ذكر مسؤولون بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن تكون ثمة شروط إضافية تفرض على كوريا الشمالية قبل أول اجتماع من نوعه بين زعيمي البلدين.

ويتجاوز هذا وعد كوريا الشمالية بعدم استئناف تجاربها النووية والصاروخية، أو انتقاد المناورات العسكرية الأميركية-الكورية الجنوبية علانية خلال تلك الفترة.

وجاءت تصريحات المسؤولين بعد الإعلان المفاجئ الأسبوع الماضي عن موافقة ترامب على مقابلة كيم يونغ أون في مايو المقبل.



وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إن القمة ستمنح ترامب فرصة "للجلوس والنظر في إمكانية التوصل لاتفاق" مع كيم بشأن برنامج بيونغيانغ النووي.

وفي السياق ذاته قال الرئيس ترامب الخميس إن "تقدماً كبيراً" يتحقق مع كوريا الشمالية.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "تحدث كيم جونغ أون عن نزع السلاح النووي مع ممثلي كوريا الجنوبية، وليس مجرد تجميد".

وأضاف: "ولن يجري أيضاً أي اختبار صاروخي من قبل كوريا الشمالية خلال هذه الفترة الزمنية. يجري حالياً إحراز تقدم كبير، لكن العقوبات ستبقى حتى يتم التوصل إلى اتفاق".