تنطلق السبت، مسابقات الأولمبياد المدرسي الخامس الذي تنظمه اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم لغاية 22 مارس الجاري، عبر 3 مسابقات مختلفة، على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع، حيث تقام منافسات الكرة الطائرة التي ستلعب على مدار يوم واحد فقط، بدءاً من الساعة 9 صباحاً.

ووزعت الفرق المشاركة إلى 4 مجموعات، إذ ضمت الأولى، بني جمرة a، المحرق a، النصر a، الدير a و CREATIVE، أما المجموعة الثانية فضمت، بني جمرة b، المحرق b، النصر b، الدير b، وضمت المجموعة الثالثة، داركليب c، التضامن c، عالي c، و ALMAALY c، في حين أن المجموعة الرابعة تضم فرق:التضامنc ، عالي d، داركليب d، MODERN KNOWLEDGE d.

وبحسب نظام المنافسات، فإن كل مجموعة ستلعب بنظام نصف الدوري، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية الذي سيقام بنظام إخراج المغلوب، ثم وصولا لنصف النهائي ثم المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وتقام المباريات من شوط واحد عبر 15 نقطة.

وعلى صالة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة بمدينة عيسى الرياضية في الرفاع، تقام منافسات الجمباز أيضاً التي تستمر يوماً واحداً فقط.



وتبدأ منافسات الجمباز عند 11 صباحاً، عبر فئة (7-9 سنوات للبنات) ثم فئة (10-12 سنة للبنات)، ثم فئة (7-9 سنوات للبنين) وأخيرا (10-12 سنة للبنين)، في حين سيكون الحفل الختامي عند 1.15 ظهراً.

كما ستنطلق منافسات الدراجات الهوائية، التي ستقام قرب حلبة البحرين الدولية بالصخير، وستقام المسابقة لفئة الفردي العام على أن تنطلق عند 8 صباحا للمرحلة الإبتدائية للبنين والبنات، حيث ستكون مسافة 5 كم للبنات و 7 كم للبنين، في حين تنطلق عند 9.30 صباحا منافسات المرحلة الإعدادية بواقع 7 كم للبنات و 10 كم للبنين.

وبحسب نظام المسابقة، فإن نقاط اللاعبين المشاركين في كل سباق تحتسب كالآتي: يحصل صاحب المركز الأول على 12 نقطة، المركز الثاني 10 نقاط، المركز الثالث 8 نقاط، المركز الرابع 6 نقاط، المركز الخامس 5 نقاط، المركز السادس 4 نقاط، المركز السابع 3 نقاط، والمركز الثامن نقطتان فقط.

وشارك اللاعب حمزة أحمد الجبن في مراسم افتتاح الأولمبياد المدرسي الخامس، والذي أقيم الخميس على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة، تحت رعاية وحضور ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.



وحمزة أحمد الجبن هو أحد لاعبي فريق المحرق لكرة القدم، كما سبق له تمثيل منتخباتنا الوطنية في مختلف فئاتها العمرية، ويعد حمزة الجبن من اللاعبين المميزين أكاديميا ورياضيا، وجاءت مشاركته في كونه طالبا بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين.

وشارك حمزة في حمل شعلة الأولمبياد المدرسي الخامس، إذ قام بتسليمها لراعي حفل الافتتاح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وأعلن سموه بعدها عن الانطلاقة الرسمية للأولمبياد في نسخته الخامسة.



وتأتي مشاركة الطلاب ضمن مراسم الافتتاح في إطار خطة التعاون القائمة بين اللجنة الأولمبية ووزارة التربية والتعليم لنجاح الفعالية للسنة الخامسة، خصوصاً وأن الطبة والطالبات قدموا لوحات فنية رائعة في حفل الافتتاح أيضاً وحازت على إعجاب الجميع.

من جانبها، أشادت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، رئيسة لجنة رياضة المرأة، الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، ببرنامج الأولمبياد المدرسي الذي يعكس الرؤية الثاقبة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز أن الأولمبياد المدرسي يثري الحركة الرياضية بالمواهب والخامات الواعدة بمختلف الألعاب الرياضية ويساهم في رفد الأندية والاتحادات بأفضل اللاعبين في سن مبكرة وهو ما يتلاقى من أهداف جميع الاتحادات الوطنية في البحث عن المواهب والعمل على صقلها وتطويرها.



وشددت على أن الأولمبياد المدرسي يتماشى مع أهداف اللجنة الأولمبية الدولية في أهمية زرع مبادىء الفكر الأولمبي لدى الناشئة وتنمية وعيهم الرياضي وتعزيز القيم الأولمبية في نفوسهم مثل الصداقة والاحترام والتنافس الشريف والتعارف والكثير من القيم الأخرى التي يغرسها الحدث بداخلهم مما يساهم في خلق جيل واع وذو ثقافة رياضية عالية.

