احتفل فريق مركز شباب سند بأجمل طريقة بأول ثلاث نقاط يحققها في دوري المراكز الشبابية لكرة القدم في نسخته الثانية والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة.

واحتفل لاعبو سند بثلاثة أهداف في شباك مركز شباب الشاخورة وحصدوا أول ثلاث نقاط، فيما تلقى الشاخورة الخسارة الثانية مع ختام الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة، وجاءت الأهداف عن طريق عبدالعزيز فلاح (31 و37) وسلمان أحمد (68).

ورغم أن البداية كانت فيها الأفضلية لصالح الشاخورة إلا أنه لم يستغل الفرص رغم لعب سند ناقصاً لعشر دقائق، ودفع ثمن إضاعة الفرص بهدفين، الأول ناتج عن سوء التغطية، والآخر نتيجة سوء التمركز والعودة البطيئة مقابل أخذ لاعبي سند أماكن صحيحة متباعدة أجبرت مدافعي الشاخورة على ارتكاب الأخطاء وترك الفراغات، مقابل تألق لاعبي خطي الوسط والهجوم في فريق سند وخصوصاً صانع الألعاب أحمد سهيل، وتألق حارس مرمى فريق مركز شباب سند علي الخياط وأنقذ مرماه من فرص محققة بفضل يقظته وسرعة تصرفه عند انفراد لاعبي الشاخورة به.



وفي الشوط الثاني سيطر فريق الشاخورة على الملعب وصنع الكثير من الفرص بالقرب من خط المرمى لكن استغلالها كان الأسوأ، وضغط لاعبو الشاخورة بفضل براعة لاعب الارتكاز حسين سبت وجهود قلب الدفاع السيد أمين إبراهيم، وسط رغبة الفريق في تقليص الفارق حدثت ثغرة في إحدى الهجمات المرتدة وتمكن لاعب سند سلمان أحمد من القضاء على أمل العودة بتسجيله الهدف الثالث.

وتواصلت جهود الشاخورة عن طريق المبدع حسين سبت بتمريراته الطويلة المتقنة لكن ذلك لم يُغيّر من الواقع فتلقى الشاخورة خسارته الثانية في المباراة التي أدارها خليل فارس وساعده مبارك الكواري وخالد فيصل.

- فوز خماسي لدمستان على بني جمرة

حقق فريق مركز شباب دمستان فوزاً مستحقاً على فريق نادي بني جمرة بخمسة أهداف مقابل واحد، في اللقاء الذي جمع الطرفين، مساء أمس الأول، على إستاد اتحاد الريف، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة.

وسيطر فريق دمستان على معظم مجريات المباراة، وكان الطرف الأفضل، خصوصا مع تشكيله للفرص السانحة للتهديف، واستثمارها بنجاح أمام مرمى بني جمرة.

دمستان وفي غضون ثلاث دقائق من الشوط الأول استطاع حسم الأمور عبر هدف اللاعب طه الفردان عند الدقيقة (27)، قبل أن يضيف زميله علي أحمد إبراهيم الهدف الثاني وصولاً للدقيقة (30).

وفي الشوط الثاني، واصل دمستان أفضليته، وسجل جعفر حسن الهدف الثالث عند الدقيقة (55)، لكن بني جمرة تمكن من تقليص النتيجة عبر اللاعب أيوب علي عند الدقيقة (60).

ولم تكن رغبة فريق بني جمرة في العودة كافية أمام مد دمستان الذي عاد مرة أخرى؛ ليسجل هدفين الأول عبر السيد رضا حمزة عند الدقيقة (75)، قبل أن يسجل فرقان عبدالنبي الهدف الخامس في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بديلا للضائع.

أدار اللقاء الحكم علي هلال، وعاونه سلمان طلاسي ومحمد إبراهيم سعد.

وقد أشهر الحكم الورقة الصفراء الثانية للاعب دمستان السيد رضا حمزة، وبالتالي طرده من المباراة عند الدقيقة (80).

- السهلتان وجهاً لوجه

وتقام الأحد مباراتان في ختام الجولة الثالثة للمجموعة الأولى، إذ يلتقي في المباراة الأولى نادي داركليب بدون رصيد مع مركز شباب سافرة بثلاث نقاط من مباراتين، وذلك في الساعة الخامسة والربع على ستاد نادي اتحاد الريف، فيما يلتقي في الساعة السابعة والربع مركز شباب السهلة الجنوبية مع جاره مركز شباب السهلة الشمالية، ويدخل الأول المباراة بدون رصيد من النقاط، فيما يمتلك السهلة الشمالية أربع نقاط من تعادل وفوز.

- طه الفردان: هدفا دمستان سهلا المهمة

أعرب لاعب فريق مركز شباب دمستان طه الفردان عن سعادته الكبيرة بتحقيق الفوز الكبير واللافت على فريق بني جمرة.

