- جميعنا بقيادة الملك يد واحدة تعمل من أجل البناء

- لن نسمح لأحد أن يثني عزمنا عن مواصلة مسيرة التنمية

- نحن أقوياء قيادة وشعباً بتلاحمنا وكلنا عزم على خدمة وطننا



- السعودية عمق وسند للبحرين وإسهاماتها مقدرة بدعم جهود الأمن

- تعاوننا مع "النواب" مستمر لتحقيق تطلعاتنا الوطنية

- القرار الوطني مشترك وهو ما يميز مسيرة العمل الوطني في البحرين

- أكثر ما يسيئنا حينما نرى من يعمل لعكس ما نتمناه لصالح وطننا

- بوعي شعبنا فشلت محاولات كثيرة وسيفشل أي محاولة مستقبلاً

- المرأة البحرينية تضطلع بدور فاعل جنباً إلى جنب مع الرجل

- حس المسؤولية لدى شعب البحرين صمام أمان لاستقرار المجتمع

..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الاستحقاق الانتخابي التجاري لغرفة تجارة وصناعة البحرين وبالروح التي سادت أجواء الانتخابات في غرفة تجارة وصناعة البحرين وبما شهدته من مشاركة فاعلة، وهنأ سموه الفائزين وتمنى حظاً أوفر لمن لم يحالفه الحظ، منوهاً سموه ضمن ذات السياق بدور غرفة تجارة وصناعة البحرين في الحياة التجارية والنشاط الاقتصادي.

ولدى لقاء سموه بالمواطنين في مجلسه العامر، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أننا جميعاً وبقيادة جلالة الملك يد واحدة تعمل من أجل البناء وكلنا موقف واحد حيال مختلف القضايا التي تهم الشأن الوطني، ولن نسمح لأحد أن يثني عزمنا عن مواصلة مسيرة التنمية بإشغالنا بقضايا هامشية بل تزيدنا صلابة وإصراراً على بذل المزيد لوطننا فنحن أقوياء قيادة وشعباً بتلاحمنا وكلنا عزم على خدمة وطننا والرقي به في مختلف المجالات، ووعي شعبنا وإخلاصه والتفافه حول قيادته يحفزنا على التفاني في خدمته في أجواء من الأمن والاستقرار.

وضمن هذا السياق، ثمن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالتقدير والاعتزاز الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية كعمق وسند للبحرين وبإسهاماتها المقدرة إقليمياً ودولياً في دعم جهود الأمن والاستقرار.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التقى صباح الأحد بقصر القضيبية عددا من أفراد العائلة المالكة والنواب وكبار رجال الأعمال والمسؤولين والفعاليات الاقتصادية والنخب الفكرية والثقافية ونشطاء التواصل الاجتماعي.

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن تعاوننا مع مجلس النواب مستمر لتحقيق تطلعاتنا الوطنية وخدمة المصلحة العامة وتعظيم منجزنا الوطني، وسيظل هذا التعاون متيناً ومتطوراً، مشيراً سموه إلى أنه في ظل الممارسة الديمقراطية والتعاون بين المؤسسات الدستورية أصبح القرار الوطني مشتركاً وهو ما يميز مسيرة العمل الوطني في مملكة البحرين.

وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن أكثر ما يسيئنا هو حينما نرى من يعمل لعكس ما نتمناه لصالح وطننا وخدمة شعبه أو يثير الفرقة في مجتمعنا البحريني المترابط، ونحمد الله أنه بوعي شعبنا فقد فشلت محاولات كثيرة، وعلى ثقة بأن شعبنا سيفشل أي محاولة مستقبلاً بسبب وعيه الوطني المشكور، فمتى كنا جميعاً ستفشل دون ذلك كل المحاولات للفرقة والتفرقة.

إلى ذلك، أثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدور الذي تضطلع به المرأة البحرينية ودورها الفاعل جنباً إلى جنباً مع الرجل للمشاركة الفاعلة في المجالات المختلفة التي تخدم الازدهار والتطور والتنمية، فالعلم والعقل ليس حكراً أو قصراً على الرجل دون المرأة، ومن هنا فإننا حرصنا في مملكة البحرين أن نهيء ونوفر المجال أمام المرأة البحرينية لكي تخدم وطنها، وعملنا على تمكينها في كافة المجالات، وأثبتت بحمد الله المرأة دورها البناء في المجتمع.

وأكد سموه متابعته لكل ما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي من قضايا تهم المجتمع، معتبرا سموه أنها باتت تمثل قناة اتصال ومنابر إعلامية تعكس نبض المواطن وترصد وتحلل الواقع وتقترح الحلول، ولا تقل في أهميتها وتأثيرها عن الوسائل الإعلامية التقليدية، قائلاً سموه " كل ما يطرح حول قضايا المواطنين نأخذ به ونسمع له ونتشاور حوله، فأنتم شركاء معنا في كل ما يخدم المواطن ويلبي تطلعاته"

وأشاد سموه بما يتمتع به شعب البحرين من حس المسؤولية والوعي والذي يشكل صمام أمان يحفظ المجتمع ويعزز استقراره وترابطه، حاثاً سموه على تعزيز سمة التواصل بين أفراد المجتمع والحفاظ على عاداته وتقاليده.

ودعا سموه، النخب السياسية والفكرية والثقافية والشبابية إلى ممارسة دورها ومسؤولياتها في نشر الوعي والفكر الناضج بما يجعل هذه الوسائل بيئة منتجه تسهم في نماء المجتمع وتحضره، وأن يحتكم مستخدمو هذا الفضاء الواسع إلى مصلحة الوطن وقيم وأخلاق المجتمع وعاداته وتقاليده في كل ما يكتبونه أو يبثونه من مواد.