= "الوطن" تحتفل بتخريج 40 صحافياً بالدفعة الثالثة من نادي الوطن للإعلام

= رئيس التحرير:

- 80% من خريجي نادي الوطن للإعلام توظفوا بالقطاعين العام والخاص

- الاحترافية أصبحت ضرورة ملحة في عصر بات فيه الإعلام يستخدم سلاحاً لتدمير دول

..

- إيهاب أحمد: تطوير النسخة المقبلة لمواكبة احتياجات القطاع الصحافي ومتطلباته

..

- نوري في كلمة المتدربين:
نشكر "الوطن" على إطلاق النادي وصقل مواهبنا الإعلامية

- الخريجون حصلوا على 12 دورة تخصصية و11 ألف ساعة تدريبية داخلية وخارجية

- الخريجون أنجزوا 1283 خبرا ومادة صحافية 261 منها نشرت بالصفحة الأولى

...

أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن مبادرة شركة الوطن للصحافة والنشر بتدريب 40 صحافياً من الشباب المتميزين في مجال الإعلام والصحافة بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" تعد مبادرة وطنية فعالة تعكس حب الوطن والسعي إلى تقدمه من خلال تطوير المجال الإعلامي ودعم الكوادر البحرينية الشابة، فيما قال رئيس نادي الوطن للإعلام رئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل إننا نحتفل اليوم بتخريج أكبر دفعة من النادي في نسخته الثالثة من أربعين صحافياً بحرينياً جديداً نضخهم إلى سوق العمل مسلحين بالمعرفة النظرية والخبرة العملية اللازمة لممارسة المهنة، مشيرا إلى أن تدريب أربعين شابا وسط زحمة المهمات في صحيفة يومية لم يكن أمرا سهلا لكننا نستطيع القول اليوم إننا نجحنا ونحن نرى كثيرين ممن تخرجوا من نادي الوطن سابقا قد أصبحوا إعلاميين متمكنين إذ توظف خمسة وستون بالمئة منهم في القطاع العام وخمسة عشر بالمئة في القطاع الخاص.

ودعا وزير شؤون الإعلام لدى رعايته حفل تخريج الدفعة الثالثة من متدربي نادي الوطن للإعلام الذي أقيم في مركز عيسى الثقافي جميع المؤسسات الصحافية أن تحذو هذا الحذو والعمل على تدريب الكوادر البحرينية لخلق جيل قادر على تطوير الإعلام في مختلف وسائله، ليواكب العالم من حوله، موضحاً أن قيام أي مؤسسة بتدريب كوادر وطنية متخصصة وإعدادهم للاستفادة منهم في سوق العمل سيعكس المسؤولية التي حملتها هذه المؤسسة على عاتقها لخدمة المجتمع والوطن.

وأوضح أن تدريب نادي الوطن للإعلام لأربعين صحافيا شاباً يعد انطلاق للأفكار المبتكرة في مجال التدريب الإعلامي الذي تتطلبه مملكة البحرين، مؤكداً أن هناك فرص كبيرة لهذا الجيل في التعليم والتدريب وكسب الخبرات بالمجال الإعلامي من خلال وفرة البرامج التدريبية الحالية، بخلاف الأجيال السابقة التي عانت من عدم وجود كليات متخصصة أو برامج تدريبية إعلامية.

ودعا وزير شؤون الإعلام الأجيال الإعلامية القادمة بالتميز واكتساب العديد من المهارات، مؤكداً أن سوق العمل يبحث عن المتميزين وليس الخريجين.

وبدأ الحفل بكلمة لرئيس نادي الوطن للإعلام يوسف البنخليل، أكد فيها أن تخريج النادي لأربعين شاباً وشابة للانخراط في العمل الصحافي يعد تحدياً لشركة الوطن للصحافة والنشر التي أسست ناديا إعلاميا يوظف الخبرة العملية في خدمة الدراسة الأكاديمية، مشيراً إلى أن الخريجين حصلوا على 12 دورة تخصصية بواقع 11 ألف ساعة تدريبية داخلية ، و192 ساعة خارجية، وقد أنجزوا خلال عام كامل 1283 خبرا ومادة صحافية منهم 261 مادة نشرت في الصفحة الأولى.

