انطلقت مساء الثلاثاء دورتي اللغة الفرنسية والإسبانية المجانيتين، أقامتهما الجامعة الخليجية لكافة فئات المجتمع البحريني في مقر الجامعة بسند، ومن المقرر أن تستمر الدورتين حتى إنهاء 50 ساعةٍ تدريبية في يونيو المقبل.

وتهدف الدورتين، إلى تعليم المشاركين أساسيات اللغتين الفرنسية والإسبانية وتزويدهم بالمهارات الأساسية للتحدث والكتابة والقراءة والاستماع بالإضافة إلى تعريفهم على ثقافة البلدان الأخرى.

وتأتي هذه الدورات التدريبية، ضمن سياسة الجامعة الخليجية وتركيزها على خدمة المجتمع وتقديم الفائدة لكافة من يرغب بتعلم ما هو جديد لرفع كفاءة المجتمع البحريني وزيادة الثقافة بالشكل الذي يسهم في تنمية الموارد البشرية في مملكة البحرين.



وشهدت الدورتان اللتان قدمتهن عضوات الهيئة الأكاديمية بالجامعة الخليجية د.مريم فاتي وأ.دولسينمير مدريد حضوراً مميزاً ولافتاً من قبل المُسجلين في الدورتين.

وركزت الدورتان في يوم انطلاقهما على التعارف بين المشاركين والأساتذة وتعريفهم على الجوانب التي سيتم التطرق إليها والتي تعتبر أساسيات تعلم اللغتين بأسلوبٍ حديثٍ ويسير وبطرقٍ مختلفة خلال 50 ساعة تدريبية تتوزع على ساعتين في كل أسبوع.

وقال رئيس الجامعة د.مهند المشهداني: "سنعقد العديد من الدورات التدريبية المجانية في سبيل تشجيع أبناء المجتمع للارتقاء بأنفسهم وبالتالي الارتقاء والنهوض في البحرين".

فيما قال مدير وحدة البحث العلمي وخدمة المجتمع د.مؤيد الطائي: "إن حرصنا على خدمة المجتمع ونشر الفائدة فيها سعياً لتطوير الأداء البشري في مملكة البحرين ما يدعونا لتقديم هذه الدورات العلمية المدعومة بشكلٍ كامل من وحدة البحث العلمي وخدمة المجتمع في الجامعة الخليجية، ونحن على أتم الاستعداد لتقديم أي دورة تدريبية تعود بالفائدة على المجتمع".

وقالت د.مريم فاتي: "شهدت الدورتان إقبالاً كبيراً أثناء فترة التسجيل فاق توقعاتنا، وكان من الصعب حينها الاختيار من بين آلاف المسجلين في هذه الدورات لاختلاف مستوياتهم العمرية والدراسية، كما أن الإقبال على الحضور منذ اليوم الدراسي الأول يشير إلى دوراتٍ مميزةٍ بكوكبة من الشباب البحريني المتألق الذي يسعى لتطوير قدراته وبذل قصارى ما يمكنه من أجل التعلم".

وقدم المشاركون في الدورة شكرهم للجامعة على هذه الفرصة التي أتاحتها لتلقي الدورات من أشخاص ذوي خبرة وكفاءة في المجال الأكاديمي والتي لم تبادر بها أي جهة أخرى ولم تتحها بشكلٍ مجانيٍ.