* البحرين توصلت إلى معلومات دقيقة بشأن دور "بنك المستقبل" الإيراني
* الحكومة البحرينية ستكشف كافة المعلومات بشأن "بنك المستقبل" الإيراني قريباً
* أزمة قطر لا تهدد مجلس التعاون وقادرون على مواجهتها
* مجلس التعاون لا يعتمد على الدوحة
* لدينا تحديان مع إيران هما احتلال الجزر الإماراتية والتدخل في الشؤون الداخلية
* منطقتنا تعيش مرحلة تحول وإعلامنا العربي ليس في أزمة
* التطور في السعودية أهم موضوع على الساحة العربية الآن
* البحرين والإمارات والسعودية أمامها تحديات التنمية وتحقيق الاستقرار والرخاء لشعوبنا
* هناك محور للشر يهدف لإسقاط الدول والهيمنة عليها وتدمير شعوبها
* في هذه المرحلة من التحدي ليس هناك مجال لمعاول الهدم
* قادرون على مواجهة الإعلام الأصفر الكاذب بمزيد من الجهد
دبي – صبري محمود
كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن "بنك المستقبل" الإيراني في البحرين أثبت أنه أكبر غرفة عمليات لإيران لتحويل الأموال"، مضيفا أن "البحرين توصلت إلى معلومات دقيقة بشأن دور "بنك المستقبل الإيراني"، الذي كان يعمل داخل المنامة في تمويل كيانات وتنظيمات إرهابية"، مشيراً إلى أن "الحكومة البحرينية ستكشف كافة المعلومات في هذا الشأن قريبًا".
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال إحدى جلسات منتدى الإعلام العربي الذي انطلق الثلاثاء في دبي بدولة الإمارات بحضور نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن "إيران أكبر من نظام الجمهورية الإسلامية، الذي ينتهج نهجا عدوانيا، ويسعى للهيمنة والسيطرة"، لافتا إلى أن "أزمة قطر لا تهدد مجلس التعاون"، مشدداً على أن "المجلس قادر على مواجهة هذه الأزمة، وأن التحالفات التي تنشأ بين الدول دليل قوة".
وذكر وزير الخارجية في الجلسة الحوارية العامة التي أدارتها الإعلامية في قناة "العربية"، منتهى الرمحي في اليوم الأول من منتدى الإعلام العربي الذي ينعقد في دبي الثلاثاء والأربعاء، أن "المنطقة تواجه تحديات، ولا تحتمل قيام بعض وسائل الإعلام الصفراء بدور معاول هدم"، موضحا أن "لإعلام العربي لا يمر بأزمة، وإنما تحيطنا أزمات عدة يتولى الإعلام التعامل معها".
وبشأن إيران، أضاف وزير الخارجية "لدينا تحديان مع إيران الأول احتلال إيران للجزر الإماراتية والثاني محاولات التدخل والسيطرة والهيمنة المستمرة في الشؤون الداخلية، وطالما إيران تنتهج هذا النهج سوف نتصدى لها ونقف في وجهها".
وقال إن "إيران كانت تبني ثالث أكبر جيش في العالم ولم تخفنا، وبدأت بناء البرنامج النووي ولم يخفنا".
وأشار إلى أن ""بنك المستقبل" الإيراني في البحرين أثبت أنه أكبر غرفة عمليات لإيران لتحويل الأموال".
وتفصيلاً، قال وزير الخارجية "أنا لا أرى تحولات كبيرة في إعلامنا العربي، ولكن منطقتنا تعيش مرحلة تحول.. وإعلامنا ليس في أزمة ولا يوجد فيه مشكلة، هو يتطور وقادر على مواكبة التطورات وتحليل الأزمات".
وأوضح أن "أغلبية الإعلاميين المشاركين في منتدى الإعلام الآن هم خيرة الإعلاميين في وطننا العربي، ونحن لدينا إعلام مسؤول ورصين ومحترف ويتحمل المسؤولية، اللهم إلا قناة أو قناتين أو جريدة هنا أو هناك احترفت الكذب أو التزييف واختلاق الأخبار أو الإساءة، وهذا تحد أمامنا، أما إعلامنا فهو ملتزم تجاه دوله ومجتمعه. ونأمل بمزيد من الاحتراف لإعلامنا ومزيد من التطور والمستقبل أمامه".
