كسب فريق نادي أم الحصم مواجهته في المجموعة الرابعة من دورينا مع فريق نادي باربار في الرمق الأخير، بهدف سجله محمد عبدالله طرار في الدقيقة 89 من عمر المباراة ليهدي فريقه النقطة السابعة في المجموعة بدوري المراكز الشبابية، الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة.

ويأتي ذلك، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وبذلك حافظ أم الحصم على المركز الثالث في سلم الترتيب خلف فريقي بوري ودمستان، وشهد اللقاء إهدار لاعب باربار السيد فاضل المحافظة ركلة جزاء احتسبت لفريقه في الوقت بدل الضائع من عمر اللقاء، ليحرم فريقه من معادلة النتيجة وتقاسم نقاط اللقاء التي حصدها فريق أم الحصم.



وظهرت المباراة متكافئة بين الفريقين، حيث تناوب الطرفان على تبادل الهجمات بعد أن كان اللعب منحصراً في منتصف الملعب، حيث لم يتمكن أي من الفريقين في فرض أسلوب لعبه والسطيرة على مجريات اللقاء، خصوصاً في ظل أهمية المواجهة كون الفريقان دخلال اللقاء بذات الرصيد من النقاط، الأمر الذي جعل من المواجهة مهمة في مشوارهما في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني من دورينا.

وظهر شوطي المباراة، بصورة متوازنة ومتشابهة، حيث سعى كل فريق إلى خطف هدف التقدم رغبة في أخذ الأسبقية، إلا أن التمركز الدفاعي والاعتماد على اللعب الطويل حال في أغلب الفترات حال دون تمكن أي من الطرفين في التسجيل، حتى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء التي تمكن فيها أم الحصم من خطف هدف التقدم عن طريق محمد عبدالله طرار، ليرمي باربار بثقله في الشق الهجومي فيما تبقى من زمن المباراة، وتسنح له فرصة مثالية في التسجيل عن طريق ركلة الجزاء التي احتسبت له إلا أن سيد فاضل المحافظة أهدر الركلة، ليطلق حكم اللقاء صافرته معلناً عن فوز أم الحصم.

العكر يتذوق طعم الانتصار الأول بدورينا

سجل فريق مركز شباب العكر، أول فوز له في دوري المراكز الشبابية لكرة القدم"دورينا" على حساب فريق نادي بني جمرة، في المباراة التي جمعتهما على إستاد نادي اتحاد الريف في ختام مباريات الجولة الثالثة لحساب المجموعة الرابعة.

وحملت النتيجة النهائية فوز فريق العكر بهدف دون مقابل، سجله المهاجم محمود عبداللطيف من كرة رأسية استقبلها من ركلة ركنية وسط دفاع فريق بني جمرة وأرسلها قوية استقرت داخل شباك الحارس محمد علي عند الدقيقة (55).

وحقق فريق العكر، أول 3 نقاط له في الدوري بعد خسارتيين متتاليتين ارتقى بها للمركز السادس، خلفا لفريق بني جمرة الذي توقف رصيده عند ثلاث نقاط في المركز الخامس بفوز واحد وخسارتين.

وانتهى شوط المباراة الأول سلبيا دون أهداف، وشهد سيطرة كبيرة من جانب فريق العكر الذي فرض أفضليته على مجريات الشوط، لكنه لم يثمر سيطرته في البحث عن الهدف الأول.

في المقابل، ركز اعتمد بني جمرة على الأداء الدفاعي بشكل كبير وتأثر بالتوزيع الخاطئ للاعبين على مساحات الملعب، الأمر الذي أبطل جميع محاولات الفريق لبناء الهجمات العكسية.

ولم يتغير السيناريو كثيراً في الشوط الثاني، فقد احتفظ العكر بالمبادرات الهجومية وسط استمرار تراجع لاعبي فريق بني جمرة في مناطقهم الخلفية، وجاء هدف العكر الوحيد تتويجا للسيطرة الميدانية الكاملة في الدقائق التي سبقت تسجيله.

وكان فريق العكر الأقرب لتعزيز النتيجة من خلال الهجمات السريعة التي سجلت خطورة على مرمى بني جمرة نظرا للفراغات الكبيرة في خطه الخلفي نتيجة تقدم المدافعين وثلاثي الوسط، لكن المحاولات العكراوية لم تثمر عن شيء في ظل تسرع المهاجمين وعدم حرصهم على الدقة في التسديد. وفي الدقائق الأخيرة للشوط الثاني، تهيأت أكثر من فرصة لفريق بني جمرة من أجل تعديل النتيجة، لكن هجومه أخفق في استغلالها، لتنتهي المباراة بفوز العكر بهدف دون مقابل.

عبداللطيف: الفوز جاء في توقيت مهم

قال لاعب فريق مركز شباب العكر محمود عبداللطيف، إن فريقه استحق نتيجة الفوز والخروج بالعلامة الكاملة، قياسا لما قدمه الفريق على مدار الشوطين.

وأضاف، أن فريقه تأثر بنقص معدل اللياقة البدنية في الشوط الثاني، مما أثر على تركيز اللاعبين ولاسيما المهاجمين الذين أضاعوا عدداً من الفرص السانحة للتسجيل.

