قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحرنيي لفنون القتال المختلطة : "نعرب عن فخرنا واعتزازنا باحتضان مملكة البحرين للنسختين الخامسة والسادسة من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة، بعد النجاح الباهر الذي حققته المملكة في استضافتها وتنظيمها للنسخة الرابعة وأسبوع بريف الدولي للقتال، والتي حصلت من خلالها على تجديد ثقة الاتحاد الدولي للعبة، بمنحها حق الاستضافة للنسختين المقبلتين، وهذا بحد ذاته يعد اعترافاً دولياً بالقدرات الكبيرة التي تمتلكها البحرين في تنظيم مختلف الفعاليات والمحافل الرياضية الكبرى".

وأضاف سموه بمناسبة المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان الرسمي لاستضافة مملكة البحرين منافسات النسخة الخامسة والسادسة لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة 2018 و2019، والتي سينظمها الاتحاد الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة BMMAF، بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، والتي يشرف عليها الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF، والذي عقد الأربعاء بفندق آرت روتانا، أمواج: "إن استضافة النسخة الخامسة والسادسة من بطولة العالم للهواة، تأتي تأكيداً للجهود المتميزة التي يبذلها أخي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لتنفيذ توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة لجعل مملكة البحرين مقصداً لإقامة البطولات والمحافل الرياضية، والذي يساهم في التأكيد على المكانة المرموقة التي وصلت إليها البحرين في هذا المجال".

وشهد المؤتمر حضور عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بيتسي عبدالرحمن، ومدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة عمر بوكمال وأعضاء الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة وعدد من الرياضيين بالمملكة والمهتمين برياضة فنون القتال المختلطة، وممثلين عن الإعلام البحريني والعربي والأجنبي.



وأشار إلى أن الخطوات المتواصلة التي يتخذها سموه في رعاية ودعم الشباب البحريني واحتضان الرياضات القتالية لا سيما رياضة فنون القتال المختلطة، جاءت لتعزز الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والرامية للتعريف بأن البحرين تعتبر من الدول الحاضنة لمختلف الألعاب الرياضية، وأنها تتمتع بكل الإمكانيات التي تساهم في إنجاح الأحداث الرياضية العالمية على أرضها، لا سيما العنصر البشري البحريني الذي يعد نموذجاً حياً في المنطقة على احترافيته العالية في تنظيم مختلف البطولات، موضحاً أن ما حققته البحرين من نجاحات على مستوى النسخة الرابعة لبطولة العالم، جاء ليؤكد ذلك ويمنحها مركزاً متقدماً بين جميع الدول المتقدمة في مجال رياضة MMA، مؤكداً أن إقامة البطولة العالمية لفنون القتال المختلطة للهواة في نسختيها المقبلتين على أرض المملكة، دليل واضح على نجاح الخطوات التي اتخذها سموه والهادفة لتعزيز ثقافة هذه الرياضة ليس فقط على مستوى المنطقة، بل حتى على مستوى دول العالم.

وقال: "إن مملكة البحرين استطاعت أن تسجل اسمها في تاريخ هذه البطولة كأول دولة آسيوية بعد الولايات المتحدة الأمريكية تحتضن هذه البطولة لثلاث سنوات متتالية، وهذا ما يؤكد على قدرتها الكبيرة في إبراز هذا الحدث. حيث إننا سنوجه أن تكون النسخة الخامسة والسادسة مختلفتين ومميزتين بالصورة التي تسهم في منحهما التفوق والنجاح الذي يصب في تأكيد مكانة البحرين على مستوى تنظيم مختلف الفعاليات الدولية"، مشيداً سموه بثقة الاتحاد الدولي للعبة IMMAF بمنح البحرين حق استضافة البطولة هذا العام، مثمناً كل الجهود التي يبذلها الاتحاد في سبيل تعزيز نشر هذه اللعبة بين مختلف دول العالم.

من جهته، قال رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة كاريث براون خلال المؤتمر الصحافي: "إننا سعداء بالعودة مجدداً لمملكة البحرين ومنحها حق استضافة وتنظيم النسخة الخامسة والسادسة من بطولة العالم للهواة، فثقتنا الممنوحة للبحرين جاءت بعد النجاح والتميز الذي حققته النسخة الرابعة من البطولة، والتي بصراحة كانت البطولة الأبرز من حيث التنظيم والتغطية الإعلامية الواسعة، وهذا إن دل يدل على الخطوات التي اتخذتها البحرين، والجهود المتميزة التي قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم استضافة النسخة الماضية، والجهود الكبيرة التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في تعزيز ثقافة هذه الرياضة في المنطقة واحتضان الشباب الممارس لها، ومنحها فرصة كبيرة لتكبر وتنضج، مما تعكس تطلعات الاتحاد الدولي في نجاح الجهود لانتشار هذه الرياضة"، معبراً في الوقت ذاته عن سعادته الكبيرة بالتعاون مع الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة لإنجاح المهمة القادمة، مثمناً جهود اتحاد القتال الشجاع برئاسة محمد شاهد في تنفيذ رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، للترويج عن البحرين وخطواتها في دعم رياضة MMA، من خلال بطولة بريف التي تلقى اتساعاً وانتشاراً متسارعاً، وهذا ما يؤكد على نجاح التجربة البحرينية في هذه الرياضة، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي بذلها المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة برئاسة عمر عبدالعزيز بوكمال، لاحتضان هذا الملتقى الرياضي العالمي على أرض البحرين.

