نظمت الجامعة الخليجية، دورة التصوير والمونتاج للمراسلين لموظفي وزارة شؤون الإعلام استمرت 5 أيام متتالية وتم تقديمها في مختبر وأستوديو الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في الجامعة الخليجية المجهز بأحدث التقنيات والأجهزة الإعلامية المتطورة.

وتطرقت الدورة، التي قدمها عضو هيئة التدريس في الجامعة الخليجية د.شريف بدران، إلى أساسيات التصوير والمونتاج بالشكل الذي يؤهلهم للإلمام بضوابط بث الصورة التلفزيونية والعمل على إعداد التقارير من تصويرها وحتى إخراجها النهائي للمشاهد، وتطبيق كافة ما تعلموه في تقريرٍ مصور كمشروعٍ نهائيٍ للدورة.

وعقد الحفل الختامي، بحضور رئيس الجامعة د.مهند المشهداني ونائب رئيس الجامعة د.هشام المرصفاوي، بالإضافة إلى رئيس تحرير وتقديم الأخبار بتلفزيون البحرين حسام كمال الدين، ورئيس وحدة التنسيق الإخباري بتلفزيون البحرين كمال سر الختم.



وأكد رئيس الجامعة، حرص الجامعة على إقامة مثل هذه الدورات التدريبية التي تهدف لخدمة قطاعات المجتمع البحريني العامة والخاصة وتزيد من كفاءة وجودة أداء موظفيهم.

وبين المشهداني في كلمة ألقاها، أن الجامعة الخليجية تعتبر خدمة المجتمع جزءاً لا يتجزأ من خطتها الاستراتيجية تنفيذاً لتوصيات مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين للاهتمام بهذا الجانب المهم.

فيما أشاد سر الختم، بالدور المتميز الذي تقوم به الجامعة الخليجية لدعم وتنمية قدرات الموظفين بوزارة شؤون الإعلام وغيرها من الهيئات الحكومية والخاصة.

وتم عرض التقرير المصور الذي تم تصويره ومونتاجه، من قبل المتدربين تحت إشراف مقدم الدورة وعضو هيئة التدريس بالجامعة د.شريف بدران، والذي يعرض تجربة التعاون المشتركة بين الجامعة الخليجية وتلفزيون البحرين وتجربة المتدربين ومحتويات الدورة التدريبية وآراءهم فيها بالإضافة إلى المقابلات المختلفة مع منتسبي الجامعة الخليجية وتلفزيون البحرين ذوي الشأن.

وقال هبة عبدالغفار - إحدى المشاركات في الدورة: "نشكر الجامعة الخليجية على إتاحتها هذه الفرصة لموظفي وزارة شؤون الإعلام لتلقي مثل هذه الدورات المفيدة في جانب عملنا".

وأشارت إلى التطور الذي يشهده قسم الإعلام في الجامعة الخليجية والذي أذهلها ومدى اهتمام الجامعة بالمختبرات والأستوديوهات الإعلامية الحديثة والمجهزة بأحدث الأجهزة الإعلامية المتقدمة والتي تعد إحدى النقاط الإيجابية التي تمكن المشاركون فيها من دمج المعلومات النظرية بالتطبيق العملي في الوقت ذاته علاوةً على كفاءة وخبرات أعضاء الهيئة الأكاديمية ومعلوماتهم الإعلامية الكبيرة.