أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري نجاح المجلس في بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والقطاعين الخاص والأهلي، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتبني منهجيات تؤدي إلى قياس الأثر المستدام لتطور أوضاع المرأة في مختلف المجالات.

واستقبلت الأنصاري في مقر المجلس بالرفاع، وفداً من المكتب التنفيذي لحزب المحافظين والإصلاحيين بالبرلمان الأوروبي، بمناسبة زيارتهم لمملكة البحرين، حيث قدمت للوفد الزائر عرضاً حول نشأة واختصاصات وأهداف المجلس الاعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، مشيرة إلى المكتسبات التي حققتها المرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وتحدثت الأنصاري أمام الوفد البرلماني الأوروبي، عن حضور المرأة البحرينية الفاعل في السلطة التشريعية، مشيرة إلى صدور أمر ملكي سامٍ في العام 2014 يضمن أن يكون تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً في مجلس الشورى، وإلى الجهود التي يبذلها المجلس من أجل تعزيز حضور المرأة في الحياة العامة والمشهد السياسي من خلال المؤسسات الديمقراطية الدستورية، لافتة إلى وصول عدد النائبات في مجلس النواب ثلاث نائبات يمثلن 8% من إجمالي الأعضاء، فيما بلغ عدد عضوات مجلس الشورى تسع عضوات بنسبة تمثيل بلغت 22.5% من إجمالي الأعضاء.



وأشارت الأنصاري إلى أن النموذج البحريني في دعم المرأة وصل إلى العالمية من خلال إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم العالمية لتمكين المرأة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك العام الفائت، وجددت تأكيد المجلس استعداده الدائم لتبادل المشورات والخبرات اللازمة مع كل الدول الراغبة بالاستفادة من النموذج البحريني الرائد في تمكين المرأة.

وأكدت الأنصاري سعي المجلس الأعلى للمرأة الدائم من أجل تنسيق وتوحيد المواقف مع مختلف الجهات الدولية ذات الصلة بالمرأة، وتبادل التجارب والخبرات في مجال الموضوعات والقضايا المتعلقة بإطلاق طاقات المرأة وتعزيز حضورها في مختلف المجالات.

من جانبه، نوه وفد المكتب التنفيذي لحزب المحافظين والإصلاحيين بالبرلمان الأوروبي بمنجزات المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وبالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة البحرينية في مختلف المجالات، وبما يعمل المجلس على تحقيقه بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة على مدى السنوات الماضية جعلت منه بيت خبرة إقليميا وعربيا في كل القضايا المتعلقة بالمرأة.