أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن المشاركة الفاعلة في انتخابات الدورة 29 لغرفة تجارة صناعة البحرين التي جرت السبت، انعكاس واضح وجلي لتفاعل الغرفة مع الشارع التجاري وكذلك دليل حي وملموس على تلاحم الشارع التجاري مع الغرفة.

جاء ذلك، في رسالة تهنئة بعثها الوزير، لأعضاء مجلس إدارة الغرفة الفائزون في انتخابات، مهنئاً إياهم على فوزهم بعضوية المجلس للدورة الحالية، متمنياً لهم التوفيق في تحقيق تطلعات الشارع التجاري ومواصلة البناء والتطوير على ما تم إنجازه من مكتسبات طيلة سنوات عمل الغرفة التي تعد الأعرق في المنطقة ويمتد عمرها لأكثر من 75 عاماً كانت حافلة بالإنجازات والمبادرات والبرامج التي كان لها بالغ الأثر في نمو الاقتصاد الوطني ورقيه ووصول البحرين لمراكز متقدمة في الصعيد الاقتصادي والتنموي.

وأكد الوزير، الذي أقام مأدبة غداء على شرف المترشحين لمجلس الإدارة الجديد للغرفة الخميس الماضي، ونقل خلالها تحيات القيادة متمثلة بصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ودعمهم المستمر للغرفة كشريك استراتيجي ورئيس في نمو الاقتصاد الوطني، اهتمام القيادة والحكومة ودعمهما اللامحدود لقطاع الأعمال والاقتصاد في مملكة البحرين وحرصهما التام على تعزيز ومتانة الغرفة كصرح وطني عريق.



ولفت إلى أن للغرفة دور رئيس كونها همزة وصل بين الشارع التجاري والصناعي والجهات الحكومية، وما المشاركة الفاعلة في الانتخابات التي جرت يوم السبت العاشر من شهر مارس 2018 إلا انعكاس واضح وجلي لتفاعل الغرفة مع الشارع التجاري وكذلك دليل حي وملموس على تلاحم الشارع التجاري مع الغرفة.

ولمن لم يحالفه الحظ من المترشحين في الفوز في هذه الدورة، توجه الوزير لهم بكل التقدير والاعتزاز على مشاركتهم الفاعلة وحماسهم المشهود لدخول المعترك الانتخابي، مؤكداً بأن عدم الفوز في هذه الدورة لا يعني نهاية المطاف بل دافعاً لمواصلة العطاء والعمل من خلال اللجان المختلفة بالغرفة والتعاون المباشر أو غير المباشر مع الوزارة وكافة الجهات الأخرى ذات العلاقة لوضع بصماتهم في خدمة الشارع التجاري والاقتصادي بشكل عام.

وأعرب الوزير عن تقدير الحكومة والوزارة بشكل خاص، لكافة الجهود التي بذلها مجلس الإدارة السابق برئاسة خالد المؤيد وعطائهم اللافت طيلة سنوات عضويتهم في المجلس. كما أشاد في السياق ذاته بالمشاركة الفاعلة التي شهدتها انتخابات الدورة التاسعة والعشرون، سواء من حيث أعداد المترشحون أو الناخبون، أو مجموع النساء المترشحات والذي يعد الأكبر في تاريخ الغرفة، معرباً عن تطلعه لمواصلة التعاون والجهود المشتركة والعمل يداً واحدة بما يصب في خدمة وصالح الاقتصاد الوطني.