وفيما يلي نص كلمة رئيس نادي الوطن للإعلام يوسف البنخليل:"

سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام الموقر



أصحاب السعادة الحضور الكرام

زملاءنا خريجي نادي الوطن للإعلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إنها لمدعاة فخر أن نرى أربعين شابا بحرينيا كانوا قبل سنة مشاريع صحافيين متحمسين فباتوا اليوم وعن جدارة زملاء لنا في المهنة.. عام كامل اجتهدنا فيه معا في اجتراح أفضل وسائل التدريب وأكثرها عمقا فتزود شبابنا بأفضل المهارات وخاضوا في الميدان أصعب التجارب وصقلتهم الصحافة خبرا خبرا فتعلموها بشغف ومارسوها بحب وهضموا أساسياتها بإتقان.. كان تحديا صعبا خضنا في سبيله نقاشات مطولة منذ انطلاق نادي الوطن للإعلام لكننا قبلناه بإصرار البحريني الذي يشق الموج ليستخرج اللؤلؤ المكنون فكان شبابنا كنزنا الذي نباهي به ونفاخر

سعادة راعي الحفل السادة الحضور

منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله كان الشباب أحد أعمدته الرئيسة وعلى كل منا أن يفكر كيف يغذي هذا العمود لينهض قويا في مجالاته العلمية والعملية فلا مستقبل لفكرة مهما عظمت إن لم يرها الناس على هيئة بشر يمشون في الأرض واثقي الخطوة متمكنين من أدوات العصر.



إن أدوات الإعلام وخصائصه تغيرت كثيرا اليوم وهي في تغير مستمر تختلف فيه الوسائط وتتغير عبره التجاهات الرسائل الإعلامية بسرعة شديدة وفي حين تفتح الثورة الاتصالية أبوابها للمواطن الصحافي وعلى العكس ما يظن كثيرون فإن الحاجة للإعلامي المحترف قد تضاعفت أمام ضخ هائل متناثر للمعلومات اختلطت فيه الحقيقة بالشائعة والمعلومة بالموقف وسيظل الناس بحاجة للإعلامي المحترف الذي يعرف كيف يصل للمعلومة وكيف يحللها وكيف يقدمها للجمهور.

لم تعد الاحترافية رفاهية للتباهي بل ضرورة ملحة في عصر بات فيه الإعلام يستخدم سلاحا لتدمير دول وتشريد شعوب، إنها معركة الوعي والرأي العام التي على كل إعلام أن يخوضها شاء أم أبى وهي معركة يحسمها الأكثر احترافا لا الأصح موقفا .. فكم من قضية محقة خسر أصحابها بسبب محام فاشل وحري بالذين يريدون أن يدافعوا عن وطنهم أن يكونوا أكثر ذكاء وحرفية في معركة الأفكار التي تفرض عليهم بشراسة لم يسبق لها مثيل .. وأمام كل هذا لم يعد الإعداد الأكاديمي التقليدي كافيا فالممارسة صارت تسبق نظريات الاتصال وآليات العمل الإعلامي تتطور بطريقة لم يعد التنظير قادرا على اللحاق بها



لذلك فكرنا في شركة الوطن للصحافة والنشر بتأسيس ناد إعلامي يوظف الخبرة العملية في خدمة الأكاديمية وها نحن نحتفل بتخريج أكبر دفعة من النادي في نسخته الثالثة أربعين صحافيا بحرينيا جديدا نضخهم إلى سوق العمل مسلحين بالمعرفة النظرية والخبرة العملية اللازمة لممارسة المهنة.

