ـ البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وفرت الإمكانيات لتعزيز دور الشباب المؤثر والفاعل

ـ تطورنا الثقافي يدعم بناء المجتمع لغدٍ ومستقبل أفضل للأجيال القادمة



ـ الثقافة المحرّك الذي يغذي المجتمعات ويدفعها نحو التنمية دون توقف أو كلل

ـ نطلق الجائزة خليجياً ليتفاعل معها الشباب في منافسة أدبية مميزة



- مستمرون في إطلاق مبادراتنا الداعمة للشباب في المجالات الثقافية والرياضية والعلمية والإنسانية

...

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى راعي جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب، أنه انطلاقاً من حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالاهتمام في الشباب وتوفير كافة الإمكانيات وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وإيماناً بدور الشباب المؤثر والفاعل في حماية المكتسبات والارتقاء بها، وكذلك دور الثقافة بالبحرين كونها المحرّك الذي يغذي الشعوب والمجتمعات ويدفعها نحو التنمية دون توقف أو كلل، وهي التي تساعدنا على بناء المستقبل، فتطورنا الثقافي هو تطورنا لمجتمع وغدٍ أفضل، آمناً بقيمنا العربية والإسلامية الأصيلة في إطلاق مبادرات ثقافية تعزز من إبداع شباب الخليج العربي في مجال الكتابة الأدبية باعتبارها فناً أدبياً راقياً يعكس تألق المجتمع.



وأوضح سموه، في حوار خاص لـ"روايات"، أن جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب التي انطلقت قبل عدة سنوات أضافت الكثير للساحة المحلية واليوم نطلقها خليجياً ليتفاعل شباب الخليج العربي في منافسة أدبية مميزة لا تخلو من التشويق والتحدي لأنها ليست مسابقة تقليدية، بل مسابقة مبتكرة لتنمية إبداعات الشباب وقدرتهم على التميز ليتنافسوا على كتابة نص روائي متكامل خلال 24 ساعة فقط، وهي كفيلة بإشعال أفكارهم، والارتقاء بخيالهم، وإطفاء شغفهم الأدبي.

....................... وفيما يلي نص الحوار:



ـ تعيش البحرين فترة مميزة من شغف الشباب بالأدب والثقافة والفنون، فما رؤية سموكم لهذا الشغف؟ـ تولي القيادة الحكيمة اهتماماً خاصاً بالشباب وتسعى دائماً إلى توفير كافة الإمكانيات وتذليل الصعوبات التي تواجههم إيماناً من جلالة الملك المفدى بدور الشباب في نهضة ورفعة البحرين وتعزيز التنمية الوطنية والثقافية والفكرية، وحرصاً على دور الشباب المؤثر والفاعل في حماية المكتسبات والارتقاء بها، وكذلك دور الثقافة بالبحرين كونها المحرّك الذي يغذي الشعوب والمجتمعات ويدفعها نحو التنمية دون توقف أو كلل، وهي التي تساعدنا على بناء المستقبل، فتطورنا الثقافي هو تطورنا لمجتمع وغدٍ أفضل، ونحن آمنا بقيمنا العربية والإسلامية الأصيلة في إطلاق مبادرات ثقافية تعزز من إبداع شباب الخليج العربي في مجال الكتابة الأدبية باعتبارها فناً أدبياً راقياً يعكس تألق المجتمع، وهو مجال أضافت دول المنطقة فيه الكثير، وأثرت الرواية العالمية بروائييها ونقادها، ومازالنا بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والتقدير في ظل الانشغال اللافت من الشباب بهذا الفن من فنون الأدب العربي.



ـ تنطلق النسخة الثانية من جائزة الروائيين الشباب على المستوى الخليجي لتخرج من إطارها المحلي إلى محيطها الإقليمي الأوسع والأكثر رحابة ومنافسة، فكيف يعزز قرار سموكم توسعة نطاق الجائزة من الارتقاء بالوعي الروائي خليجياً؟ وهل من توجه للانتشار عربياً وعالمياً بالنسخ المقبلة من الجائزة؟



ـ جائزة البحرين للروائيين الشباب التي انطلقت قبل عدة سنوات أضافت الكثير للساحة المحلية واليوم نطلقها خليجياً ليتفاعل شباب الخليج العربي في منافسة أدبية مميزة لا تخلو من التشويق والتحدي لأنها ليست مسابقة تقليدية، بل مسابقة مبتكرة لتنمية إبداعات الشباب وقدرتهم على التميز ليتنافسوا على كتابة نص روائي متكامل خلال 24 ساعة فقط، وهي كفيلة بإشعال أفكارهم، والارتقاء بخيالهم، وإرضاء شغفهم الأدبي، وتأتي الجائزة لتؤكد لنا قدرة شباب دول مجلس التعاون الخليجي على الإبداع أكثر، وتقديم الأفضل، وإنجاز المستحيل، فجميع هذه الصفات موجودة لديهم، ونحاول إظهارها دائماً فهي إضافة ثقافية على الثقافة، ومن هنا يأتي دورهم فهم محركو المجتمعات، وهم المساهمون في تنميتها علمياً وثقافياً، ونترقب تنافس شباب دول مجلس التعاون على أرض مملكتنا الحبيبة، ونتطلع لمنافسة أدبية راقية برقي إبداع شبابنا وندعو الجميع للمشاركة ودعم جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب، ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح والمزيد من الإبداع والابتكار.

