أكد الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أنه لا يصح عقلاً ولا منطقاً أن نترك عقول أبنائنا خاصة من الشباب، فريسة سهلة لأهل الشر، بالفضاء الإلكتروني، الذين يبثون سمومهم الفكرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ في محاولة يائسة لإثارة البلبلة والفوضي بين المواطنين من خلال الترويج المقيت للشائعات المغرضة التي تعد كذباً علي التاريخ والواقع والحقيقة، بما يشكل حرباً جديدة، باتت مفضوحة للقاصي والداني، تستهدف النيل من أمن واستقرار بلادنا ووحدة شعبنا وتماسكنا الاجتماعي، مشدداً علي ضرورة توخي الحذر عند مطالعة ما يتم تداوله في هذه المواقع التي يريد أعداء الوطن توظيفها لخدمة أجنداتهم المشبوهة، بحيث تكون منصات إلكترونية للدمار الاجتماعي، والحرص، كل الحرص، علي تحصيل المعلومات من مصادرها المختصة عبر قنواتها الرسمية؛ لقطع الطريق علي مروجي الشائعات.