تحقيق أعلى معدلات التعاون والتنسيق العسكري والأمني

رفع الاستعداد القتالي لتنفيذ المهمات المشتركة لمواجهة المخاطر

مستوى عال ومتميز للتمرين والعروض العسكرية المصاحبة



..

قال القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إن مشاركة مجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين في فعاليات تمرين "درع الخليج المشترك 1" والعروض العسكرية المصاحبة، جاءت بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.

وأضاف القائد العام، أن ذلك تأكيداً وإلتزاماً بمبدأ وحدة الصف العسكري مع قوات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية والإسلامية والصديقة، والسعي نحو تحقيق أعلى معدلات التعاون والتنسيق العسكري والأمني، ورفع الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ المهمات المشتركة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدفنا.

وحضر القائد العام لقوة دفاع البحرين الحفل الختامي لتمرين "درع الخليج المشترك 1" والعروض العسكرية المصاحبة، والذي تشارك فيه قوة دفاع البحرين، ويعد التمرين أحد أضخم التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد الدول والقوات والأسلحة المشاركة.

وتهدف مشاركة مجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين في هذا التمرين إلى تعزيز التعاون والتكامل العسكري والاستعداد لتنفيذ مهام مشتركة بين القوات المشاركة حفاظاً على أمن المنطقة ومواجهة التحديات والتهديدات بكل أشكالها.

وأشاد صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بالقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة للمستوى العالي والمتميز الذي ظهر به تمرين "درع الخليج المشترك 1" والعروض العسكرية المصاحبة، سواء من حيث القيادة والإدارة والتنظيم والتنفيذ.

وعبر القائد العام لقوة دفاع البحرين عن فخره، واعتزازه بقائد وضباط وضباط صف وأفراد مجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين بمشاركتهم في هذا التمرين، ومشيداً معاليه بما حققته مجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين من دور فاعل أثبتت من خلاله كفائتها الكبيرة في تنفيذ متطلبات مختلف مراحل التمرين، وتميز مشاركتهم في التمرين بالكفاءة والمقدرة العاليتين وتحقيق الأهداف الموكلة لهم بجدارة.

وأشار القائد العام، إلى أن قوة دفاع البحرين تنتهج سياسة تقوم وترتكز على التعاون والتنسيق المشترك والمساهمة في تجسيد الأهداف والطموحات تحقيقاً للتكامل المأمول فيما بينها مع القوات الشقيقة والصديقة في مواجهة التهديدات والتحديات بكل أشكالها حفاظاً على أمن المنطقة.

وأكد أن مثل هذه التمارين المشتركة الأخوية البناءة تعكس عمق الترابط والتآخي وتسهم في إرساء المزيد من الدعائم القوية في مجال التعاون العسكري الخليجي والعربي والإسلامي، وتمنى أن يستمر هذا التوجه الطموح وأن تتضافر هذه القدرات معاً للعمل كقوة واحدة مترابطة بفاعلية لمواجهة مختلف التهديدات.