تستعد جامعة البحرين لتنظيم منتدى المدن الذكية، بالتعاون مع المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا في بريطانيا (IET) يومي الأحد والإثنين المقبلين 22 و23 أبريل الجاري، في الحرم الجامعي بالصخير.

وقال رئيس الجامعة أ.د.رياض يوسف حمزة: "إن الجامعة حريصة على مواكبة التطوّرات العلمية والتكنولوجية في بحوثها ومنتدياتها العلمية التي تهدف، في نهاية المطاف، إلى الارتقاء بالمجتمع والنهوض بأفراده وإيجاد حلول مبتكرة لمشاكله".

وأعرب أ.د.حمزة عن أمله أن يؤسس المنتدى لانطلاقة جديدة في مشروعات المدن الذكية في البحرين والمنطقة، خصوصاً أنه يستقطب عدة من صناع القرار الذين سيتحدثون عن مشروعات وخطط تنموية محلية وإقليمية.



وتشترك كليتا الهندسة وتقنية المعلومات في تنظيم الحدث العلمي الذي سيبحث أكثر من 80 ورقة علمية، من المقرر أن تنشر على المكتبة الرقمية للمنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا في بريطانيا (IET).

وأكد أ.د.حمزة أهمية تنظيم هذا المؤتمر في الجامعة التي تعد بيت خبرة في العديد من الموضوعات التنموية، ويشغل أساتذتها مناصب خبراء ومستشارين لمنظمات دولية عدة، علاوة على أن هذا الحدث سيتيح للجامعة تعزيز روابطها العلمية المحلية والإقليمية والعالمية في مجال بحوث المدن الذكية.

من جهته، أوضح عميد كلية الهندسة د.فؤاد الأنصاري، أن المنتدى سيناقش عدة موضوعات متصلة بالمدن الذكية، مثل، الصحة، والاستخدامات المجتمعية، والمواصلات، والشبكات التعليمية، والاستدامة، وغير ذلك، مشيراً إلى أن "أعضاء في هيئة التدريس في كلية الهندسة طرقوا موضوعات المدن الذكية في بحوثهم، وبعضهم سيطرح نتاجه في المنتدى".

كما رحّبت عميدة كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين د.لمياء الجسمي، بانعقاد المنتدى في الجامعة، مؤكدة أنه يعد فرصة للتداول بشأن موضوع من أهم الموضوعات التي تشغل الباحثين الاستراتيجيين في الوقت الحاضر، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الحدث سيتيح للجامعة والمهتمين بهذا الموضوع استقطاب شركاء جدد في هذا المجال.

وأوضحت د.الجسمي أن الكثير من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس في كليتي تقنية المعلومات والهندسة سيكونون معنيين بموضوعات المنتدى، خصوصاً أنه سيحاول الوقوف على حلول متطورة لمشكلات معاصرة، مثل، حركة المرور وتحليلها، وتحليل مجتمع المعلومات والاستفادة منه، وتطبيق الأدوات الذكية في مختلف القطاعات.

ومما يجدر ذكره أن المنتدى سيشهد مشاركة خبراء المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا في بريطانيا (IET) التي ستقوم بنشر الأبحاث العلمية على موقعها الإلكتروني المرتبط بأنظمة النشر العالمية.