* استشهاد فلسطيني بنيران جنود الاحتلال على الحدود مع غزة

* استشهاد عنصر في "القسام" بغارة إسرائيلية على القطاع عشية احتجاجات الجمعة الثالثة

غزة - عز الدين أبو عيشة، وكالات



أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة "استشهاد 33 فلسطينياً بينهم 3 أطفال وإصابة نحو 3078 آخرين، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع تظاهرات مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس الماضي"، مضيفا أن "هناك 106 إصابة خطيرة، وقرابة 1183 متوسطة، و1789 طفيفة، وجميعهم في مراكز صحية تابعة لوزارة الصحة في غزة".

وأوضح في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "هناك اختلاف في نوع الإصابات فهناك 2107 جراحة مختلفة، ومنها ما يحتاج لعمليات معقدة، و971 عملية استنشاق غاز، لم يعرف طبيعته ولا نوعيته، وهو خطير ويؤثر على القلب".

وقال إن "الإحصائية التراكمية لأحداث مسيرة العودة هي 33 شهيدا بينهم صحافي و3 أطفال دون سن 18 عاما".

وذكر أن "هناك أكثر من 3078 إصابة، منهم 445 طفلا، وما يزيد عن 152 سيدة، وتركزت الإصابات في المناطق السفلية من الجسم، ومعظمها تسبب في إعاقة دائمة للمستهدفين".

وحول خطورة الإصابات، أوضح أن "هناك 106 إصابات خطيرة، وقرابة 1183 متوسطة، وحوالي 1789 طفيفة، وجميعهم في مراكز صحية تابعة لوزارة الصحة في غزة".

وبيّن القدرة أن "هناك اختلاف في نوع الإصابات فهناك 2107 جراحة مختلفة، ومنها ما يحتاج لعمليات معقدة، و971 استنشاق غاز، لم يعرف طبيعته ولا نوعيته، وهو خطير ويؤثر على القلب".

وأظهر القدرة أنّ "نتائج البحوث التي تجريها وزارة الصحة تبين وجود 1236 إصابة بالرصاص الحي، وأكثر من 300 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وما يزيد عن 571 إصابة أخرى، لم تحددها وزارة الصحة".

وحول وجود أكثر من 100 حالة بتر بين المصابين، نفى القدرة ذلك، لافتًا إلى "وجود 4 حالات بتر في القدم، ونحو 4 حالات بتر في الأصابع"، داعيًا وسائل الإعلام للتروي في نقل الأخبار.

وأشار القدرة إلى أنّ "الطواقم الطبية لم تسلم من الاستهداف المباشر لجنود الاحتلال مما أدى إلى إصابة 30 عنصرا من المسعفين والدفاع المدني بالرصاص الحي والاختناق بالغاز، وتضرر 14 سيارة نقل مرضى بشكل جزئي".

وأكّد القدرة أنّ "الاحتلال استهدف الصحفيين بشكل مباشر وأدى ذلك إلى استشهاد الصحفي "ياسر مرتجي"، وإصابة 14 صحافي بالرصاص الحي و29 اختناق بالغاز".

وحول توزيع الإصابات في الجسم، بيّن القدرة "وجود 152 في الرقبة والرأس، 284 في الأطراف العلوية، 59 في الظهر والصدر، 72 في البطن والحوض، 1343 في الأطراف السفلية، 197 في أماكن متعددة من الجسد".

وتزايدت وتيرة أحداث الهبة الشعبية التي انطلقت من قطاع غزة قبل أسبوعين، ردًا على القرار الأمريكي بتحديد موعد نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة، ودعوة إلى تحسين الأوضاع في غزة، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة والتي تقف أمام القضية الفلسطينية.

وأخذت الهبة طابع السلمية والتظاهر أمام الحدود الشرقية للقطاع التي تفصل مع الجانب الإسرائيلي، لكن جنود الاحتلال ورغم سلمية المظاهرات اعتدوا على الشبان والشابات في مخيمات العودة.

وابتكر الشباب أسلوبا جديدا للتصدي لقناصة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف معظم المتظاهرين بإشعال إطارات السيارات المستعملة "الكاوتشوك"، في محاولة لتضليل الجنود وتشتيتهم، وحماية الشباب المتظاهرين، ورغم ذلك استخدم الاحتلال المياه العادمة لإطفاء النار وتفريق المتظاهرين، خلاف إطلاق النار الحي المباشر على المتواجدين.

في سياق متصل، قتل الجنود الإسرائيليون الخميس شابا فلسطينيا بإطلاق النار عليه خلال مواجهات على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة، بحسب وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس الإسلامية.

وقالت الوزارة إن الشاب يدعى عبد الله الشهاري "28 عاما"، واستشهد في إطلاق نار شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن لا علم له بما حصل.

واستشهد 33 فلسطينيا في غزة بيد القوات الإسرائيلية منذ 30 مارس حين بدأت سلسلة تحركات فلسطينية وتظاهرات على الحدود بين القطاع والأراضي المحتلة تحت اسم "مسيرة العودة".

وفي وقت مبكر الخميس، استشهد عنصر في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في ضربة إسرائيلية طاولت شرق مدينة غزة، الأمر الذي أكدته إسرائيل. ويأتي ذلك عشية يوم جديد من التظاهرات على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة.