القاهرة - عصام بدوي

كشف أسامة سعد جعفر، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو شعبة المستوردين، أن "مصر كانت استوردت فوانيس رمضان قبل 2011 بـ 25 مليون دولار، وفي عام 2016 وصل إلى مليوني دولار، وفي سنة 2017 سجل استيراد فانوس رمضان نصف مليون دولار، أما في عام 2018 فقد ارتفع إلى مليون دولار "17.60 مليون جنيه مصري".

وأرجع جعفر السبب في ارتفاع استيراد فانوس رمضان في 2018، مقارنة بالعام الذى سبقه إلى "المصانع الصينية التي تم تسجيلها بمصر في وزارة التجارة والصناعة".



ولفت إلى أنه فيما يخص الصناعة المحلية لفانوس رمضان، تم افتتاح ما بين 3-4 مصانع، تأخذ "ستمبة" الشكل الخارجي للفانوس، وكذلك آلة النغمة، والبطاريات، من الصين، بمعنى أن المصانع المحلية تجمع الفوانيس، وفي العام المقبل سيصل الأمر للصناعة 100%، بدون الاحتياج للأدوات الصينية.

وأشار إلى أن صناعة الفوانيس في منطقة الجمالية، التي تعتمد في صناعتها على القصدير والخشب، تقوم على صناعة محلية بنسبة 100%.

وأوضح "جعفر" أن انخفاض استيراد الفوانيس بسبب قرار سنة 2016 رقم 34 و9 و92 بمنع استيراد ألعاب الأطفال إلا للمصانع الأجنبية المسجلة بمصر، أما الزيادة التي حدثت في 2018، فكانت بسبب المصانع الأجنبية التي تعمل في مصر منذ عام تقريباً.

وصرح أن الدول التي نستورد منها فوانيس رمضان هي الصين فقط وتحديداً مدينة شانتو.

وأشار إلى أن الأسعار ارتفعت هذا العام بسبب سعر الدولار والجمارك.

واستطرد أن "الفانوس الذي كان يبلغ سعره 20 جنيهاً العام الماضي وصل لـ 80 جنيهاً هذا العام، والعروسة سعرها يتراوح بين 220 -250 جنيهاً.