أكد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو ، على أهمية استمرار التواصل بين السلطة التشريعية بمملكة البحرين والبرلمان الأوروبي، لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية وبيان توجهات السلطة التشريعية ومواقفها بشأن مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأضاف أن الزيارات المتبادلة بين الطرفين، من شأنها أن تسهم في إيضاح الصورة الحضارية للمملكة، وما يتمتع به المواطنون والمقيمون من أمن واستقرار، ضمن حقوقهم الكاملة التي يضمنها الدستور.

جاء ذلك لدى استقباله الاثنين، بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان، وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان الدائمة بالمجلس، وفداً من حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين "ECR"، برئاسة جيفري فان أوردين النائب الأول لرئيس الحزب.



وأشار النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، إلى أن السلطة التشريعية في البحرين تحرز تقدماً ملموساً في تعاطيها مع مختلف الموضوعات ذات العلاقة بالشأن التشريعي والرقابي، فضلاً عما يتعلق بذلك في الشأنين السياسي والاقتصادي، وضمن منظومة حقوق الإنسان، وصولاً حتى رعاية شؤون المرأة، وهو ما أثمر عن تحقيق المملكة لإنجازات متتابعة في مجالات التنمية والإصلاح، بما ينهض بالقطاعات كافة، ويرسخ مفهوم دولة المؤسسات والقانون.

وفيما عرض فخرو، آلية عمل السلطة التشريعية والدور الذي يضطلع به مجلس الشورى، وآلية تشكيل اللجان النوعية بالمجلس، أعرب عن ترحيب مجلس الشورى وتطلعه لتعزيز العلاقات البرلمانية مع البرلمان الأوربي، والاستفادة من التجارب والخبرات التي يمتلكها، فضلاً عن أهمية الحوار والتواصل الدائم لتبادل وجهات النظر حول مختلف الملفات المطروحة على مستوى التجمعات البرلمانية.

فيما أعرب رئيس وأعضاء وفد حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين عن شكرهم وتقديرهم إلى النائب الأول لرئيس مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال، مؤملين أن يستمر التواصل بين الطرفين في المستقبل. وجرى خلال اللقاء بحث جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.