وتابع وزير الخارجية "المسألة أن منطقتنا هي التي تمر بمرحلة تحول.. التطور في مواجهة التحديات.. فدول البحرين والإمارات والسعودية أمامها تحديات التنمية وتحقيق الرخاء لشعوبنا، وتحقيق الاستقرار، بالمقابل هناك محور آخر للشر وإسقاط الدول والهيمنة عليها وتدمير شعوبها، ونحن في هذه المرحلة من التحدي ليس هناك مجال لمعاول الهدم .. فمعاول تهدم جهدنا ليس لها أي مجال الآن".
وقال "أما الإعلام الأصفر الكاذب فنحن قادرين على مواجهته بإذن الله وهذا يتطلب منا المزيد من الجهد".
وحول من يمارسون الكذب والادعاء والتطرف باسم الحرية، قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة "الحرية معروفة والرأي والرأي الآخر ليس بشيء جديد علينا وعلي مجتمعاتنا.. هذا شيء تعلمناه من قادتنا وشفناه وعايشناه من يوم كنا أطفال، والقانون هو سيد الموقف، لما يكذب أحد يجب مواجهته والتعامل معه بالطرق القانونية وليس بالتسرع".
وذكر أنه "في هذه المرحلة الدقيقة جداً مرحلة التحول والانتقال، يجب أن يكون هناك حذر ولا نسمح لأحد أن يهدم طريقنا".
وحول علاقة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية قال، "العلاقة بين البحرين والسعودية مسألة تحالف قديم منذ أيام الملك عبد العزيز رحمة الله عليه وعلاقات أسرية، موقف واحد وقلب واحد وليس هناك أي تبعية بل تنسيق مشترك متجذر على مر التاريخ".
وحول تسريبات عن احتمال وجود مصالحة مع قطر، قال، "من المعطيات التي أمامنا اليوم من النظام القطري ليس هناك مجال بالوضع الذي نمر فيه، من التآمر والتدخل، والإساءة، وعدم احترام للعهد والميثاق، ليس هناك مجال".
وقال وزير الخارجية "شهدنا تعهدين في 2013 و2014 أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، ولم يلتزم نظام الحكم في قطر بهذه التعهدات.. والآن هل سنعود إلى توقيع آخر.. لا لن يفيد هذا، يجب أن تكون هناك معادلة أخرى للتعامل مع الأمور".
وحول مجلس التعاون الخليجي والعلاقة بين الدول الأعضاء فيه، أوضح أن "أزمة قطر نحن قادرون عليها.. وأساس مجلس التعاون لا يعتمد على قطر، مجلس التعاون موجود .. لكن أساسه لا يقوم على دولة تسبب لنا أزمة.. ونحن قادرون على إنهاء هذه الأزمة".
وحول علاقة البحرين مع إيران، قال، "إيران كانت تطالب بالبحرين، وكانت أكبر خطر يهدد قيام البحرين في ذلك الوقت، وعرفنا كيف نتعامل مع هذه الأمور في عهد الشاه بالتفاهم".
وأوضح أن "إيران كانت تبني ثالث أكبر جيش في العالم ولم تخيفنا، وبدأت بناء البرنامج النووي ولم يخيفنا، وعندما كان عندها أقوى جيش لم يكن لدينا شيء من العتاد العسكري أو الأسلحة، وكان هناك تفاهم، ولكن منذ عام 1970 تغير الموقف".
وأشار إلى أن "إيران ليست النظام الحاكم في طهران الآن، هذا تحدى لنا وللشعب الإيراني.. اليوم لدينا تحديان مع إيران الأول احتلال إيران للجز الإماراتية والتحدي الثاني محاولات التدخل والسيطرة والهيمنة والتدخلات المستمرة في الشؤون الداخلية. وطالما إيران تنتهج هذا النهج سوف نتصدى لها ونقف في وجهها، أما إذا جنحت إيران الى تغير سياستها وفتحت الأبواب معنا فهذا من مصلحتنا جميعاً.. ولن نتردد في مد الجسور معها.. لكن الآن بالسياسة الحالية فنحن في مواجهتها".
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية التجارية مع إيران، أفاد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بانه "دائما كانت هناك علاقات اقتصادية وفي فترة من الفترات خلال حكم أحد الرؤساء المعتدلين أسسنا بنك لإيران في مملكة البحرين، واليوم هذا البنك "بنك المستقبل" وهو إيراني اثبت أنه اكبر غرفة عمليات لتحويل الأموال لإيران، وفي هذا الجانب نحن منتبهين، وعيوننا على ذلك وسيكون هناك معلومات أكثر في الأيام القادمة".
