شهد عشرات الآلاف من المنازل في أنحاء بريطانيا مشكلات في إمدادات المياه، الاثنين، بعد أن انكسرت أنابيب توصيل المياه عندما ذاب الجليد وعادت الأحوال الجوية لطبيعتها في البلاد.

وكانت أسوأ عاصفة ثلجية في نحو 30 عاما قد جمدت المياه داخل الأنابيب الأسبوع الماضي، وفق ما قالته شركات المياه في البلاد.

وتسببت العاصفة القادمة من سيبريا، وسميت "وحش من الشرق"، في إلغاء الرحلات الجوية وتوقف القطارات وسد الطرق وإغلاق مدارس.

وقالت شركة (تيمز ووتر) إن تسرب المياه من الأنابيب المكسورة في العاصمة لندن، تسبب في قطع المياه أو ضعفها الشديد في 12 ألف منزل الاثنين.

ووزعت الشركة زجاجات مياه على عملائها في موقعين من المدينة. وواجه 58 آلاف منزل في كنت القريبة مشكلات مشابهة، وهي منطقة تزودها شركة (ساذرن ووتر).

وفي ويلز، قالت شركة (ويلش ووتر) إن ما بين 3 و6 آلاف منزل تضررت من مشكلات في إمدادات المياه.

وحذرت شركات المياه من أن الانقطاعات والمشكلات في الإمدادات ستستمر، فيما يجري إصلاح الأنابيب المكسورة وإعادة ملئها وطلبت من المواطنين ترشيد الاستهلاك.