ـ تستهدف الجائزة الشباب وتحفزهم على الانخراط في الإبداع لكتابة الرواية بفنونها المتنوعة في سابقة أدبية تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط بما تتطلبه من تحد لكتابة الرواية خلال 24 ساعة. ما تعليق سموكم على ذلك؟



ـ من المهم فتح المجال أمام الشباب لاختبار قدراتهم ومواهبهم الأدبية، ومن هنا تأتي أهمية المبادرات المجتمعية ومن بينها مبادرة "الوطن" التي تأتي لتقدم فرصة حقيقية لرعاية الشباب البحريني الموهوب بمهارات الإبداع في الكتابة الأدبية عبر فعاليات ومنافسات الجائزة التي تستهدف الشباب وتحفزهم على الانخراط في الإبداع لكتابة الرواية بفنونها المتنوعة. من هنا تأتي أهمية رعاية الشباب في مختلف المجالات، وتكوين كتّاب شباب لديهم المهارة والقدرة على العمل والكتابة في جميع الظروف، وهو تحدٍّ ليس بالسهل، ولكن إثراء المشهد الروائي البحريني هدف يستحق العمل المضني وشحذ همم الشباب الإبداعية، وشباب البحرين أثبتوا مهاراتهم وقدراتهم وثقافتهم العالية خلال مشاركاتهم المتعددة في الفعاليات والبرامج والحوارات الثقافية والاجتماعية والرياضية بالإضافة إلى مشاركاتهم في المحافل الخارجية، والتي ساهمت في رفع اسم مملكة البحرين عالياً، لذلك نؤكد دائماً على أهمية صقل مهارات الشباب وتشجيعهم لمواصلة أنشطتهم المختلفة وإظهار مواهبهم المتعددة لإعداد جيل واعٍ ومثقف وقادر على اتخاذ القرارات الصحيحة والسليمة للعمل على ترسيخ ثقافة شبابية وطنية خالصة، ترتكز على الولاء للوطن وقيادته الرشيدة، مثمنين في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة برئاسة الأستاذ يوسف البنخليل أمين عام الجائزة وجميع العاملين على التنظيم متمنين لجميع المشاركين التوفيق والنجاح.

- تجلى في الأعوام الأربعة الماضية تناغم ملحوظ بين مبادرات سموكم والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ، ماهي مرتكزات هذا التناغم؟

- المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة أخي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يسير وفق استراتيجيات وخطط مدروسة هدفها الارتقاء بالشباب ودعمهم من خلال تذليل كافة الصعوبات وتوفير البيئة الملائمة للإبداع في كافة المجالات ، الأمر الذي سيسهم في تحقيق الإنجازات التي ستعزز بدورها من مكانة المملكة عربياً وعالمياً، فالواقع المجلس الأعلى للشباب والرياضة يعتبر من أهم الركائز التي نستند عليها في مبادراتنا، وإن كان هناك قول آخر يجسد ماقد قيل فهو كالآتي : كل قصة نجاح في أي مجال شبابي وراءها الداعم والآخذ على عاتقه تطوير المجالين الشباب والرياضة الأخ والقائد ناصر بن حمد ، فكم هو جميل أن نرى القائد هو بذاته المتوج، نعم هو من أطلق شعار عام الذهب، ونراه أول من يحصد الذهب، هي كذلك حينما يكون لك قائد يعشق التحدي والإنجاز، يتبلور في ذهنك المضي قدماً نحو تحقيق كل ماهو مستحيل، المثابرة والإصرار تجسدت في خير قدوة ، قد ظفر من اقتذى بها .

++++++++++++++++++++++++++++++++



برواز في الموضوع

================

وهب نفسه لخدمة الحركة الشبابية والرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، استطاع أن يبدع في مبادراته التطويرية بهذا المجال الحيوي ليس فقط للتطوير والارتقاء على وجه الخصوص، بل تعدى ذلك ليصل بها إلى الشراكة المجتمعية من خلال حرصه واهتمامه بالارتقاء بالنواحي الإنسانية.



التحدي والإصرار سمتان أساسيتان يتمتع بهما، غير أنه نجح بأن يترجم رؤى وتطلعات والده قائدة مسيرة النهضة البحرينية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، في جوانب كثيرة من حياته الاجتماعية، والعملية والرياضية والثقافية والإنسانية.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++