وأوضحت أن استمرار الأولمبياد المدرسي بنسخته الخامسة مع تزايد عدد المدارس والطلبة والطالبات والألعاب المدرجة في الحدث تعكس حجم النجاح الكبير الذي حققه خلال السنوات الأربع الماضية والسمعة الطيبة التي بات يحتلها ليكون أحد أبرز الأحداث الرياضية في ظل الدعم والرعاية التي يحظى بها من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.



وفي ختام حديثها عبرت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز عن اعتزازها الكبير بالشراكة الناجحة بين اللجنة الأولمبية ووزارة التربية والتعليم في تنظيم البرنامج كما قدمت خالص شكرها وتقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان العاملة في الأولمبياد المدرسي والتعاون الكبير بين الاتحادات الرياضية المشرفة على الألعاب والمدارس المشاركة، الأمر الذي سيعطي الحدث صك النجاح للمرة الخامسة على التوالي.



من جهته، قال عضو مجلس النواب إبراهيم الحمادي إن برنامج الأولمبياد المدرسي الذي تنظمه اللجنة الأولمبية البحرينية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، هو مشروع وطني استيراتيجي لاكتشاف المواهب وتأهيل الأجيال.



وأشاد النائب الحمادي بجهود ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكدا أن هذا المشروع سيحقق الانعطافة الثرية لمسيرة الرياضة البحرينية التي تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة.

وأوضح النائب الحمادي أن هذا العرس المدرسي سيكون قاعدة كبرى للرياضة الوطنية في المستقبل، مضيفاً "إننا سعداء بإضاءة الشمعة الخامسة لبرنامج الأولمبياد المدرسي ونتمنى لأبنائنا التوفيق، وللقائمين على هذا العمل لبناء مستقبل واعد للرياضة البحرينية".



وأشار إلى أهمية ومكتسبات الأولمبياد المدرسي في اكتشاف ورعاية المواهب التي تشكل رافداً حقيقياً ومتسعاً للمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، يعينها على القيام بمهامها في شتى المحافل.

وذكر النائب الحمادي أن برنامج الأولمبياد المدرسي هو مشروع استيراتيجي بحد ذاته وذلك أكبر من كونه برنامجا للمسابقات التنافسية، مشيراً إلى أنه يعد من أفضل البرامج التي تقدم على مستوى المملكة، عبر الفرص الكبيرة المؤاتية التي تقدم خلاله لاكتشاف أفضل المواهب في المملكة على مستوى جميع الألعاب، لافتاً إلى أن الدول المتقدمة رياضيًا تعتمد على هذا النوع من البرامج والمشاريع النوعية التي تستهدف العنصر الأهم وهو الطالب المدرسي.



من جانبه، قال عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، عمر المالكي، إن برنامج الأولمبياد المدرسي هو خطوة رائدة تسهم عاما تلو الآخر بشكل كبير في الكشف عن المواهب والعناصر المميزة من الطلاب.

وأضاف المالكي أن البرنامج الأولمبي المدرسي هو مشروع استراتيجي ويحتاج إلى الكثير من العمل والتركيز على اختيار المواهب المشاركة به حتى تزيد الفائدة ويكون ذلك في صالح الرياضة البحرينية، معربا عن أمله في الوصول إلى الأهداف المرجوة منه.



وأكد المالكي أن اتساع نسبة المشاركة في هذا العام إلى 57 مدرسة يمثلها أكثر من 3 آلاف طالب، هو دلالة واضحة على مدى الاهتمام الكبير بهذا المشروع النبيل الذي يعد رسالة سامية تتسلمها الأجيال بصفة مستمرة منذ تدشين البرنامج في ظل تعاون كل الشركاء الاستراتيجيين وتقديمهم الأفكار والمقترحات البناءة التي تخدم مصلحة الرياضة المدرسية وتعزز من فرص نجاحها وازدهارها.

وأوضح المالكي أن الرياضة المدرسية هي النواة والركيزة الأساسية في كشف المواهب الواعدة، وهي حجر الزاوية والأساس في المنظومة الرياضة، وتعتبر الرافد الرئيس للأندية والاتحادات الرياضية.



وذكر المالكي بأن البرنامج الأولمبي منذ النسخة الأولى له حقق العديد من أهدافه المرسومة بدقة من إطلاقه وهو توسيع قاعدة الممارسة للرياضة على كافة الفئات السنية، علاوة على رعاية وحضانة هذه الشريحة المهمة باعتبارها اللبنات الأساسية التي يقوم عليها بنيان الحركة الرياضية البحرينية.

وقال إنه على مدى السنوات الماضية كل عام تزيد المشاركة عن العام السابق له ليس هذا فقط، بل التفكير باستمرار في تطوير المنافسات بما يعود بالفائدة على الرياضة الوطنية.



وأضاف "من دون شك البرنامج حقق نجاحات كبيرة في السنوات الماضية والجميع يتمنى مواصلة هذه النجاحات في نسخة هذا العام وأتمنى التوفيق للجميع".