وأكد عبداللطيف أن الفوز جاء في وقت مهم بعد تلقي الفريق خسارتين في أول لقاءين، مشيرا إلى أن الفريق تنتظره أربع مباريات مقبلة سيسعى خلالها جاهدا من أجل تحقيق النتائج الإيجابية المرجوة.

الملا: راضون عن أداء الفريق رغم الظروف

عبر قائد فريق نادي بني جمرة فاضل الملا، عن رضاه عن أداء فريقه في المباريات الثلاث التي خاضها بدورينا وتلقى منها خسارتين مقابل انتصار واحد.

وقال إنهم كانوا يتوقعون نتائج المباريات، نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق لعدم امتلاك النادي لملعب كرة القدم الأمر الذي أدى لضعف الإعداد والتحضير للمنافسات.

وأوضح الملا أنه رغم تلقيه الخسارة الثانية في لقاء العكر، إلا أن الفريق قدّم ما يملك وكان قريب من التسجيل لولا الحظ الذي عاند المهاجمين، مبيناً أن الفريق سيستغل فترة التوقف من أجل التحضير بشكل جيد والوصول لمرحلة أعلى من الانسجام والتجانس بين أفراد الفريق، تمهيدًا للمباريات الأربع المتبقية.

تفاعل مميز لحسابات التواصل الاجتماعي

تشهد حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمراكز الشبابية والأندية تفاعلاً متميزاً، لتغطية أحداث ومباريات دوري المراكز الشبابية لكرة القدم "دورينا".

وتتفاعل حسابات المراكز الشبابية في وسائل التواصل الاجتماعي عبر نشر التصاميم الخاصة بمباريات الجولة والنتائج وترتيبات الفرق والتي يعدها الفريق الإعلامي لدورينا، إلى جانب الفيديوهات الخاصة بأهداف المباريات التي تعدها الفرق الإعلامية التابعة للمراكز والأندية بطريقة متميزة، علاوة على إجراء المقابلات المصورة قبل وبعد اللقاءات.

وتحرص اللجنة الإعلامية على نشر جميع النتائج والصور والفيديوهات أولاً بأول، لكي يتسنّى لمتابعي الحسابات من الجماهير التعرف على آخر أخبار الدوري.

الجوهر: لم نكن موفقين في التسجيل

أرجع لاعب فريق نادي باربار جعفر الجوهر خسارة فريقه أمام أم الحصم إلى عدم توفيق زملائه اللاعبين في التسجيل، وقال الجوهر "ضغطنا في الشوط الأول من المباراة بقوة وتمكنا من صناعة أكثر من فرصة محققة للتسجيل، إلا أن الحظ والتوفيق لم يكن معنا خصوصاً في إنهاء الهجمات وترجمتها إلى أهداف، الأمر الذي انعكس علينا في الدقائق الأخيرة بتسجل أم الحصم لهدف الفوز في نهاية اللقاء الذي لا نستحق فيه الخسارة".

وعن ركلة الجزاء الضائعة من فريقه والتي كانت كفيلة بإنهاء المباراة بالتعادل بين الفريقين أوضح "ركلة الجزاء جاءت في وقت حساس للغاية وبعد مجهود كبير من جانب اللاعبين، والجميع يعلم بأنها ركلة حظ، وبصورة عامة لم نكن موفقين في التسجيل رغم الأداء القوي في الشوط الأول".

وأكد الجوهر، أن المنافسة لا تزال قائمة على المراكز الثلاثة الأولى في المجموعة، خصوصاً وأن جميع الفرق تمتلك مباريات من شأنها أن تغير واقع المنافسة.

يوسف: كسبنا المباراة رغم الغيابات

قال لاعب فريق نادي أم الحصم يوسف أحمد، إن فريقه نجح في كسب المباراة رغم الغيابات التي يعاني منها جراء بعض الظروف الخاصة التي يعاني منها اللاعبون.

وقال يوسف "مباراة اليوم كانت مهمة ومشحونة من الطرفين كونها تساوي الفائز مع فريقي الصدارة، ولهذا لم تظهر المباراة بالصورة المنتظر منها في ظل أهميتها، إضافة إلى الغيابات التي نعاني منها جراء غياب بعض اللاعبين لكن في النهاية تمكنا من حصد الانتصار والصعود للنقطة السابعة في المجموعة".

وأضاف "الشوط الأول كان مفتوحاً من جانب الفريقين وشهد العديد من الفرص على عكس الشوط الثاني الذي أغلق فيه كل فريق المنافذ على خصمه رغبة في عدم خسارة اللقاء، وهو ما أدى إلى تراجع اللاعبين والأداء بصورة عامة، وهو ما هدفنا إليه بتمكننا من التسجيل في الدقيقة الأخيرة وكسب اللقاء".

وعن حظوظ الفريق في التأهل عن المجموعة بعد هذا الانتصار قال: "لاتزال المجموعة مفتوحة على جميع الاحتمالات ونأمل في أن نحقق التأهل عن المجموعة والصعود للمرحلة الثانية من دورينا".