قبل يوم من توزيع جوائز الأوسكار تكرم مكافآت راتسي أسوأ أفلام السنة المنصرمة وقد فاز بها هذا العام فيلم "ذي إيموجي موفي".

وتغلب فيلم الصور المتحركة هذا على اعمال اخرى صدرت العام 2017 من بينها "باي ووتش" و"فيفتي شايدز داركر" و"ذي مامي" و"ترانسفورمرز: ذي لاست نايت"، للفوز بجائزة "غولدن راسبري".

وقال المنظمون في بيان ان السنة المنصرمة شهدت "بلوغ الاعمال السيئة في هوليوود مستويات قياسية" مع نقص كبير في الابداع.



و"فاز" توم كروز في فئة اسوأ ممثل عن دور في "ذي مامي" فيما نالت تايلر بيري جائزة اسوأ ممثلة عن دورها في "بو 2!: اي ماديا هالويين".

وحاز ميل غيبسون جائزة اسوأ ممثل في دور ثانوي عن "داديز هوم 2" وكيم بايسينغر جائزة اسوأ ممثلة في دور ثانوي في "فيفتي شايدز داركر".

وتضمن الشريط المصور الذي اعلن اسماء "الفائزين" مشهدا "يكرم" الشخصيات "الراحلة" مع صور لاسماء هوليوودية بارزة ورد اسمها في فضائح جنسية من بينها هارفي واينستين وكيفن سبايسي وودي آلن وبيل كوسبي.

وجاء في الفيديو "نأسف جدا.. الا اننا لن نشتاق اليكم او لاشخاص مثلكم".

وانشئت جوائز "راتسي" العام 1980 كنقيض لحفل الاوسكار الذي يجمع نخبة نجوم هوليوود والذي يوزع جوائزه الاحد.

ونادرا ما يحضر المرشحون لنيل هذه الجوائز الحفل الذي يقام في قاعة صغيرة في لوس انجليس او جوارها.

وقد حضرت الممثلة ساندرا بولوك الحفل العام 2010 لنيل جائزة أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم "آل أباوت ستيف" عشية فوزها باوسكار افضل ممثلة عن "بلايند سايد".

ويمنح غالبية جوائز "راتسي" نحو 800 عضو في "غولدن راسبري اوارد فاونديشن" الذين يحصلون على حق التصويت بدفع بدل عضوية قدره 40 دولارا وتجديد الاشتراك سنويا بتسديد مبلغ 25 دولارا.