهات استراتيجية و تنفيذية مشتركة لتحقيق هذا الهدف، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ نفس الخطوات المسؤولة التي قامت بها المملكة المتحدة في الحرب على الإرهاب عبر تصنيف هذه المجموعات كمنظمات إرهابية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الامريكية في وقت سابق «وضع كل من أحمد حسن يوسف ومرتضى مجيد رمضان علوي الذين يرتبطان بسرايا الأشتر الإرهابية على قائمة الإرهابيين العالميين».
وقالت انهما «يمثلان تهديداً للمصالح الأمريكية والمواطنين الأمريكيين، وقررنا تجريم تعامل المواطنين الأمريكان معهم وتجميد جميع مصالحهم وممتلكاتهم التي تقع تحت السلطات القضائية الامريكية».
واكدت الخارجية الامريكية ان «إجراءات الحكومة تاتي فى اعقاب ازدياد العلميات الإرهابية ضد البحرين والتي تمولها إيران بالمال والأسلحة والتدريب بما ما يمثل إرهاب مدعوم من الدولة الإيرانية».
وقالت إن «هذه الجهود تشكل خطوة أخرى في مسار تعزيز استهداف ما تقوم له إيران لزعزعة الاستقرار وتتعلق بالإرهاب في المنطقة، وأكدت الخارجية الأمريكية أنها «سوف نستمر في الوقوف مع البحرين في التصدي لهذه الاٍرهاب».
وذكرت أن ««سرايا الأشتر» تستهدف الأجهزة الأمنية من دول الخليج مثل البحرين والمملكة العربية السعودية».