نظمت جمعية الريادة الشبابية الملتقى النيابي الشبابي الرابع والحفل الختامي لبرنامج الشاب البرلماني، تحت رعاية أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وذلك يومي 17 و 18 من مارس الجاري في فندق الدبلومات.



وتكون الملتقى النيابي الشبابي الرابع من ثلاث جلسات حوارية، تناولت الجلسة الاولى موضوع توطين القطاع السياحي، وشارك فيها النائب غازي آل رحمة عضو مجلس النواب و ومحمد علي حسن عضو مجلس الشورى، واوصت الجلسة بوضع إطار قانوني للاستثمار في مملكة البحرين ما يضمن توطين بعض الوظائف في مختلف القطاعات بشكل عام وفي هذا القطاع بشكل خاص، وسن قانون لتعديل بعض الوظائف وحصرها على البحرينيين، بالاضافة الى ضرورة تكاتف الجهات المعنية بهذا القطاع، والتنسيق و المتابعة فيما بينها لتطبيق قوانين تنظيم العمل والوقوف على المشاكل الراهنة في هذا القطاع مستعينة بتجارب الدولة العربية الشقيقة.

وناقش الجلسة الثانية مقترح خفض سن الترشح لعضوية البرلمان البحريني، و شارك فيها سعادة السي محسن البكري عضو مجلس النواب و سعادة السيد بسام المحمد عضو مجلس الشورى، واوصلت الجلسه بأن يتم دراسة تشكيل مجلس برلماني شبابي مصغر منتخب بشكل قانوني يعمل كجهة تدريبية عملية مستمرة للعمل البرلماني بما يسهم باثراء الثقافة البرلمانيه والممارسة العمليه للحياة البرلمانيه وان يتم رفع دراسات ومقترحات هذا المجلس الى لجان مجلس النواب للدراسة وابداء الراي وتبني افكار الشباب.


فيما بحث الجلسة الثالثة موضوع الاعتراف بمؤهلات الدراسة غير التقليدية (الإلكترونية والتعليم عن بعد) شارك فيها د. عيسى تركي عضو مجلس النواب و سعادة المهندسة زهوه محمد الكواري عضو مجلس الشورى و د. طارق محمد السندي مدير عام الإطار الوطني للمؤهلات، وأجمع المشاركون في الجلسة على أهمية التعلم الإلكتروني بعد بروز الحاجة المجتمعية وظهور التعلم عن بعد كوسيلة مواكبة للتطورات المتسارعة الحاصلة في المجتمع، حيث أوصت الجلسة بطرح مقترح بقانون وفق معايير وضوابط محددة مع اعتماد قائمة من الجامعات والمعاهد المختصة بهذا النوع من التعلم الالكتروني.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية الريادة الشبابية ستنظم حفل "لم الشمل واجتماع خريجي برنامج الشاب البرلماني بدفعاته الثلاثة"، وذلك يوم الأربعاء 28 من مارس الجاري، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب و المسؤولين في القطاعين العام و الخاص وعدد من القيادات الشبابية و التطوعية.