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة خالد الخياط: "يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة، أن أعرب عن سعادتنا الكبيرة بمناسبة منح الاتحاد الدولي لرياضة فنون القتال المختلطة IMMAF، مملكة البحرين حق استضافة النسخة الخامسة والسادسة لبطولة العالم للهواة، والتي سيتم تنظيمهما في شهر نوفمبر من عام 2018 و2019".

وأضاف أن الجهود المتميزة التي بذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، كان لها الفضل في ترجمة دعم القيادة الرشيدة لاحتضان هذا الملتقى الرياضي العالمي على أرض مملكة البحرين، والذي أسهم في تحقيق العديد من الانعكاسات الإيجابية، والتي أكدت أن البحرين بلد حضاري ومتقدم وقادر على احتضان مختلف الفعاليات والبطولات العالمية، الأمر الذي لم يدع للشك مجالاً في أن المملكة جاهزة لاحتضان النسخة القادمة.

وتابع: "لقد لعب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دوراً محورياً بارزاً في منح البحرين ثقة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة باحتضان النسخة الخامسة والسادسة، من خلال الخطوات الكبيرة التي اتخذها سموه، والتي بدأها في تأسيس القاعدة الصلبة لرياضة فنون القتال المختلطة في البحرين، وإسهاماته المتواصلة في تعزيز ثقافتها ليس فقط على المستوى المحلي فحسب، بل تعدى ذلك ليصل إلى المستوى القاري والدولي، والذي حرك بوصلة الاتحاد الدولي باتجاه البحرين كدولة استطاعت أن تثبت للجميع أنها دولة متطورة في هذه الرياضة، بفضل جهود سموه الرامية لتعزيز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية"، مشيراً إلى أن البحرين قد قبلت التحدي في تنظيم النسخة الخامسة هذا العام والنسخة السادسة عام 2019، وأنها بالتأكيد تتطلع لأن تثبت للعالم أجمع أنها قادرة على احتضان مختلف الفعاليات الرياضية العالمية، موجهاً في الوقت ذاته الشكر والتقدير لرئيس الاتحاد الدولي كاريث براون وجميع أعضاء الاتحاد على ثقتهم الكبيرة بمملكة البحرين ومنحها حق استضافة وتنظيم النسخة الخامسة من بطولة العالم للهواة.

كما أكد رئيس اتحاد القتال الشجاع محمد شاهد أنه بناء على توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ستقام بطولة بريف في الفترة التي ستشهد فيها البحرين النسخة الثانية من أسبوع بريف الدولي للقتال، الذي يتضمن إقامة بطولة العالم للهواة 2018، مضيفاً أن الاتحاد يعتزم تنظيم بطولة مثيرة هذا العام تساهم في تحقيق النجاح المطلوب لهذه البطولة، مؤكداً أن بطولة بريف عاودت هذا العام رحلة التنقل بين مدن وعواصم العالم، بدءاً من العاصمة الأردنية عمّان، وستنتقل في أبريل للبرازيل مجدداً، متمنياً في الوقت ذاته التوفيق والنجاح للبحرين في تنظيمها لبطولة العالم للهواة في نسخة الخامسة والسادسة.

وستكون مملكة البحرين على موعد من استضافة اجتماعات الجمعية العمومية "الكونغرس" للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF، والتي ستعقد للعامين 2018 و2019، على هامش احتضان البحرين للنسخة الخامسة والسادسة لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة.

وأدار المؤتمر الصحافي الإعلامي محمد درويش، الذي تميز في احترافيته وأسلوبه في إدارة المؤتمر عبر نقل الكلمة بين المتحدثين واستقبال أسئلة واستفسارات الإعلاميين، وكذلك ترجمة الكلمات من اللغة العربية إلى اللغة الانجليزية بكل طلاقة، كما أثرى درويش هذا المؤتمر بالعديد من الأسئلة المميزة، التي تفاعل معها المتحدثون.

وشهد المؤتمر الصحافي عرضاً لفيلم ترويجي عن استضافة مملكة البحرين للنسخة الخامسة لبطولة العالم للهواة 2018، والذي تضمن للخطوات التي اتخذتها البحرين لتنظيم النسخة الرابعة، والخطوات التي ستتخذها لاحتضان النسخة المقبلة.

كما احتوى الفيلم على كلمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تحدث فيها عن جهود المملكة من أجل تنظيم هذا الحدث بالصورة التي تصب في مصلحة تعزيز مكانة البحرين كدولة متقدمة على مستوى تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية، كما احتوى الفيلم على كلمة لرئيس الاتحاد الدولي كاريث براون، الذي تحدث فيها عن الأسباب التي دفعت الاتحاد لمنح الثقة للبحرين لاستضافة هذه البطولة، وتحدث في هذا الفيلم رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد الخياط وكذلك رئيس اتحاد القتال الشجاع محمد شاهد.