A
A
باتت صورة رضيعة سورية نائمة في حقيبة سفر أبيها النازح، وجها يختصر الوضع المأساوي داخل منطقة الغوطة الشرقية التي تشهد أحد أسوأ الهجمات في الحرب، وذلك بعدما انتشرت الصورة على نطاق واسع.
ولأول مرة منذ بدء النظام السوري هجومه على الغوطة قبل نحو شهر، يفر السكان بالآلاف حاملين أطفالهم ومتعلقاتهم سيرا على الأقدام للخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.