وتابع "يجب أن نكون حذرين، وطالما أن هذا النظام ينتهج نهجاً عدوانياً.. وطالما عنده حرص علي السيطرة والهيمنة فيجب أن نكون حذرين من كل شيء. وكذلك يجب أن يكون في بالنا أن الشعب الإيراني هو أول وأكثر من يعاني من النظام الإيراني الحالي".
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة "نحن لا نتكلم بعنصرية أو شعبوية، إن كان هناك أناس من أصول إيرانية وهم من شعوبنا الآن.. فهم من شعوبنا .. فهناك من هم من أصول عربية وأصول إفريقية يتواجدون في دول الخليج.. ولكن عندما نتحدث عن إيرانيين يتبعون للجمهورية الإسلامية الإيرانية عملاً، يجب أن نحذر منهم .أما الشعب، والموجودون معنا من قبل والمقيمين في مملكة البحرين وهم من أصول إيرانية هم مواطنون بحرينيون من الدرجة الأولى".
وحول التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، قال "إن ما يحدث اليوم من تطور وتقدم في السعودية اهم موضوع على الساحة العربية.. الانفتاح في مصلحة الجميع وسوف يطلق طاقات الشعب السعودي، ونحن نعرف الشعب السعودي جيداً ونعرف قدراتهم عندهم طاقات في مختلف المجالات".
وحول العلاقات بين البحرين والإمارات، قال وزير الخارجية "الإمارات والبحرين بلد واحد، رحم الله الشيخ زايد. فالبحرين كانت في وجدان وقلب أبناء الإمارات هذا شيء يحفظه التاريخ.. ونحن ما زلنا نتعلم ونستلهم من الإمارات وقادة الإمارات.. وأمامنا الشيخ محمد بن راشد، ونحن الآن في دبي هذه المدينة العالمية".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الإدارة الأمريكية الحالية، قال إن "العلاقة مع الولايات المتحدة قديمة، تحالف قديم بين الولايات المتحدة ودول المنطقة وهو أساس استقرار المنطقة اليوم.. والعلاقة مع أمريكا أكبر من أن نربطها بفترة معينة".
* الحكومة البحرينية ستكشف كافة المعلومات بشأن "بنك المستقبل" الإيراني قريباً
* أزمة قطر لا تهدد مجلس التعاون وقادرون على مواجهتها
* مجلس التعاون لا يعتمد على الدوحة
* لدينا تحديان مع إيران هما احتلال الجزر الإماراتية والتدخل في الشؤون الداخلية
* منطقتنا تعيش مرحلة تحول وإعلامنا العربي ليس في أزمة
* التطور في السعودية أهم موضوع على الساحة العربية الآن
* البحرين والإمارات والسعودية أمامها تحديات التنمية وتحقيق الاستقرار والرخاء لشعوبنا
* هناك محور للشر يهدف لإسقاط الدول والهيمنة عليها وتدمير شعوبها
* في هذه المرحلة من التحدي ليس هناك مجال لمعاول الهدم
* قادرون على مواجهة الإعلام الأصفر الكاذب بمزيد من الجهد
دبي – صبري محمود
كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن "بنك المستقبل" الإيراني في البحرين أثبت أنه أكبر غرفة عمليات لإيران لتحويل الأموال"، مضيفا أن "البحرين توصلت إلى معلومات دقيقة بشأن دور "بنك المستقبل الإيراني"، الذي كان يعمل داخل المنامة في تمويل كيانات وتنظيمات إرهابية"، مشيراً إلى أن "الحكومة البحرينية ستكشف كافة المعلومات في هذا الشأن قريبًا".
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال إحدى جلسات منتدى الإعلام العربي الذي انطلق الثلاثاء في دبي بدولة الإمارات بحضور نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن "إيران أكبر من نظام الجمهورية الإسلامية، الذي ينتهج نهجا عدوانيا، ويسعى للهيمنة والسيطرة"، لافتا إلى أن "أزمة قطر لا تهدد مجلس التعاون"، مشدداً على أن "المجلس قادر على مواجهة هذه الأزمة، وأن التحالفات التي تنشأ بين الدول دليل قوة".
