رحلت الفنانة الفلسطينية ريم بنا السبت، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، رحل جسدها لكن صوتها وغناؤها الوطني لن يرحل عن المشهد الفلسطيني.

ورثت العائلة الراحلة في بيان كتب فيه: "أبناء الراحلة بيلسان، قمران، أورسالم، ووالدتها زهيرة صباغ، وشقيقها فراس وآل بنا وصباغ، وأصدقاؤها ومحبوها وأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ينعون ببالغ الحزن والأسى رحيل محبوبتهم الغالية، الفنانة والمناضلة، ريم جميل بنا عن عمر يناهز الـ52 عاماً، متممة واجباتها الوطنية والإنسانية تجاه شعبها الفلسطيني وكل المظلومين في العالم".

ويتميز غناء ريم بأنه مأخوذ من تراث وتاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني. وهي خريجة المعهد الموسيقى العالي في موسكو، ولها 10 ألبومات معظمها من وحي الثورة الفلسطينية.



وتفاعلت الشبكة العنكبوتية مع رحيل الفنانة بشكل كبير، ورثاها المغردون بكلمات مؤثرة، وتحول الوسم الخاص بها ريم بنا إلى هاشتاغ نشط في فلسطين، استعمله فنانون من جميع أرجاء العالم العربي.

وتحدث المغردون عن أن ريم قاومت سرطانين: الاحتلال والجسد. وسيوارى جثمانها في الناصرة مساء السبت.