تمكن المنتخب الالماني من حصد اللقب المونديالي الرابع له بعد تفوقه على المنتخب الأرجنتيني بهدف نظيف سجله اللاعب الشاب ماريو غوتزه لاعب بايرن ميونخ الألماني في الشوط الإضافي الثاني للقاء في المباراة التي أقيمت على ماراكانا بريو دي جانيرو.
ماراكانا أصبح ثان ستاد في التاريخ يستضيف نهائي كأس العالم بعد ملعب الأزتيكا بميكسيكو سيتي عاصمة المكسيك الذي إستضاف نهائي موندياليي 1970 و 1986 .. ماراكانا إستضاف نهائي مونديال 1950 من قبل.
هذه هي المباراة النهائية الثالثة التي تكون تحت إدارة تحكيمية إيطالية حيث سبق لإيطاليا أن تحكم من قبل نهائي 1978 بالأرجنتين عن طريق الحكم جونيلا و نهائي مونديال 2002 بصافرة الحكم الإيطالي المشهور كولينا.
كرامر دخل التاريخ كونه أصبح ثالث أسرع لاعب يُستبدل في المونديال عبر تاريخه بعد غرازياني 1982 الذي تم إستبداله بعد 8 دقائق و جورجينيو في مونديال أمريكا 1994 بعد 22 دقيقة فقط.
منذ كأس العالم إنجلترا 1966 و المانشافت الألماني يضرب إطار المرمى "القائمين و العارضة"بـ 44 مناسبة .. كان أخرها كرة بينيديكت هوفيدس في أواخر الشوط الأول من اللقاء .. هوفيدس أصبح ثان ألماني تصطدم كرته بالعارضه في النهائي بعد كرة نوفيل على البرازيل في مونديال 2002.
تساوى مونديال البرازيل 2014 مع مونديال إيطاليا 90 في عدد المباريات التي وصلت للأشواط الإضافية برصيد 8 مباريات عندما وصلت هذه المباراة إلى الأشواط الإضافية .. كما أنه لثالث مرة توالياً يصل نهائي كأس العالم إلى الأشواط الإضافية 2006-2010-2014.
بهذا التمديد للوقت الإضافي أصبح منتخب الماكينات معادلاً رقم الأتزوري الإيطالي كأكثر منتخب خوضاً للأشواط الإضافية في تاريخ كأس العالم برصيد 11 مباراة .. كما أنه ثان نهائي من أصل 8 يصل فيه الماكينات إلى الوقت الإضافي بعد إنجلترا 1966 و الهزيمة الشهيرة.
هدف البطولة لماريو غوتزة هو أول هدف يدخل مرمى الأرجنتين في الأشواط الإضافية التي لعبتها في كأس العالم .. بهذا الهدف نصل إلى الرقم القياسي بعدد الأهداف المسجله في مونديال 1998 و هو 171 هدف.
غوتزة أحرز الهدف الـ 18 للألماني في المونديال الحالي .. هذا أقوى رقم منذ نسخة مونديال 2002 بكوريا و اليابان حين أحرز رفقاء الظاهرة رونالدو 18 هدف .. كما أنه أصبح ثالث لاعب بافاري "من بايرن ميونخ" يسجل في نهائي كأس العالم بعد بول برينتر و غيرد موللر.
بإحراز المنتخب الألماني هذه البطولة أصبحت أوروبا القارة الوحيدة التي يحرز منتخباتها ثلاث بطولات مونديالية توالياً .. كما أنه يثبت اسطورة الـ 24 سنة بين النجمتين الثالثة و الرابعة فعلها من قبل البرازيل 70 و 94 ، إيطاليا 82 و 2006 ، ألمانيا الآن 90 و 2014.
سيرخيو روميرو حافظ على نظافة شباكة لمده 486 دقيقة ليصبح ثالثاً بعد والتر زينغا 518 دقيقة و بيتر شيلتون 499 دقيقة محافظاً فيها على نظافة شباكه.
خضيرة ذو الأصول التونسية دخل التريخ من أوسع أبوابه كونه عاشر لاعب يحرز كأس العالم و دوري أبطال أوروبا في نفس السنة بعد بيكينباور ، برايتنر ، هونيس ، كولمان ، ماير ، غيرد موللر ، شوارزينبيك ، كاريمبو و روبيرتو كارلوس.
أخيراً أصبح المنتخب الألماني أول منتخب أوروبي يفوز بكأس العالم يُقام في الأمريكتين .. المانيا حققت البطولة الرابعة لها مثلها مثل إيطاليا و تبقى البرازيل متفوقة بـ 5 نسخ .. الفضل يرجع لغوتزة المولود بعد توحيد شطريها.