أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تعتبر الطريق الذي يهتدي به أعضاء المجلس من خلال ممارستهم لدورهم التشريعي.

أعرب، عن تقديره للرعاية والاهتمام اللذين يوليهما عاهل البلاد المفدى للسلطة التشريعية، وحرص جلالته الدائم على متابعة سير العملية الديمقراطية في البلاد، والتي أثمرت عن تطور دور مجلسي الشورى والنواب في تعاطيهما مع مختلف المواضيع المطروحة في الساحة، والأمور القانونية التي تهم مجلسي الشورى والنواب، والتي من شأنها تحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن بالشكل الذي يتواكب مع تطلعات المواطنين ويحافظ على مكتسبات الوطن ويضمن سير العمل وفق الأطر الدستورية والقانونية التي جاء بها مشروع جلالته الإصلاحي القائم على دولة المؤسسات والقانون.

وبعد تشرفه بلقاء جلالة الملك المفدى، أكد رئيس مجلس الشورى اعتزاز المجلس بما تحقق من إنجازات للوطن والمواطنين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.



وأشاد بالرؤى والتوجيهات الملكية السامية التي عبر عنها جلالته خلال اللقاء، والتي تؤكد على ضرورة المحافظة على اللحمة الوطنية، والانطلاق من العادات والقيم العربية الأصيلة التي يتمتع بها أهل البحرين الكرام، وما يتميزون به من وعي وانتماء وطني لبناء مستقبل أفضل للمملكة.

وأعرب رئيس مجلس الشورى عن بالغ اعتزازه بالإشادة الملكية السامية، والتي ثمن من خلالها جلالة الملك المفدى جهود ودور مجلس الشورى في تحقيق أعمال وطنية متميزة حققت وتحقق تطلعات أهل البحرين الكرام، خدمة لمسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن قضايا الوطن، والتوافق بين الجميع من خلال التشاور والتنسيق المثمر، وتبني قضايا المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتطوير القوانين والتشريعات، والتي تؤكد على أن مملكة البحرين هي دولة القانون والمؤسسات.

وأكد الصالح، عزمه وأعضاء المجلس على مواصلة العمل لمزيد من التعاون المثمر والبنّاء بين السلطات الثلاث، لتحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم والرخاء لما فيه خير مملكة البحرين وشعبها الكريم.

وثمن رئيس مجلس الشورى حرص جلالة الملك المفدى واهتمامه الكبير بالقوانين التي تلامس احتياجات المواطنين، وتلبي تطلعاتهم، مشيدًا بما تضمنه اللقاء من توجيهات سامية تؤكد توثيق التعاون بين السلطات والارتقاء بمستواه بالشكل الذي يخدم قضايا الوطن ومصلحة أبنائه.