وجد كبار السن في شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ملاذاً في تفعيل التواصل الاجتماعي مع أسرهم وعوائلهم وأصدقائهم بالصوت والصورة وتكوين صداقات جديدة وهو يزودهم بالأخبار الجديدة، فكيف يقبلون على استخدام تلك الوسائل؟ وهل أصبحت بديلاً عن التواصل المباشر مع الأبناء والأولاد؟.. "الوطن" طرحت تساؤلاتها على عدد من كبار السن وجاءت إجاباتهم في السطور التالية...

في البداية، قالت
شريفه عبدالله "ستينية" أصبح استخدام الهواتف الذكية شى لابد منه حتى نواكب هذا العصر والتطبيق "الواتس اب" يسهل علينا عملية المخاطبة مع الناس ونعرف أخبارهم من خلال الصوت والصورة وهو جيد وفعال للأشخاص المتعاقدين عن العمل مثلي من خلال هذا الهاتف أستطيع أن أعرف عن كل ماهو حولي من الأخبار.

أما محمد عبدالرحمن "خمسيني" فقال في البداية الأمر كنت فقط أستخدم" الواتس اب" لأن معظم من حولي يستخدمه استنكر كل ما يحمله هذا الهاتف الذكي ولكن عندما علمت عن وجد تطبيقات أخرى مثل " التويتر" تزودني في كل الأخبار التي تكون في الغالب أسرع من التلفاز نفسه والآن أرى التواصل الاجتماعي أمر إيجابي لكن في الوقت نفسه أمر سلبي لأن أصبح معظم وقتنا فيه.

وذكرت أمينة يعقوب "ستينية" تقول بما أنني أصبحت متعاقدة وأشارك في انشطة وبرامج متنوعة تكون من خلال إعلانات ترويجية من خلال البرامج الموجودة في الهاتف وأستخدم التواصل الاجتماعي لتكوين صدقات وأفيد الناس في مجال تخصصي وأقدم لهم النصائح التي قد تفيدهم.



في حين قال عبدالله محمد "ستيني" يقول إنني أحمل الهاتف الذكي لكنني لا أستخدمه الا عندما أسفار لكي أتواصل مع أبنائي من خلال الصوت والصورة والسبب الذي لا يجعلني أن أستخدمه هو لأنني لا أريد أن أصبح كهذا الجيل.