* فضيلة المعيني نائباً وعبدالرحمن نقي أميناً للسر والهنوري للصندوق

دبي – صبري محمود

اختارت جمعية الصحافيين في دولة الإمارات محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية رئيساً لمجلس إدارة لجمعية.



كان أعضاء جمعية الصحافيين الإماراتية قد انتخبوا مجلس إدارة جديداً الأسبوع الماضي.

وكانت الجمعية العمومية للجمعية عقدت اجتماعها بعد اكتمال النصاب القانوني واستعرضت الجمعية بنود جدول الأعمال، حيث اعتمد الأعضاء محضر الاجتماع السابق والتقريرين المالي والإداري عن عام 2017 والميزانية التقديرية للعام الحالي، واختيار مدقق الحسابات، وإبراء الذمة المالية لمجلس الإدارة.

وأعلن الكاتب الصحفي محمد يوسف، الرئيس السابق للجمعية، ونائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب استقالة مجلس إدارة الجمعية السابق، ليتم فتح باب الترشح أمام الراغبين من الأعضاء، حيث تقدم 11 عضواً. وأسفرت عملية الانتخاب عن فوز 9 مرشحين، وهم محمد إبراهيم الحمادي، حصة سيف علي المزيود، عبدالرحمن نقي، علي الهنوري، فضيلة المعيني، محمد سعيد محمد الطنيجي، مصطفى الزرعوني، عبد الله رشيد، وآمنة الكتبي، ويمتد عمل المجلس الجديد لمدة سنتين.

وعقد مجلس الادارة الجديد المنتخب لجمعية الصحافيين اجتماعه الأول في مقر الجمعية في دبي وتم خلال الاجتماع تشكيل مجلس الإدارة حيث تم اختيار محمد الحمادي رئيساً للجمعية وفضيلة المعيني نائبا للرئيس وعبدالرحمن نقي أمينا للسر وعلي الهنوري أميناً للصندوق كما تم توزيع مهام لجان الجمعية على الأعضاء.

وحضر اجتماع المجلس عبدالله رشيد وحصة سيف، ومحمد سعيد الطنيجي، ومصطفي الزرعوني، وآمنة الكتبي.

وناقش المجلس الجديد خطط واستراتيجيات عمل الجمعية في المرحلة القادمة والتي تتطلب تضافر وتكاتف الجهود في الوسط الإعلامي بشكل عام والوسط الصحافي خصوصاً، في وقت أصبحت فيه وسائل الإعلام بمختلف مشاربها تلعب دوراً مهماً في تنمية المجتمعات اعتماداً على الاستفادة القصوى من تكنولوجيا تبادل ونقل المعلومات.

وأكد محمد الحمادي، أن جمعية الصحافيين تستند في عملها خلال المرحلة المقبلة إلى كلمة زايد للإعلام:"انقلوا للناس الحقيقة".

وقال الحمادي "سنعمل مع أعضاء الجمعية عاملين ومنتسبين، لنكون في مستوى ثقة القيادة الرشيدة بقدرة الإعلام الإماراتي على مواكبة ما تشهده الدولة من نهضة شاملة في المجالات كافة، وإبراز إنجازاتها وقيمها الإنسانية ومنهجها في نشر الخير والتسامح".

وأكد، أن "الجمعية ستشهد في الفترة المقبلة عملاً يتواكب والتحديات الحالية والمستقبلية للعمل الإعلامي، وصولاً لتحقيق الريادة الإعلامية، لافتاً إلى أن كل الأعضاء شركاء في تحقيق هذه الطموحات".

وأوضح أن "توجيه الرسائل الإعلامية الواضحة والمباشرة للداخل والخارج يتطلب تطوير وتأهيل الكوادر العاملة، وهو ما ستعمل عليه الجمعية عبر شراكات مع أفضل المؤسسات الإعلامية العالمية لتدريب وتأهيل الصحافيين".

ودعا الحمادي، جميع الصحافيين، أن "يكونوا فاعلين في أعمال وأنشطة الجمعية"، قائلاً "إن كل عضو في الجمعية هو شريك فاعل في الأفكار والمقترحات والآليات، التي سيتم العمل بها خلال المرحلة المقبلة".