بيروت - (رويترز): قالت جماعة جيش الإسلام، آخر فصائل المعارضة التي تسيطر على أراض في الغوطة الشرقية، الأحد إنها لن تنسحب إلى مناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة في سوريا مثلما فعل غيرها من جماعات المعارضة التي توصلت لاتفاقات بالتفاوض مع روسيا حليفة الحكومة السورية. وبعد هجوم بري وجوي استمر شهرا وإبرام اتفاقات وافق مقاتلو المعارضة بموجبها على الانتقال إلى شمال سوريا، سيطرت القوات الموالية للحكومة السورية على معظم المنطقة التي كانت آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة دمشق. وبلدة دوما، أكثر مناطق الغوطة الشرقية سكانا، هي الوحيدة التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة. ويتفاوض جيش الإسلام حاليا مع روسيا بخصوص مستقبل المنطقة وسكانها.