كانت مهمة انتحارية كما وصفها بعض الزملاء في الوطن فإن تدريب أربعين شابا وسط زحمة المهمات في صحيفة يومية لم يكن أمرا سهلا لكننا نستطيع القول اليوم إننا نجحنا ونحن نرى كثيرين ممن تخرجوا من نادي الوطن سابقا قد أصبحوا إعلاميين متمكنين إذ توظف خمسة وستون بالمئة منهم في القطاع العام وخمسة عشر بالمئة في القطاع الخاص.



خلال عام كامل أنجز الشباب في نادي الوطن للإعلام 1283 خبرا ومادة صحافية نشرت منها في الصحفة الأولى نحو 261 وقدمت لهم 12 دورة تخصصية وتدربوا أكثر من 192 ساعة تدريب خارجية وأكثر من 11 ألف ساعة تدريبية داخلية وبلغت ساعات العمل لجميع المتدربين أكثر من 15 ألف ساعة عمل.

إن الفضل في ما نحتفل به اليوم يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى حماسة الشباب وإقبالهم على التدريب ثم إلى تعاون تمكين برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم جناحي الذي آمن بالفكرة وتبناها بحماس الخبير المدرك لأهمية تدريب شباب الوطن على مختلف فنون الإعلام إضافة إلى الزملاء في صحيفة الوطن الذين بذلوا وساهموا في تدريب صحافيي المستقبل كما نشكر شركاءنا في مركز عيسى الثقافي وزاجل برس على دعمهم الكبير



زملاءنا خريجي نادي الوطن للإعلام

وأنتم تضعون أقدامكم على الخطوة الأولى في طريق الإعلام الطويلة تذكروا دائما أن عرق التدريب يخفف من دماء المعركة وأن الصحافة إنما هي تفاعل دائم ومضن مع قضايا المجتمع وأن مهنة المتاعب تفتح ذراعيها لمن يحترمها ويجد في طلبها، وتذكروا دائما وأبدا أن المعلومة الخاطئة التي تكتبونها قد لا تحرق أصابعكم لكنها قد تحرق وطنكم الذي يهبكم معنى أن يكون الإنسان إنسانا



أهلا وسهلا بكم في مهنة المتاعب الممتعة وتذكروا أن أبواب الوطن مفتوحة لكم ولمبادراتكم الخلاقة دائما

وفقكم الله عز وجل لخير البحرين وخير أهلها



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

...


بعد ذلك، ألقى الخريج عبد الله نوري كلمة المتدربين وأكد فيها على أهمية التدريب في معرفة ضوابط وقواعد الخبر الصحافي، ومقومات كتابة القصة الإنسانية، ومداخل الحوار الصحافي، والفرق بين التحقيق الصحافي والاستقصائي، بالإضافة إلى كيفية تغطية المؤتمرات والندوات الهامة.

ونصت كلمة المتدربين :"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين.. الحمد لله الذي علم بالقلم.. علم الإنسان ما لم يعلم.. والصلاة والسلام على الرسول الأكرم، محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

سعادة السيد علي بن محمد الرميحي الموقر

وزير شؤون الإعلام راعي الحفل

زملائي المتدربين، حفلنا الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنه لشرف عظيم لي أن أقف أمامكم في هذا الحفل المبارك، بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن زملائي لإلقاء كلمة أعضاء نادي الوطن للإعلام.

لكل بداية نهاية مهما طالت، وها نحن اليوم نخط حروف نهايتنا في نادي الوطن للإعلام، منهين بذلك عاما كاملا من التدريب والعمل الصحافي.

مضى عام وكأننا بالأمس بدأنا، عام حمل إلينا أناساً نعيشُ بهم، زملاء نسمو بهم، وأساتذة نفخرُ بهم.

مضى عام ولكننا اليوم لسنا كما بدأنا، ففي هذا العام تعلمنا الكثير من المهارات واكتسبنا كماً كبيراً من الخبرات في العمل الصحافي.

