* مليون دولار من الشيخة فاطمة بنت مبارك لصندوق المرأة اللاجئة

دبي – صبري محمود

شاركت الإمارات دول العالم، الأربعاء، الاحتفال بمناسبة "يوم الأم"، الذي يوافق 21 مارس من كل عام، حيث شهدت المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة فعاليات متنوعة في يوم الأم، بينما كرمت العديد من المدارس أمهات الأطفال، حيث غنى الأطفال لأمهاتهم، وقدموا لهن الهدايا الرمزية التي صنعوها بأيديهم.



وتضمنت الفعاليات طابعاً مميزاً، وأفكاراً متنوعة، تعبر عن حب أبناء دولة الإمارات، للشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات".

وقدم عدد من الشيوخ والمسؤولين والقيادات في الإمارات التهاني والتبريكات إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك، بمناسبة يوم الأم.

وقدم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، للشيخة فاطمة، هدية عبارة عن خمسة مجسمات برونزية لأهم أنواع الكائنات البرية والبحرية تعبيراً عن خالص الامتنان والعرفان للدور الرائد لـ "أم الإمارات".

وقدمت الشيخة فاطمة بنت مبارك، دعماً إضافياً لصندوق المرأة اللاجئة بقيمة مليون دولار.

ووجهت بتسخير مبلغ التبرع لخدمة الأمهات في المناطق المهمشة، وتحسين أوضاعهن الإنسانية من خلال تنفيذ مشاريع تلبي متطلباتهن من الرعاية التي يحتجنها والعناية التي تعزز قدراتهن في الحصول على الخدمات الضرورية لهن ولأسرهن.

وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك - في كلمة بمناسبة "يوم الأم" - إن الأم الإماراتية قدمت أروع الأمثلة بعدما أضحت أماً وأختاً وزوجة للشهيد، والتي ضحت بأعز ما تملك الأمهات في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته لتنعم بها أجيالنا، جيلاً بعد جيل، في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي لم تأل جهداً في سبيل أن تأخذ المرأة مكانها جنباً إلى جانب، بجوار أخيها الرجل لتتواصل نهضة الوطن وازدهاره.

وأضافت أن دولة الإمارات صانت للأم حقوقها ورعتها، وقدمت لها كل مساعدة ممكنة لتنهض بدورها في تربية أبنائها وإعدادهم لمستقبلهم ومستقبل وطنهم، منوهة في هذا الصدد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان أول من وقف إلى جانب الأم الإماراتية مسانداً وداعماً لها، داعياً إياها إلى تربية أبنائها على الأخلاق الحميدة، والحفاظ على إرث الآباء والأجداد.

وطالبت الشيخة فاطمة بنت مبارك في يوم الأم، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه المرأة اللاجئة التي تواجه ظروفاً إنسانية في غاية الصعوبة.

يذكر ان صندوق المرأة اللاجئة تأسس في 21 مارس 2000 بمناسبة يوم الأم بمبادرة كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك بهدف تقديم المزيد من الخدمات للنساء اللاجئات في يوم يتعاطف فيه الجميع مع كل امرأة وأم عانت وضحت من أجل أن تحمي أبناءها وأن يعيشوا بكرامة. ولاقت المبادرة ترحيبا كبيراً من القطاعات الشعبية المختلفة في الإمارات ومن المنظمات الإقليمية والدولية.