قال مصدر مطلع على برامج تحميل ناقلات النفط الإيراني إن صادرات البلاد من الخام والمكثفات تتجه إلى الهبوط إلى أدنى مستوى في عامين هذا الشهر، حيث ستتقلص الحمولات المتجهة إلى مشتري خامها في آسيا بمقدار الثلث، مقارنة مع الشهر السابق.



وأشار المصدر إلى أن المشترين الدوليين من المقرر أن يحصلوا على 1.94 مليون برميل يوميا من الخام الإيراني في مارس آذار بانخفاض نسبته 21% مقارنة مع الشهر السابق.

وهذا هو أدنى مستوى منذ مارس آذار 2016.

ومقارنة مع عام سبق، ستنخفض مشتريات مارس آذار من إيران ثالث أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 26%. ويحدث الانخفاض على الرغم من جهود لجذب الزبائن شملت خفض أسعار البيع الرسمية وعرض زيادة خصومات الشحن للهند.

وتتجه صادرات إيران في مارس إلى الهبوط دون مستوياتها قبل عام للشهر الثالث على التوالي. ومن المفترض أن يساعد هذا منظمة أوبك على تقليص الإمدادات العالمية مما يعطي دعما لأسعار الخام المتراجعة والتي انخفضت في الآونة الأخيرة بفعل مخاوف متنامية بشأن زيادة إنتاج الولايات المتحدة.

وقال نائب وزير النفط الإيراني، أمير زماني نيا، الشهر الماضي إن بلاده التي عملت جاهدة لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الغربية التي كانت مفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي في يناير 2016 تسعى لزيادة طاقة إنتاج النفط بمقدار 700 ألف برميل يوميا إلى 4.7 مليون برميل يوميا خلال السنوات الأربع القادمة.

وتظهر حسابات رويترز أن صادرات إيران إلى الأسواق الرئيسية في آسيا من المنتظر أن تبلغ 1.12 مليون برميل يوميا هذا الشهر بانخفاض قدره الثلث مقارنة مع فبراير عند أدنى مستوى منذ نوفمبر 2015.

وقال المصدر إن اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط الإيراني، لن تحصل على أي كميات هذا الشهر وذلك للمرة الأولى منذ مارس 2016 وسط حالة ضبابية بشأن ما إذا كان التأمين السيادي على الناقلات التي تحمل الخام الإيراني سيمدد بعد مارس.