دمشق - رامي الخطيب

كشف عنصر منشق عن جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة "داعش" في حوض اليرموك أقصى جنوب غرب سوريا عن "أزمة مالية خانقة يعيشها التنظيم"، مضيفا أن "المقاتل الأعزب يتقاضى 30 دولارا راتبا شهريا نظير مشاركته في المعارك، فيما يتقاضى المقاتل المتزوج نحو 80 دولارا".

وقال العنصر المنشق محمد بشير المطلق من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي الخاضعة لسيطرة الجيش الحر إن "المقاتل يتقاضى 5 دولارات عن كل طفل له كمعونة"، مضيفا في تصريحات لعناصر من "الجيش السوري الحر" بعد انشقاقه، أن "المقاتل المتزوج كان يصل راتبه لنحو 400 دولار في وقت توسع الجيش".



وذكر أن الجيش يمر بأزمة مالية خانقة بعد خسارة التنظيم المتطرف لحقول النفط في سوريا والعراق وانحسار سيطرته على مواقع صغيرة لا تشكل نحو 3 % من مساحة سوريا.

يذكر أن المنشق بشير المطلق سيسلم نفسه إلى محكمة دار العدل الخاصة بالمعارضة ليستوفي التحقيق معه قبل أن يستفيد من عفو أصدرته فصائل المعارضة في درعا عن كل عنصر مدني أو عسكري ينشق عن التنظيم المتطرف ويسلم نفسه للجيش الحر.

ويقود جيش خالد بن الوليد حاليا أبو عبد الله الجزراوي ويلقب بـ "الداي" وهو مقنع ولا يرى وجهه إلا المقربون منه.