حوار - مروة عدنان

تشتهر المصممة البحرينية الشابة عائشة محمد عبدالملك، بماركتها Aisha Jewels لصناعة المجوهرات باستخدام أجود و أرقى الأحجار الكريمة والتقليدية. حازت على المركز الأول في المشاريع المتناهية الصغر وتسلمت جائزتها من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. تطمح عبدالملك - التي نجحت رغم الصعوبات التي واجهتها - إلى افتتاح أول استوديو وإيتليه للتصميم المجوهرات في البحرين. وسوف يكون هناك كثير من الخيارات والأنشطة في الاستوديو..وفيما يلي نص اللقاء..

عائشة، متى بدأت تصميم المجوهرات؟ بدأت في سن صغير و كنت في المدرسة حيث شاركت في مسابقة "مشروعي" التي أطلقتها "تمكين". وبدأت فكرة تصميم المجوهرات من هذه المشاركة. وبتشجيع من والدي صار المشروع على أرض الواقع.



لماذا اخترت هذا المجال؟ صراحة، أحببت الفن منذ صغري. وكنت أطمح لأن أدخل مجال الفن والأزياء. وكنت احب الرياضيات. ولكنني كنت أريد تخصص يدمج بين المجالين إلى أن قررت الدخول في عالم تصميم المجوهرات. وبدأت من خلال تصميم المجوهرات على الخشب. ومن هنا ابتدا مشواري في تصميم المجوهرات.

ما دور عائلتك في نجاحك؟ وهل قدموا لك الدعم الذي تحتاجيه؟ عائلتي، كانت من أول المشجعين لي في تجارتي الخاصة والكل كان يشجعني على المضي في هذا المشروع لدرجة أنهم كانوا يسوقون لمنتجاتي بين أفراد المجتمع.

كشابة بحرينية، هل واجهتك صعوبات في طريقك لتصبحي مصممة أزياء؟ نعم، مثل أي مصممة مجوهرات واجهت صعوبات وتحديات ومنها: إقناع الناس أننا ليس مجرد محل يبيع القطعة بالغرام ولكن ننشر فكرة بيع التصميم والتصنيع. وبعض المصممين قاموا بتقليد قطعي الخاصة.

إلى أي امرأة تتوجهين بتصاميمك؟ إلى اللواتي روحهن صغيرة ومرحة.

ما الذي يميز Aisha Jewels عن سائر الماركات؟ يجمع بين كل مجالات التصنيع والتصميم وأعتبر نفسي جداً محظوظة للعمل مع شركة Devji أجود وأقدم الورش في المنطقة. ويميزنا أن بدأنا بالخشب.

من أين يأتي إلهامك؟ إلهامي يأتي من كل مكان وليس من مكان واحد فمجموعة "ترانيم" للاستعمال اليومي كان تلهمنا بالألوان، مجموعة المواليد الجدد كان الهامنا الطبيعة مثل الورود والفراشات ومجموعة "خشيب" كان إلهامنا الخشب بشتى أنواعه. أول مجموعة اشتهرت فيها كان إلهامنا رسماتنا و مجموعة "تلائيد" كان إلهامنا المراة المعاصرة، ومجموعة الملك والملكة واستوحينا الفكرة من أحجار محصورة في طبقة الارستقراطية وفيها اللؤلؤ الطبيعي والياقوت والزفيرو الزمرد وآخرا وليس أخيراً طقم اشتار استوحينا الفكرة من رمز الحرب والحب في الحضارة بلاد مابين النهرين.

هل من دور مجوهرات عالمية تطمحين إلى المشاركة معها؟ نجاحنا في السوقين المحلي والعالمي وكم هو فخر لنا الانتشار بين دول مجلس التعاون والخليج والوطن العربي مثل مصر وعالمي طامريكا وبريطانيا وهونغ كونغ ورومانيا والهند وإسبانيا ومالطا.

رأيت في تصاميمك كثرة استخدام اللؤلؤ الطبيعي، هل هناك قصة؟ نعم، أول مرة مثلث البحرين في معرض بدبي ك upcoming designers وكان العديد من المصممين من دول خارج الخليج، كجنوب أفريقيا وأمريكا وبريطانيا والهند..كنت أريد أن أبدأ باللؤلؤ البحريني لأنه رمز من رموز المملكة.

ما المواد والأحجار الكريمة التي تفضلين استخدامها؟ استخدمت كل الأحجار وأول مرة استخدمت الياقوت والزفير والزمرد والألماس واللؤلؤ الطبيعي، ومع الوقت بدأت استخدم الأحجار القرينة لتحفيز الزبائن ليشتروا المجوهرات فحاولنا أن ندخل بعض الأحجار الغريبة مثل أمثست وبايردوت وتوباز.

بحكم خبرتك، ما الاتجاهات الجديدة التي ترينها دارجة في عالم التصميم اليوم؟ من أكثر الاحجار المستخدمة حالياً هي اللؤلؤ الطبيعي والباروك وهو اللؤلؤ غير الدائري وأيضاً أن تكون الأقراط مختلفة فمثلاً يكون القرط أقصر من القرط الطويل.

ما هي مشاريعك المستقبلية؟ اتجه لافتتاح أول استوديو وإيتليه لتصميم المجوهرات في البحرين. وسيكون هناك كثير من الخيارات والأنشطة في الاستوديو.

ما هو الاقتباس الذي تؤمنين به؟ هو ليس اقتباس من شخص وإنما من القرآن الكريم "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".