كشفت "فيكا" الدبلوماسية بالسفارة الهولندية في العاصمة الخرطوم وجهها لعريسها الدبلوماسي بالسفارة البريطانية "إشتياك غافور" مثل عروس سودانية خجولة.

واحتفل الزوجان بزفافهما على الطريقة السودانية، حيث ارتدت العروس "فركة القرمصيص"، بينما لبس العريس الزي السوداني ولف "الضريرة" على رأسه ولبس حذاء "مركوب النمر"، وتدلى من جبينه "هلال الجرتق الذهبي".

وتم نثر "المحلب" على رأس العريس من قبل سيدة كبيرة في السن كما جرت العادة، وهي تقاليد تتحدث عن جلب الحظ السعيد، وحمل على الأعناق كما يفعل الأقران والأصدقاء في العرف السوداني.



أما العروس فقد ربطت الحريرة مع الخرزة الزرقاء في يدها المخضبة بالحناء، وكشفت الغطاء عن وجهها، ونظرت لأول مرة في وجه زوجها، الذي كان واقفا وبيده السيف، ويهتف هتافا شهيرا "أبشروا بالخير"، وذلك وسط زغاريد النساء، وهدير الطبول، واندياح "بخور التيمان" في الجو، مع مزيج من العطور الشعبية النفاذة التي تركب على مدار 40 يوما.

وعلقت السفارة البريطانية على موقعها، وكتبت منشورا: "أقام العروسان اشتياق غافور، وهو دبلوماسي في السفارة البريطانية، وفيكا دبلوماسية السفارة الهولندية عرساً سودانياً خالصاً حيث كان لقاؤهما الأول في الخرطوم. وشارك في حفل الجرتك العديد من أصدقاء العروسين الذين قاموا بتوزيع الفال وإشعال البخور وسط الزغاريد وأغاني الدلوكة الرائعة".