أكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج، أن الجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، هيأت المناخات التشريعية والإدارية والعلمية لتكون البحرين مركزاً تعليمياً وبحثياً متقدماً على المستوى الإقليمي والدولي.
ونوه بالدور الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم بقيادة وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي من أجل تعزيز قطار البحث العلمي وجودة التعليم في مختلف المؤسسات التعليمية العامة والخاصة.
وقال الحواج، إن استضافة البحرين للمؤتمر الاستراتيجي السنوي الثامن للشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز الجودة لدى الجامعات، برعاية وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي، وبمشاركة الناشرين المعتمدين لتصنيف الجامعات العالمي كيو إس، وبمشاركة فاعلة من الجامعة الأهلية بوصفها الشريك المنظم لهذا الحدث، يمثل خطوة مهمة تعبر عن المكانة التي أضحت تحظى بها البحرين إقليمياً ودولياً في مجال جودة التعليم والتعليم العالي.
وبدأت فعاليات المؤتمر الأحد، وتستمر لثلاثة أيام متتالية بمشاركة أكثر من 200 عالم وأكاديمي وباحث يمثلون أكثر من 70 جامعة من أرقى الجامعات المنتشرة في العالم، ومن نحو 40 دولة حول العالم.
فيما أكدت مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة د.ثائرة الشيراوي، أن المؤتمر الاستراتيجي يترجم مكانة مملكة البحرين بوصفها منارة للعلم والمعرفة.
ونوهت إلى أن فعاليات المؤتمر وجلساته العلمية ستتوزع على 4 حلقات رئيسة، وهي: واقع الجامعات في مجالات التعلم والتدريس وسوق العمل، والتخطيط الاستراتيجي والبحوث، والتدويل في التعليم العالي، وأخيراً، ضمان الجودة والاعتمادية والاعتراف العالمي.
وأشارت الشيراوي إلى أن المؤتمر سيبحث 50 دراسة علمية، هي حصيلة مئات الدراسات العلمية التي تم التقدم بها للمشاركة في هذا المؤتمر. 
وأضافت: "تنامى دور الجامعات البحرينية في البحث العلمي والنشر في أرقى الدوريات العلمية، سيما الجامعة الأهلية التي تعتني إدارتها أيما عناية بالانتاج العلمي والبحثي، وتحفيز الاساتذة والطلبة على الاطلاع بدور حيوي وفعال في هذا الاتجاه، بما يتفق مع الاستراتيجيات والخطط المرسومة من مجلس التعليم العالي وأمانته العامة".
وأكدت أن الإنجاز الذي حققته الجامعة الأهلية هذا العام ليضاف لإنجازاتها السابقة، حينما حققت المركز الأول بين أكثر الجامعات العربية صعوداً وتقدماً، والمرتبة 35 على أكثر من ألف جامعة في الوطن العربي، ضمن أحدث تصنيف عالمي صدر من مؤسسة "كيو إس" البريطانية للعام 2018م. ليعزز لدى الجامعة طموحها نحو بذل جهود أكبر وفاعلية أكبر من أن المساهمة الإيجابية في جعل مملكة البحرين في المكانة العلمية المرموقة التي تستحقها.
وتعد الجامعة الأهلية أول جامعة خاصة يرخص لها من قبل حكومة مملكة البحرين في عام 2001، حيث ينتظم فيها نحو 2500 طالب وطالبة، وتتصر قوائم الجودة بحسب تقاير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة، وخرجت طوال مسيرتها 11 فوجاً من الطلبة الذين استطاع عدد كبير منهم أن يتقلد مواقع مهمة في القطاعين العام والخاص بمملكة البحرين ودول الخليج العربية.