شدد المدرب فهمي بقلاوة على أهمية دمج الطفل التوحدي مع أقرانه، مؤكداً أن فصله أو إبعاده عنهم يزيد من سوء حالته، مطالباً بتشجيع الطفل التوحدي على التواصل مع من حوله، وأن يكون التواصل بصرياً ولفظياً، وجعله يتواصل ويلعب مع الأطفال من عمره.

وخلال ورشة نظمتها جمعية التوحديين البحرينية عصر السبت، بمقرها بجبلة حبشي تحت عنوان "كن معي في عالمي 2"، واستهدفت الأطفال المحيطين بالطفل التوحدي، دعا بقلاوة لمساعدة الطفل التوحدي على تنمية المهارات الحياتية المختلفة والاعتماد على نفسه.

وأكد أهمية إشغال الطفل التوحدي عن الحركة النمطية، وتشجيعه على الاعتماد على نفسه عبر التعلم بالصور، وتعليمه كيفية الاستمتاع باللعب، وإشراكه في الأعمال المنزلية عبر تعليمه كيفية القيام بالأعمال الموكلة إليه وصولاً إلى مرحلة الاعتماد على نفسه.



وأجرى بقلاوة للأطفال المشاركين بعض التمارين للألعاب التي تهدف إلى تعليم الطفل التوحدي مهارات التواصل والاستقلالية والاعتماد على الذات، كما عرض عليهم بعض المقاطع المرئية التي تضم مشاهد تهدف إلى ذات الغرض.

وتعبيراً عن الثقة بالله والأمل في تنمية مهارات الطفل التوحدي، تم إهداء الأطفال المشاركين شتلات زراعية، كما كتب الأطفال المشاركون بالورشة عبارات حب لأقاربهم التوحديين.