وذكر وزير الخارجية في الجلسة الحوارية العامة التي أدارتها الإعلامية في قناة "العربية"، منتهى الرمحي في اليوم الأول من منتدى الإعلام العربي الذي ينعقد في دبي الثلاثاء والأربعاء، أن "المنطقة تواجه تحديات، ولا تحتمل قيام بعض وسائل الإعلام الصفراء بدور معاول هدم"، موضحا أن "لإعلام العربي لا يمر بأزمة، وإنما تحيطنا أزمات عدة يتولى الإعلام التعامل معها".
وبشأن إيران، أضاف وزير الخارجية "لدينا تحديان مع إيران الأول احتلال إيران للجزر الإماراتية والثاني محاولات التدخل والسيطرة والهيمنة المستمرة في الشؤون الداخلية، وطالما إيران تنتهج هذا النهج سوف نتصدى لها ونقف في وجهها".
وقال إن "إيران كانت تبني ثالث أكبر جيش في العالم ولم تخفنا، وبدأت بناء البرنامج النووي ولم يخفنا".
وأشار إلى أن ""بنك المستقبل" الإيراني في البحرين أثبت أنه أكبر غرفة عمليات لإيران لتحويل الأموال".
وتفصيلاً، قال وزير الخارجية "أنا لا أرى تحولات كبيرة في إعلامنا العربي، ولكن منطقتنا تعيش مرحلة تحول.. وإعلامنا ليس في أزمة ولا يوجد فيه مشكلة، هو يتطور وقادر على مواكبة التطورات وتحليل الأزمات".
وأوضح أن "أغلبية الإعلاميين المشاركين في منتدى الإعلام الآن هم خيرة الإعلاميين في وطننا العربي، ونحن لدينا إعلام مسؤول ورصين ومحترف ويتحمل المسؤولية، اللهم إلا قناة أو قناتين أو جريدة هنا أو هناك احترفت الكذب أو التزييف واختلاق الأخبار أو الإساءة، وهذا تحد أمامنا، أما إعلامنا فهو ملتزم تجاه دوله ومجتمعه. ونأمل بمزيد من الاحتراف لإعلامنا ومزيد من التطور والمستقبل أمامه".
وتابع وزير الخارجية "المسألة أن منطقتنا هي التي تمر بمرحلة تحول.. التطور في مواجهة التحديات.. فدول البحرين والإمارات والسعودية أمامها تحديات التنمية وتحقيق الرخاء لشعوبنا، وتحقيق الاستقرار، بالمقابل هناك محور آخر للشر وإسقاط الدول والهيمنة عليها وتدمير شعوبها، ونحن في هذه المرحلة من التحدي ليس هناك مجال لمعاول الهدم .. فمعاول تهدم جهدنا ليس لها أي مجال الآن".
وقال "أما الإعلام الأصفر الكاذب فنحن قادرين على مواجهته بإذن الله وهذا يتطلب منا المزيد من الجهد".
وحول من يمارسون الكذب والادعاء والتطرف باسم الحرية، قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة "الحرية معروفة والرأي والرأي الآخر ليس بشيء جديد علينا وعلي مجتمعاتنا.. هذا شيء تعلمناه من قادتنا وشفناه وعايشناه من يوم كنا أطفال، والقانون هو سيد الموقف، لما يكذب أحد يجب مواجهته والتعامل معه بالطرق القانونية وليس بالتسرع".
وذكر أنه "في هذه المرحلة الدقيقة جداً مرحلة التحول والانتقال، يجب أن يكون هناك حذر ولا نسمح لأحد أن يهدم طريقنا".
وحول علاقة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية قال، "العلاقة بين البحرين والسعودية مسألة تحالف قديم منذ أيام الملك عبد العزيز رحمة الله عليه وعلاقات أسرية، موقف واحد وقلب واحد وليس هناك أي تبعية بل تنسيق مشترك متجذر على مر التاريخ".
وحول تسريبات عن احتمال وجود مصالحة مع قطر، قال، "من المعطيات التي أمامنا اليوم من النظام القطري ليس هناك مجال بالوضع الذي نمر فيه، من التآمر والتدخل، والإساءة، وعدم احترام للعهد والميثاق، ليس هناك مجال".
وقال وزير الخارجية "شهدنا تعهدين في 2013 و2014 أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، ولم يلتزم نظام الحكم في قطر بهذه التعهدات.. والآن هل سنعود إلى توقيع آخر.. لا لن يفيد هذا، يجب أن تكون هناك معادلة أخرى للتعامل مع الأمور".
