- الملك يستقبل رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي

- البحرين ماضية في المحافظة على ثوابتها بصون الحريات واحترام التعددية الدينية

....



أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يتوج الدور الرائد التي تميزت به البحرين عبر تاريخها العريق في نشر قيم التعايش والتسامح وسعيها الدائم لمد جسور التواصل وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والأديان، مشيرا جلالته إلي أن المركز سيسهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين على المستوى الدولي كمركز عالمي لاستضافة المؤتمرات والمحاضرات الهادفة لتعزيز ثقافة السلام والانفتاح والتعايش بين الثقافات المختلفة.

وتطلع جلالته، لدى لقائه في قصر الصافرية الأثنين الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ودانة خميس الزياني الأمين العام للمجلس وأعضاء مجلس الأمناء بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بتشكيل المجلس وتعيينهم، أن يكون الدور الذي سيضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مصدر إلهام لباقي الأمم والشعوب لما تمثله المملكة وشعبها من نموذج ناجح يجسد احتضان مبادئ الصداقة والاحترام والتقارب الإنساني.

وهنأ جلالة الملك المفدى الجميع، مشيداً بكفاءتهم وخبرتهم وإسهاماتهم في توضيح موقف البحرين الراسخ تجاه حماية الحريات الدينية واحترام التنوع الفكري والثقافي.

كما أكد جلالته أن البحرين ماضية بعون الله تعالى في المحافظة على ثوابتها وركائزها القائمة على صون الحريات واحترام التعددية الدينية والفكرية والثقافية.

وتم خلال اللقاء بحث الأسس والمهام المطلوبة التي سيؤديها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، متمنياً جلالته لرئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز كل التوفيق والنجاح في أداء رسالة المركز وأهدافه النبيلة.

ومن جانبه رفع الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى المقام السامي لصاحب الجلالة، معرباً عن بالغ اعتزازه بهذه الثقة الملكية السامية الكريمة وعلى توجيهات جلالته السديدة ، سائلاً الله أن يحفظ جلالة الملك المفدى وأن يوفقهم في تأدية هذه المهمة على الوجه الأكمل.