القدس المحتلة - (أ ف ب): أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة أن الطائرة الإيرانية دون طيار التي تسللت من سوريا الى المجال الجوي الاسرائيلي في 10 فبراير الماضي كانت تنقل متفجرات وتستعد لشن هجوم في إسرائيل.

ويأتي إعلان المعلومات في وقت يزداد التوتر بين إسرائيل وإيران على الجبهة السورية.

والإثنين، تعرض مطار عسكري في سوريا لقصف نسبه النظام السوري وروسيا وإيران إلى إسرائيل واسفر عن مقتل 14 مقاتلاً بينهم سبعة إيرانيين. وفي اليوم التالي، تعهدت إيران الرد.



لكن المسؤولين الإسرائيليين لم يؤكدوا مسؤوليتهم عن الهجوم مع توجيه مزيد من التحذيرات لطهران.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الثلاثاء "لن نسمح بوجود إيراني دائم في سوريا مهما كان الثمن".

وأورد البيان الذي صدر الجمعة أن الطائرة بدون طيار التي تم اعتراضها في 10 فبراير في المجال الجوي ألإسرائيلي "حددت أنظمة الدفاع الإسرائيلية هويتها ولاحقتها حتى دمرتها" مروحيات قتالية.

وقالت إسرائيل أن إيرانيين موجودين في سوريا كانوا يتحكمون في الطائرة. ورداً على ذلك، شنت إسرائيل غارة على القاعدة التي أطلقت منها الطائرة وأورد الجيش الإسرائيلي أنها "إيرانية".

لكن إحدى الطائرات الإسرائيلية التي شاركت في العملية أصابتها الدفاعات الجوية السورية قبل أن تسقط في الأراضي المحتلة.

والمطار العسكري الذي استهدفته تل أبيب بعد اعتراض الطائرة من دون طيار هو نفسه الذي تعرض لقصف إسرائيلي في 9 أبريل بحسب ما أعلنت دمشق وموسكو وطهران.

واعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة أن إسرائيل أدخلت نفسها في "قتال مباشر" مع إيران بعد قصفها مطلع الأسبوع مطاراً عسكرياً وسط سوريا، تسبب بمقتل 7 مقاتلين ايرانيين قال إنهم من "الحرس الثوري".