وحول مجلس التعاون الخليجي والعلاقة بين الدول الأعضاء فيه، أوضح أن "أزمة قطر نحن قادرون عليها.. وأساس مجلس التعاون لا يعتمد على قطر، مجلس التعاون موجود .. لكن أساسه لا يقوم على دولة تسبب لنا أزمة.. ونحن قادرون على إنهاء هذه الأزمة".
وحول علاقة البحرين مع إيران، قال، "إيران كانت تطالب بالبحرين، وكانت أكبر خطر يهدد قيام البحرين في ذلك الوقت، وعرفنا كيف نتعامل مع هذه الأمور في عهد الشاه بالتفاهم".
وأوضح أن "إيران كانت تبني ثالث أكبر جيش في العالم ولم تخيفنا، وبدأت بناء البرنامج النووي ولم يخيفنا، وعندما كان عندها أقوى جيش لم يكن لدينا شيء من العتاد العسكري أو الأسلحة، وكان هناك تفاهم، ولكن منذ عام 1970 تغير الموقف".
وأشار إلى أن "إيران ليست النظام الحاكم في طهران الآن، هذا تحدى لنا وللشعب الإيراني.. اليوم لدينا تحديان مع إيران الأول احتلال إيران للجز الإماراتية والتحدي الثاني محاولات التدخل والسيطرة والهيمنة والتدخلات المستمرة في الشؤون الداخلية. وطالما إيران تنتهج هذا النهج سوف نتصدى لها ونقف في وجهها، أما إذا جنحت إيران الى تغير سياستها وفتحت الأبواب معنا فهذا من مصلحتنا جميعاً.. ولن نتردد في مد الجسور معها.. لكن الآن بالسياسة الحالية فنحن في مواجهتها".
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية التجارية مع إيران، أفاد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بانه "دائما كانت هناك علاقات اقتصادية وفي فترة من الفترات خلال حكم أحد الرؤساء المعتدلين أسسنا بنك لإيران في مملكة البحرين، واليوم هذا البنك "بنك المستقبل" وهو إيراني اثبت أنه اكبر غرفة عمليات لتحويل الأموال لإيران، وفي هذا الجانب نحن منتبهين، وعيوننا على ذلك وسيكون هناك معلومات أكثر في الأيام القادمة".
وتابع "يجب أن نكون حذرين، وطالما أن هذا النظام ينتهج نهجاً عدوانياً.. وطالما عنده حرص علي السيطرة والهيمنة فيجب أن نكون حذرين من كل شيء. وكذلك يجب أن يكون في بالنا أن الشعب الإيراني هو أول وأكثر من يعاني من النظام الإيراني الحالي".
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة "نحن لا نتكلم بعنصرية أو شعبوية، إن كان هناك أناس من أصول إيرانية وهم من شعوبنا الآن.. فهم من شعوبنا .. فهناك من هم من أصول عربية وأصول إفريقية يتواجدون في دول الخليج.. ولكن عندما نتحدث عن إيرانيين يتبعون للجمهورية الإسلامية الإيرانية عملاً، يجب أن نحذر منهم .أما الشعب، والموجودون معنا من قبل والمقيمين في مملكة البحرين وهم من أصول إيرانية هم مواطنون بحرينيون من الدرجة الأولى".
وحول التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، قال "إن ما يحدث اليوم من تطور وتقدم في السعودية اهم موضوع على الساحة العربية.. الانفتاح في مصلحة الجميع وسوف يطلق طاقات الشعب السعودي، ونحن نعرف الشعب السعودي جيداً ونعرف قدراتهم عندهم طاقات في مختلف المجالات".
وحول العلاقات بين البحرين والإمارات، قال وزير الخارجية "الإمارات والبحرين بلد واحد، رحم الله الشيخ زايد. فالبحرين كانت في وجدان وقلب أبناء الإمارات هذا شيء يحفظه التاريخ.. ونحن ما زلنا نتعلم ونستلهم من الإمارات وقادة الإمارات.. وأمامنا الشيخ محمد بن راشد، ونحن الآن في دبي هذه المدينة العالمية".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الإدارة الأمريكية الحالية، قال إن "العلاقة مع الولايات المتحدة قديمة، تحالف قديم بين الولايات المتحدة ودول المنطقة وهو أساس استقرار المنطقة اليوم.. والعلاقة مع أمريكا أكبر من أن نربطها بفترة معينة".