وقال طه الفردان إن المباراة لم تكن سهلة كما يتصور البعض، لافتاً إلى أن فريق بني جمرة قدم بداية جيدة في المباراة، لكنه انخفض على مستوى الأداء بعد استقبال هدفين في الشوط الأول.

وأضاف: "كذلك الحال بالنسبة لفريقنا الذي دخل في حالة ارتخاء بعد الهدفين، لكن توجيهات المدرب بين الشوطين كانت واضحة في ضرورة اللعب بنشاط أكبر، وبالفعل استطعنا الظهور بصورة مغايرة في الشوط الثاني وتسجيل ثلاثة أهداف، كما أن حالة الطرد والنقص العددي لم تؤثر في صفوفنا".

وأشار الفردان إلى أن طموح دمستان في هذه النسخة هو الوصول للأدوار النهائية والتنافس مع الفرق القوية على إحراز درع الدوري في نسخته الثانية.

- جمهور دمستان يطرب ويحتفل

أطرب جمهور مركز شباب دمستان مباراة فريقه مع بني جمرة التي أقيمت على إستاد اتحاد الريف.

وحضر جمهور مركز شباب دمستان بأعداد جيدة، وقادت الرابطة عملية تشجيع اللاعبين وسط أصوات الأهازيج المختلفة والمتنوعة، كما تفاعلت بحرارة مع الأهداف الخمسة التي سجلها لاعبو فريقها.

وعلقت جماهير دمستان يافطات تشجيعية للاعبين، إذ كتب على إحداها "وياك يالأزرق"، والأخرى "العب دمستاني واحنا لك سند"، في إشارة إلى وقوفها ومساندته لفريقها في دوري المراكز.

وحيا لاعبو دمستان جماهيرهم بعد نهاية المباراة محتفلين معهم بالفوز الكبير.

- علي الخياط: ضغط الشاخورة دفعنا للفوز

اعترف حارس مرمى فريق مركز شباب سند علي الخياط أن فريق الشاخورة كان يستحق أن يسجل هدفاً أو هدفين بالنظر إلى سيطرته في أوقات كثيرة من المباراة بعد الضغط المتواصل على مرمى سند وخصوصاً في الشوط الثاني.

وقال الخياط: "استند فريقنا إلى قوة جميع خطوطه ولعب بحماس وحاول المحافظة على نظافة شباكه وكان له ما أراد، لكننا تراجعنا نتيجة نقص مخزون اللياقة البدنية بسبب تأخر الإعداد للدوري، إلا أن الحماس والإصرار على الفوز ساعدا الفريق في كسب أول ثلاث نقاط وتعويض الخسارة الثقيلة في الجولة الأولى أمام أم الحصم".

وبيّن الخياط أن فريقه استغل عدم توفق مهاجمي الشاخورة في التسجيل وسجل هدفين في أقل من عشر دقائق عن طريق لاعب واحد، موضحاً أنه كلّما ضغط لاعبو الشاخورة على المرمى كلّما اندفع لاعبو سند لتغيير الوضع.

وعبّر الخياط عن شكره لمدربه عيسى العيناوي على جهوده في تصحيح وضع الفريق في لقاء الشاخورة واستغلال الأمور وتحويلها لصالح سند عبر قراءة فنية متميزة ساهمت بدرجة كبيرة في الفوز.

- حسين محمد: متمسكون بالأمل رغم الخسارتين

أكد مساعد مدرب فريق مركز شباب الشاخورة حسين محمد تمسك فريقه بالأمل في التأهل إلى الدور ربع النهائي رغم تلقي الفريق الخسارة الثانية.

وقال محمد: "لم يستغل لاعبونا السيطرة والفرص أمام مرمى سند بسبب الاستعجال في التسجيل، وارتكبنا الكثير من الأخطاء الفردية طوال الشوط الأول، ولم يُفوّت لاعبو مركز شباب سند الأمر وسجلوا هدفين في الشوط الأول، وحرمتنا رعونة المهاجمين من التسجيل وتقليص الفارق، وقبل ذلك حرمتنا من التقدم رغم أحقيتنا بعد صناعة الفرص بالقرب من المرمى، وخصوصاً في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة تامة للاعبينا لأكثر من نصف ساعة".

وأوضح محمد أن الهدف الثالث لفريق سند هو الذي أنهى المباراة بسبب اندفاع لاعبي الشاخورة إلى الأمام لتقليص الفارق، ولم يؤمن الفريق الخط الخلفي فتلقى الضربة القاضية، وسوء التغطية نتج عنها ثلاثة أهداف.

وعن المباراة المقبلة في الجولة الثالثة أمام فريق مركز شباب دمستان قال محمد: "سنحاول إبعاد الضغوطات عن اللاعبين وسنعمل على معالجة مشكلة الاستعجال، وأعتقد أننا سنواجه مشكلة في ذلك، لكننا سنتعاون مع بعضنا لتحاشي أي أثر لذلك، لكننا نخشى من اللعب العشوائي بسبب الرغبة في تعويض الخسارتين، وسنعمل على التنظيم فردياً وجماعياً في المباراة المقبلة".