* غريفيث: سأعرض على مجلس الأمن إطاراً لمفاوضات اليمن

نيويورك - (وكالات): قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث أنه سيقدم خلال شهرين خطة لإعادة إحياء المفاوضات لإنهاء الحرب في هذا البلد، إلا أنه حذر من أن الضربات الصاروخية على السعودية يمكن أن تعرقل هذه الجهود.

وفي كلمة إلى مجلس الأمن قال غريفيث أن التصعيد في الهجمات الصاروخية على السعودية واشتداد القتال يمكن أن "يقضي على أي مفاوضات سلام".



وأضاف في أول تقرير يرفعه إلى مجلس الأمن منذ تعيينه في منصب المبعوث الخاص في فبراير، "خطتي هي أن أقدم خلال شهرين إلى المجلس إطاراً للمفاوضات".

وقد حذر التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن الإثنين أنه مستعد لرد "موجع" على هجمات صاروخية جديدة ضد السعودية.

وصرحت السعودية الأسبوع الماضي انها اسقطت طائرتين بدون طيار إيرانية الصنع في جنوب المملكة كما اعترضت صاروخين بالستيين أطلقا من مناطق يسيطر عليها المتمردون في اليمن.

وتحدث غريفيث عن تزايد عمليات إطلاق صواريخ بالستية، والعمليات العسكرية المكثفة شمال غرب محافظة صعدة، والضربات الجوية المستمرة وتحركات القوات في منطقة الحديدة.

وقال المبعوث الأممي لليمن، إنه يعتزم عرض إطار عمل لمفاوضات بخصوص إنهاء الأزمة في اليمن على مجلس الأمن خلال شهرين.

وشدد على أن على كل الأطراف التعاون لفتح مطار صنعاء. معرباً عن قلقه نتيجة للصواريخ التي يتم إطلاقها من اليمن على السعودية.

وأضاف غريفيث أننا سنعمل على التوصل لاتفاق تقبل به كل الأطراف اليمنية، مؤكداً أنه لا حلول غير السياسية في اليمن وأيضاً سوريا.

واعتبر أنه لا ضمانات لنجاح مفاوضات اليمن من دون الثقة وحسن النية.

وأكد أن الحكومة الشرعية أعربت عن استعدادها للمساعدة في تحقيق السلام في اليمن.

من جانبه أشاد مارك لوكا منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن بدور السعودية والإمارات الإغاثي في اليمن.

وشدد على ضرورة تفتيش السفن القادمة إلى اليمن.

وأكد أن آلاف العائلات اليمنية تحتاج إلى المساعدة كي تعيش.

وقال لوكا "قادرون على الوصول إلى كافة المحافظات اليمنية لكن نواجه عوائق. متوقعا تفشي وباء الكوليرا مرة أخرى باليمن.

وأضاف أن الصواريخ التي تطلق على السعودية تعطي الصراع في اليمن بعداً آخر.