تعلمنا ضوابط وقواعد الخبر الصحافي، وفنونه، وتدربنا على كتابة القصة الإنسانية، ولمسنا كيف يمكن للصحافي أن يساعد في حل القضايا والمشاكل التي تؤرق المجتمع، أو الكشف عنها من خلال التحقيق الصحافي، والتحقيق الاستقصائي، تعلمنا أيضاً كيف نحاور المختصين وأصحاب القرار، وما هي معايير ومهارات الحوار الصحافي الناجح، وتدربنا على تغطية المؤتمرات الصحافية، وتعلمنا أيضاً أن عمل الصحافي لا ينحصر في مكتبه، فتدربنا في نادي الوطن على قواعد ومهارات العمل الصحافي الميداني، ولمسنا كيف أن تقدم وسائل التقنية والاتصال قد فرض نفسه على جميع المجالات، فتدربنا على مهارات التصوير، والمونتاج والصحافة الإلكترونية وصحافة الهايبر لوكل.

فشكراً لجميع من أتاح لنا أن نعيش هذه التجربة المميزة وعلى رأسهم صاحب المبادرة رئيس تحرير صحيفة الوطن الأستاذ يوسف البنخليل وشكرا لمن ساهم في تدريبنا على تلك المهارات، وأعطانا من خبراته العلمية والعملية، فنتوجه بخالص الشكر والتقدير للأساتذة الذين قاموا بتدريبنا:

الأساتذة: فواز الشروقي، مهند أبو زيتون، فاطمة الحجري، تمام أبو صافي، رشا الإبراهيم، غسان الشهابي، ومهند النعيمي.

ولا ننسى من كان معنا على مدار الساعة مشرفاً، معلماً، وموجهاً، فشكراً أستاذ إيهاب أحمد.

وختاما نجدد الشكر لجريدة الوطن، على إطلاق نادي الوطن للإعلام، ولصندوق العمل تمكين، الداعم الرئيسي لهذا النادي الذي كان له عظيم الأثر في صقل المواهب الإعلامية الشابة.

اليوم نهاية مشوارنا في نادي الوطن للإعلام، ولكنها بداية الانطلاق في العمل الإعلامي بمختلف القطاعات، فنعاهدكم على أن نظل ملتزمين بما اكتسبناه، ساعين دوماً لتطوير أنفسنا، وفخورين دوماً بأننا من خريجي نادي الوطن للإعلام.

والله ولي التوفيق

تقبلوا خالص شكرنا وتقديرنا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

من جانبه، قال مشرف نادي الوطن للإعلام إيهاب أحمد: "نحتفل بتخريج دفعة جديدة من صحافيي المستقبل، أعدت بما يتناسب مع متطلبات العمل الصحافي ودربت على فنون الصحافة المختلفة، وتركنا بصمة في حياتهم العملية تكون مرجعا لهم في مسيرتهم المهنية".



وأضاف: "وفر نادي الوطن فرصة فريدة للمتدربين، إذ تم اختزال المهارات من مختلف الخبرات في دورة مكثفة لم تغفل مواكبة التطور الإعلامي الذي يشهده العمل الصحافي، وسخرت لهم فرصة الاحتكاك المباشر بصناع القرار، والتدرب العملي على كافة الفنون التي سبق لهم الاطلاع عليها نظرياً ". مبيناً" انعكست نتائج تدريب منتسبي نادي الوطن في أخبار تصدرت الصفحة الأولى من الصحيفة وكان لها صدى كبير في وسائل التواصل الاجتماعي".

وعن التطلعات المستقبلية للنادي، قال: "استفدنا كثيراً من التجربة الحالية لتطوير النسخة المقبلة من نادي الوطن للإعلام وإضافة أمور جديدة بما يتواكب مع احتياجات ومتطلبات القطاع الصحافي وسنعلن عن تفاصيلها في وقته".

ثم تم عرض فيلم وثائقي، بعدها قام وزير شؤون الإعلام بتكريم كل من شركاء البرنامج التدريبي والمدربين والمتدربين.

وفي ختام الحفل قام رئيس نادي الوطن للإعلام الأستاذ يوسف بن خليل بتكريم راعي الحفل سعادة وزير شؤون الإعلام.