أشاد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني، باعتماد المخطط العام للمرحلة الأولى من الواجهة البحرية بين المنامة والمحرق والتي ستضم مضامير للمشي والجري والدراجات الهوائية والمساحات الخضراء والمرافق السياحية والترفيهية والمطاعم والخدمات الممتد بين الجفير وكورنيش الملك فيصل بمسافة تبلغ 14 كيلومتراً.

وأكد أن المشروع يترجم رؤية وتوجه القيادة الرشيدة نحو إقامة مشاريع التنمية الحضرية المستدامة على الأرض لانعكاس ذلك على جودة الحياة كمؤشر أساسي لازدهار المدن ورخائها، منوهاً إلى أن انعكاسات هذا المشروع ستعزز من مكانة العاصمة المنامة بين مختلف عواصم المنطقة لدور المشروع الرائد في تعزيز الحركة السياحية والاستدامة البيئية وتحقيق الرفاهية لعموم المواطنين مما يتماشى ذلك مع مساعي الحكومة لتعزيز مفهوم التنمية البشرية الشاملة من جهة وتناغم المشروع مع الخطة الاستراتيجية لمملكة البحرين 2030 والتي حرصت على أهمية التنمية الحضرية كركيزة أساسية من جهة ثانية.



وأكد أن العاصمة شهدت خلال العهد الزاهر لحضره صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تقدم وازدهار واهتمام في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية مما أعطى للمنامة تميزها ورونقها، مشيراً إلى ان العاصمة تفخر وتسعد بهذا المشروع الهام الذي سيكون مهيئاً بالخدمات الضرورية لعموم المواطنين والمقيمين ليكون متنفساً لهم خاصة وأن البحر ارتبط بهوية المجتمع البحريني بوصفه أحد مصادر الرزق الأساسية.