- وزير الخارجية: التغيرات تحتم تبني سياسات تعيد التوازنات الاقتصادية

- مواصلة الإصلاحات الهيكلية لتنويع القاعدة الإنتاجية وجذب الاستثمارات ..

تطرق وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال استقباله الثلاثاء، عدداً من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى مملكة البحرين، بحضور الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، إلى مؤتمر Gateway Gulf الذي سيعقد في البحرين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال الفترة من 8 إلى 10 من مايو المقبل.



وأشار الوزير، إلى أن "Gateway Gulf" يعد مظهراً من مظاهر التعاون المشترك وأداة من أجل مواصلة مسيرة التقدم والرخاء على الأصعدة كافة ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية المختلفة، والعمل الحثيث على استقطاب المزيد من الاستثمارات إلى مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة بما يدعم اقتصاداتها ويسهم في خلق وتنفيذ الكثير من المشاريع في جميع القطاعات التي تعود بالخير والنفع على شعوبها.

وأشاد وزير الخارجية، بالبيئة الاستثمارية المتينة لمملكة البحرين ودول مجلس التعاون، وما تتمتع به من أمن واستقرار، وسعيها المتواصل لتنويع جهود جذب رأس المال وجلب التقنية المتطورة والصناعات المعرفية في كل المجالات الإنتاجية والخدمية بما يمكنها من التنافسية العالمية.

وخلال اللقاء، رحب وزير الخارجية بسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى مملكة البحرين، معرباً عن اعتزاز مملكة البحرين بالعلاقات المتميزة التي تربطها مع دولهم الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، منوهاً بالجهود الطيبة التي يبذلونها على صعيد تعزيز هذه العلاقات.

وأكد وزير الخارجية، أن التطورات والتغيرات المستمرة التي تشهدها البيئة الاقتصادية الدولية وما تلقيه من تداعيات على معدلات النمو الاقتصادي لدول العالم، تحتم تبني سياسات تعيد التوازنات الاقتصادية على الصعيدين الداخلي والخارجي، ومواصلة الإصلاحات الهيكلية الرامية لتنويع القاعدة الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين مناخ العمل وتشجيع القطاع الخاص.

من جانبه، قدم خالد الرميحي شرحاً مفصلاً عن أهداف وفعاليات مؤتمر Gateway Gulf.