- الزياني: 20 حاضنة ومسرعة أعمال بالبحرين تضم 281 مؤسسة

..

حسن عبدالنبي:

أفاد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، بأنه تم تأسيس ما يفوق 20 مؤسسة تعمل في مجال حاضنات ومسرعات الأعمال وتحتوي في أروقتها على 281 مؤسسة فردية وعمل مشترك منذ إطلاقه كنشاط رسمي ومستقل في مارس 2017، فيما أعلن رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم عن تأسيس اتحاد خليجي للحاضنات ومقرة في البحرين، مشيرا إلى أن هناك مشاركة كبيرة من مؤسسات قوية خليجية مثل مؤسسة محمد بن راشد المكتوم ومؤسسة الزبير، كذلك سنعمل على دراسة تنظيم المؤتمر بشكل سنوي في دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى إنشاء بنك للمعلومات للحاضنات من أجل تبادل المعلومات والأنشطة بين دول التعاون.

وقال خلال مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الأول في كلمة مسجلة أن اهتمام القيادة بهذا القطاع وبالأخص قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال يشكل أولوية ملحة في برنامج عمل الحكومة.



من جانبه أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشؤون الصناعة أسامه محمد العريض أن البحرين شرعت في اتخاذ سياسات تعزيز النمو الاقتصادي كما أن الوزارة تصب جهودها الاستراتيجية لتسهيل بيئة الأعمال الداعمة لرواد الأعمال والمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة سعياً منها إلى تحقيق الأهداف السامية للرؤية الاقتصادية 2030، ومن هذا المنطلق تم تدشين نشاط حاضنات ومسرعات الأعمال في البحرين في مارس 2017 تحت شعار "ابتكار.. فاحتضان فنمو" نظراً للدور الفعال الذي تلعبه حاضنات ومسرعات الأعمال في إمداد الأعمال الصغيرة بكل ما تحتاجه من عوامل الدعم خلال مرحلة الانطلاق؛ ويهدف هذا النشاط إلى فتح آفاق الاستثمار أمام القطاع الخاص من المستثمرين المحليين والأجانب، كما يطمح إلى استقطاب الخبرات العالمية لتطوير المؤسسات الناشئة وإكسابها الخبرات المطلوبة والعمل على جذب رأس المال الأجنبي لها مما يسهم في تعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والعالمي، واعتبار حاضنات الأعمال أداة جديدة للتنمية الاقتصادية بعد حدوث تغييرات اقتصادية في بعض الدول خلال حقبة السبعينيات، فكان لتوفير مساحة منخفضة التكلفة وخدمات مشتركة بالغ الأثر في تحفيز نمو المشروعات الصغيرة الناشئة بتكاليف منخفضة وإنتاجية أعلى؛ الأمر الذي رفع على نحو متزايد من قيمة إنشاء وتعزيز المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة وأكد على دور الابتكار وريادة الأعمال في دعم الاقتصادات المحلية.

من جهته قال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم "إنه تم تنظيم المؤتمر من أجل لقاء جميع مسرعات الأعمال في دول مجلس التعاون لفتح باب التعاون بينهم والتعرف على نوعية الأنشطة والخبرات في هذه الدول والتي استغرق البعض منها 15 سنة وبعضها 4 سنوات، والبعض لم يتجاوز سنة واحدة بالإضافة إلى طرح ثلاث قصص ناجحة لريادة الأعمال، وقصة فاشلة ، للتعرف على أسباب الفشل حتى لا نقع في نفس المشاكل، وسيكون هناك ورشة عمل تجمع البحرين والسعودية وعمان والكويت، يتم من خلالها عرض تجارب نجاح الدول، والإخفاقات ومناقشات لمدة عشر دقائق لكل دولة " .



وتابع: " لقد تعرفنا على الحاضنات الصناعية والورش من دول الخليج وأحببنا الفكرة، ولكننا اختلفنا معهم بأن تكون الحاضنة تحت مظلة حكومية فنحن بدأنا بالحاضنات والمسرعات تحت مظلة القطاع الخاص، ولكن بعض الدول بعد التجربة حولت الحاضنات من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص ".