حسن عبدالنبي

سجلت البحرين الترتيب الثاني عربياً وخليجياً والـ47 عالمياً باعتبارها الأكثر انفتاحاً على ممارسة الأعمال في 2018، حيث من بين المعايير التي استند إليها التصنيف، درجة البيروقراطية، وتكاليف التصنيع، ومستوى الفساد، والبيئة الضريبية المواتية، والممارسات الحكومية الشفافة.

وأشار التقرير إلى الإصلاحات التي نتجت عن العديد من الإجراءات التي اتخذت في بعض الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة في المملكة.



وجاءت المغرب الثالثة عربياً والـ50 عالمياً، ثم تونس بالمركز الرابع عربياً والـ53 عالمياً، والجزائر بالمركز الخامس عربياً والـ63 عالمياً، بعدها الإمارات بالمركز السادس عربياً والـ67 عالمياً، ثم سلطنة عمان بالمركز السابع عربياً والـ69، تلتها الأردن بالمركز الثامن عربياً والـ72 عالمياً، ومصر بالمركز التاسع عربياً والـ73 عالمياً، أما لبنان جاءت بالمركز العاشر عربياً والـ74 عالمياً، والسعودية بالمركز الحادي عشر عربياً والـ78 عالمياً.

وعلى الصعيد العالمي تصدرت لوكسمبورغ قائمة البلدان التي ينظر إليها باعتبارها الأكثر انفتاحاً على ممارسة الأعمال، في مسح شمل 21 ألف شخص حول العالم، بينهم صناع قرار في مجال الأعمال، بينما حلت بريطانيا وأمريكا في المرتبة 20 و43 على التوالي.

وجاءت لوكسمبورغ في المرتبة الأولى، وسويسرا في الثانية، بفضل البيئة الضريبية المواتية وشفافية الحكومة، في حين استفادت بنما صاحبة المرتبة الثالثة من قوة قطاع التصنيع وسمعتها كملاذ ضريبي، لكنها رغم ذلك سجلت نتائج ضعيفة للغاية من حيث الشفافية الحكومية.

وتعد القائمة جزءاً من التصنيف العام لأفضل البلدان، الذي أعدته شركة "بي إيه في" التابعة لوكالة الإعلانات "دبليو بي بي"، بالتعاون مع كلية وارتن بجامعة بنسلفانيا وشركة الإعلام الأمريكية "يو إس نيوز آند ورلد ريبورت".