اختتم المجلس الثقافي البريطاني، برنامج القيادات الرياضية الشابة الذي أقيم في الفترة من 4 إلى 14 مارس، ويأتي كجزء من مبادرة المجلس الثقافي البريطاني في مجال الرياضة.

وأقيم البرنامج في مدرستي مدينة عيسى الثانوية للبنين والنور الثانوية للبنات، حيث يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الألعاب الرياضية في جميع أنحاء المملكة بالإضافة الى تمكين المرأة في مجال القيادة الرياضية.

وتم تدريب 32 من معلمي التربية الرياضية ومدربي الرياضة من وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة و6 اختصاصيي تربية رياضية بالإضافة إلى 110 من طلبة المرحلة الثانوية من مدارس وزارة التربية والتعليم.



وانطلق الأسبوع الأول، بتدريب معلمي التربية الرياضية والمدربين الرياضيين المحليين من قبل 4 مدربين عالميين من صندوق الرياضة الدولي للشباب. أما الأسبوع الثاني فشهد تطبيق المعلمين والمدربين للتدريب على طلبة المرحلة الثانوية.

واختتم البرنامج بتنفيذ طلبة المرحلة الثانوية والذي تم تسميتهم بالقادة الرياضيين لمهرجانين رياضيين لأكثر من 400 طالب وطالبة من المرحلة الابتدائي في مدرستي حفصة أم المؤمنين الإبتدائية للبنات وبدر الكبرى الابتدائبة للبنين.

وعن تجربتها في البرنامج قالت رؤيا مظفري من مدرسة التعاون الثانوية "أعجبني البرنامج جداً حيث انه تطورت لدي العديد من المهارات كالقيادة، والعمل الجماعي، وكيفية أن أكون عضواً فعالاً في لجنة تنظيمية. سآخذ بعض من المهارات التي اكتسبتها وأدرب طالباتي عليها عبر برنامج وأنشطة مختصة بتنمية مهارات القيادة في المدرسة".

فيما قال الطالب علي الحايكي من مدرسة المحرق الثانوية للبنين "البرنامج كان أكثر من الرائع، نتمنى كطلبة رؤية المزيد من المبادرات المماثلة في المستقبل وذلك لمصلحة الطلاب حيث إننا اكتسبنا العديد من من المهارات من البرنامج كالثقة في النفس، والقيادة، وتنظيم الفعاليات. سنطبق بالتأكيد ما اكتسبناه من البرنامج التدريبي بتنظيم والمشاركة في العديد من الفعاليات المدرسية والمجتمعية".

يذكر أن البرنامج نظم من قبل المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة شؤون الشباب والرياضة، وكردي ماكس، بالإضافة إلى تمكين كشريك استراتيجي حيث أن البرنامج يهدف إلى خلق جيل من القادة الرياضيين ليكونوا سفراء للرياضة داخل المجتمع قادرين على تنفيذ العديد من الأنشطة الرياضية طوال العام لتشجيع الآخرين على ممارسة الرياضة في حياتهم اليومية.