نيويورك - نشأت الإمام، وكالات

زار ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزآل سعود مقر شركة غوغل في وادي السيلكون في سان فرانسيسكو، على هامش زيارته لأمريكا، فيما أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقد جديد للأسلحة بقيمة 1.31 مليار دولار مع الرياض بينما يختتم ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جولة طويلة في الولايات المتحدة.

والتقى الأمير محمد بن سلمان المؤسسين للشركة سيرجي برين ولاري بايج والمدير التنفيذي لغوغل السيد ساندر بيتشاي والقيادات العليا في الشركة. وفي لفتة ترحيب بسيطة، بدت شاشة كبيرة في مقر الموقع العالمي، تتأهل بالأمير محمد بن سلمان، حيث كتب "أهلاً بك".



وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون في خدمات الحوسبة السحابية في المملكة، والفرص الواعدة في مبادرة التحول الرقمي في توطين التكنولوجيا وتطوير البيئة الرقمية، وإنشاء مركز بحث وتطوير وتدريب للشباب السعودي، وسبل تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني.

كما اطلع الأمير محمد بن سلمان على عرض عن سحابة غوغل الإلكترونية، وعرض عن الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي.

ورافق ولي العهد السعودي خلال الزيارة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء من الوفد الرسمي.

وكان الأمير محمد بن سلمان قد غادر مدينة لوس أنجلوس في وقت سابق، متوجها إلى مدينة سان فرانسيسكو في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية التي استهلها قبل أكثر من أسبوعين.

في شان متصل، وقال بيان صدر عن وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع السعودية مائتي مدفع ذاتي الحركة.

وكانت الإدارة الأمريكية وافقت على عقود تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار تتعلق خصوصاً بصواريخ مضادة للدبابات، نهاية مارس مع بدء زيارة ولي العهد السعودي.

وقالت الإدارة الأمريكية إن هذا الإعلان الجديد "سيساهم في السياسة الخارجية وفي الأمن القومي للولايات المتحدة عبر تعزيز أمن شريك مهم كان ومازال عاملاً أساسياً للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة ترامب وقعت على اتفاق لبيع أكثر من 1.3 مليار دولار مدفعية للمملكة العربية السعودية، وهي صفقة السلاح الثانية بين الولايات المتحدة والرياض خلال أشهر عديدة.

وتتضمن الحزمة حوالي 180 نظام Palauin howitzer، وإطلاق قذائف مدفعية قذائف 155MM.

وفي 22 مارس، وافقت الإدارة على بيع أسلحة بقيمة مليار دولار ضمت 6700 صاروخ مضاد للدبابات أمريكي الصنع، بالإضافة إلى صيانة وقطع غيار للدبابات الأمريكية وطائرات الهليكوبتر في ترسانة السعودية.

وقد تم إبرام الاتفاقيتين مع زيارة ولي العهد السعودي إلى أمريكا والتي امتدت إلى 3 أسابيع.

وقالت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي، وهي جزء من الجيش الأمريكي، إن عملية البيع "ستسهم في السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة" من خلال تعزيز قدرات شريك رئيسي يساهم في "الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". وقالت الوكالة إن "المدفعية ستساعد السعوديين على تحديث جيشهم وتحسين قدرتهم على التعاون مع الجيش الأمريكي".